اتركني واذهب لها
المحتويات
كده
لو كنتى خارجه
تشترى خضار للبيت كنت بتاخدى الاذن منى.
ردت هبهده كان النظام القديم
لكن النظام الجديد يختلف
أفرض كنت عند مراتك التانيه
وفى وقت خاص
ولا حاجه أقطع عليكم اللحظات السعيده
ليه مفكرنى
هادمة لذات
تؤتؤتؤ
أنا عندى ذوق وبفهم
خلصت قلى البيض
أجيبلك
معاه جبنه
ولا كفايه البيض.
تعصب أبراهيم قائلاهبه بلاش طريقتك الجديده فى الأستفزاز دى معايا.
ولا حاجه
بس انا برد عليك
عن أذنك
هروح أشوف العيال
زمانهم ناموا
وأكيد
________________________________________
مش متغطين كويس
وكمان
بيسيبوا النور والع.
غادرت هبه المطبخ
وتركت أبراهيم يزفر أنفاسه پغضب.
بينما هى إبتلعت غصه بقلبها
مازال جرحها ېنزف
يكاد ېقتلها
لكن لن ټموت
ستعيش من أجل أطفالها فقط كما رسمت برأسها.
بعد قليل خرجت من غرفة أطفالها
وجدت أبراهيم مازال يجلس بالمطبخ
تحدث معها قائلاكان فى فلوس فى رف الدولاب أنتى أخدتى منها.
ردت هبه أيوا أخدتها كلها وصرفتها.
تعجب ابراهيم قائلاوصرفتى المبلغ ده كله فى أيه.
ردت هبه ببساطهدلعت نفسى
شويه عبايات جديده
ليا
وكمان أشتريت كم حتة صيغه
ليا
ولبس داخلى
وشويه قمصان نوم مدندشه كده
أدلع
عن أذنك هروح أنام
أصل النوم كابس عليا قوى
تصبح على خير
الصبح ابقى أنظف
واوضب المطبخ.
قالت هبه هذا وتوجهت الى غرفة النوم
تاركه
أبراهيم متعجبا من طريقة هبه الجديده
فى التعامل معه
سابقا
كانت تجلس جواره الى أن ينتهي من طعامه
وتقوم بتنظيف المطبخ
قبل أن تنام
لم تكن تهوى صرف المال
على مظاهر
بينما دخلت هبه الى غرفة النوم
نظرت لها بأشمئزاز
تلك الغرفه التى شاركت بها إبراهيم احلاما
وكانت شاهده
على ولادة أطفالهم
ولحظاتهم المجنونه
كانها الآن تشبه القپر
وعليها
تحمل
وجودها معه بغرفه واحده
هى لن تتركه لأخرى تهنئ به.
فكرت وأستخدمت أسلحة حواء
القديمه
حين أخرحت أدم من الجنه
هى ستفعل هذا مع أبراهيم
بعد الآن
سيشرب من نفس الكأس
كأس الألم
....
رمى السلام عليها كما كان متعودا
حين يدخل عليها غرفة النوم
بأى وقت .
ردت السلام ثم أغمضت عيناه لا تود الجدال معه
هى
فقط تتلاعب به
هى أصبحت تكره حتى مجرد التحدث أليه
لكن
لابد لهذا
أن ينتهى مع الأيام
هى تحاول جاهده
فى تقبل الحياه معه.
بينما هو يشعر
بانها تضغط على نفسها
عيناها التى كانت تلمع
له أنطفئت
لام نفسه
هو السبب
أخطأ
بلحظة
ضعف
وسار خلف نزوه
ډمرت له حياه
كانت هانئه وهادئه
تبدل كل هذا
بلحظه
حين أخبرها
أنه
تزوج من أخرى.
دخل الى المرحاض
أبدل ملابسه
وعاد الى الغرفه
وأغلق ب
متوددا لها بالغرام.
لكن هى أغمضت عيناها
تعتصرها بشده
تشعر بلمساته كأنها كرابيج تلسع جسدها
فجأه فتحت عيناها
وأبعدته عنها بيديها
قائله أبعد عنى
مش قادره أتحمل قربك منى
كفايه.
رفع رأسه ينظر لوجهها
وجد عيناها شارده بكل مكان
تحاول الا تنظر له
كأنها تنفر منه
تحدث كأن هذا أمر الزامى عليها قائلا مالك
تعبانه.
أبعدته عنها بيدها
ونهضت من على الفراش سريعا
ووقفت تنظر له قائله
لأ مش تعبانه
بس مش طيقاك.
نظر لها وهو مازال نائم بالفراش قائلا بغطرسه يعنى مش طيقانى
أنتى مش حاسه بتقولى أيه
أنا جوزك
وده حقى عليكى.
ردت
ودموع عيناها تنزل ڠصبا منها دون شعور
عارفه أنى مراتك وده حقك
بس أنا كمان أنسانه
عارفه أن عدم رضاك هيخلى الملايكه تلعنى
بس مش بأيدى أنا أنسانه
مش قادره أتحمل قربك منى
بعد ما غدرت بيا
وصغرتنى مش قدام الناس بس لأ قدام نفسى
أنا من يوم ما أتجوزتك راعيت ربنا كنت لك زوجه
بشرع الله حاولت أكون
لك الدفا
والحنان
والموده والرحمه
وكنت ليا السند الأمان.
بس فى لحظه
أكتشفت أن الدفا والحنان والموده والرحمه بتوعى
مش مكفينك
حتى الأمان والسند الى كنت بحسهم معاك
طلعوا كدب
فى لحظه
كل شئ بنيته معاك فى أتناشر سنه أتهد
راجعت نفسى كتير
قولت يمكن غلطت
أو فياحاجه ناقصه خلتك تتجوز واحده تانيه عليا
أكبر منك بأكتر من تلاتشر سنه
قولى أيه الى كان ناقصنى
ولاد
وخلفتك البنين والبنات
الطاعه
كنت بطيعك بدون تفكير
نسيت نفسى
بقى كل همى أنت وولادى
لا أهملتك ولا أهملتهم فى نفس الوقت
أهلك
كنت مرمطون بمزاجى مش ڠصب
كنت براعى
ربنا فيهم علشان أنول الرضا من ربنا
لكن الرضا مش انك
تتجوز عليا
أنا بقولهالك مره تانيه
أنت بقيت بالنسبه ليا بنك يصرف عليا ولادى ما اهو متبقاش عندك العز ده كله وأحرمهم
واحرم نفسى
من عزك
و أهو أسم زوج قدام الناس مش أكتر
لو سيبت البيت
أبقى بكفأك أنت وهى الشمطاء
أمال
أنا هفضل معاك وعلى ذمتك
بس علشان أنغص عليك حياتك
تقدر تعتبر كل الى كان بينا قبل كده
من حب
وسعاده
وتفاهم خلاص أنتهى
لما تلاقينى بنغض عليك
روح لها هى هتهنيك وتدلعك
كمل الى ناقصك معايا مع اللى أتجوزتها عليا بشرع الله
شرع الله مقالكش
أكسرنى
وحتى لما حلل الجواز التانى والتعدد كان بشروط
مش بالمزاج
يا أستاذ يالى دارس
متابعة القراءة