الغول
المحتويات
هو كمل كلامي ورفع وشه يكلمني ويبتسم
حمدلله على سلامتك يا صبا.
ريحي يا حبيبتي شكلك تعبان دلوقتي تعالى يا مصعب يابني نسيبها ترتاح وأقوم أحضر لها حاجة خفيفة تأكلها
مصعب! مصعب مين!
خرجوا وسابوني لوحدي أتأملت المكان حوليا الأوضة دي مألوفة جدا حاسة إني شوفتها قبل كدة المكتب المرسوم رسومات وشخبطة ومحفور فيها حروف الدولاب الواقع دلفة منه شوية العاب وعرايس على الكنبة اللي كان قاعد عليها اسمه غريب ونادر
عليا فين مش هكلم نفسي وأتجنن لوحدي أتحاملت على نفسي وسند على المكتب والكرسي ومشيت لحد ما فتحت الباب
الصالة دي عارفاها حاسة إني جريت فيها قبل كدة أنا عشت هنا قبل كدة صوتهم واصلني بيتكلموا قربت أكتر بعد ما حدد مكانهم.
_الحمدلله طمنتني يا بني مش عارفة أودي جميلك فين كفاية أنك فتحت لنا بيتك وحميتها من السكة دي.
ايه دا ايه دا ماما دا بيقولها يا ماما ومين دي لسانها طويل وبيضحك وأخد راحته كمان لأ وازاي بيت مين بيته كمان
_مش عارفه والله يا مصعب لولاك كنت عملنا ايه ياما نصحتها تبعد عنها مكنتش شايفاها لكن انا قلبي مكنش مرتاح لصحبتها ودايما بشد معها بسببها ربنا ينتقم منها موتت شاب زي الورد وغيره كتير ېحرق الهباب دا وذل النفس اللي تحوجهم للجوء لكسب الفلوس الحړام وضياع شباب زي
أسكت يابني كان هيحصلي حاجة لو جرالها حاجة.
المهم الفترة دي بس خليكم هنا بعيد عن القلق اللي هناك لحد ما المحاكمة تصدر ممكن كمان رجالته تحوم حولها لحد ما الكل يتكلبش لأن شافوها مع صاحبتها دي كتير وشاكين فيها انها سبب الكمين لأنها هربت وصاحبتها عشان تجر رجلها أكتر جابت سيرتها في التحقيق بس أنا لمېت الموضوع مع اللوا كان متابع القضية معايا بنتك بس تلم لسانها جوه بقها والدنيا تبقا فل وتبعد عني خالص بسبب لسانها دا.
رجعت لورا بعد كلامهم اللي صدمني معقولة
دخلت أوضة بسرعة لما شوفتهم جايين عندي اخد الغطا ولفيت نفسي من فوق لتحت مش باين لي رأس من رجل بتنفس بسرعة هعيط بجد من اللي سمعته و فجاء وأنا بعيد الكلام في عقلي لاقيت اللي رفع الغطا من على وشي و
بأنتظار الفصل السابع قريبا من
نوفيلا الغول
بقلم شروق مصطفى
نوفيلا الغول بقلم شروق مصطفى
الفصل الثاني
أحفظي الكلام كويس في
نزلت وقفلت في وشه الباب وطلعت عمارتنا وطبعا أمي ماسبتش وصلة العراك اليومية في تأخير لأن انا بنت وحيدة وخاېفة عليا وملناش حد بعد ما ټوفي بابا وعايشين من المعاش وأنا طالبة في أخر سنة في كلية الحقوق أنا وندى صاحبتي اللي بالمناسبة أمي مش بتحبها لكن هي صديقتي عرفتها في الكلية هي اه لها حركات كده بتحب تظهر نفسها اوي في المجمع وصوت ضحكاتها عالية في الشارع يمكن دا سبب الل امي مش بتحبها لكن انا شايفاها طيبة وعلى طبيعتها اخيرا خلصت الواصلة وسابتني أرتاح كان يوم عجيب بشكل محاولتش أفكر بعمق لأن مش هوصل لحل وهتعب نفسي قررت أكلم ندى هي الوحيدة اللي عندها تفسير لكل اللي حصل دا جيت أشوف تليفوني قلبت عليه ملاقتهوش هف فين دا كمان شكله وقع هناك لأ دا أخده مني صحيح!
وبعدين بقا هكلم ندى ازاي خلاص لما اقابلها بكرة في الكلية
.
_غبية غبية أهو حطك في دماغه.
_ويحطني ليه هو أنا اللي اتمسكت ولا هي تلبس بقا.
_حلو الكلام خلصي الكمية اللي معاكي كلها وبعدين نتحاسب وخلي بالك يلا أهي وصلت روحي لها شوفيها ايه الأخبار هناك.
صبا
وقفت لما شوفتها جاية عليا ضړبتها على كتفها
الواطية اللي باعتني أمبارح ومشت
_أعمل لك ايه ما أنتي اللي لسانك عايز قطعة حد يعمل اللي عملتيه دا وتوقفي تشتميه ما تخليه يعاكسنا هي المعاكسة بتلزق يا بنتي.
_والله كان عايز يتهزق شكله غلط وكل حاجة فيه بس ماتفكرنيش كنت هعيط لما مسكني ومصمم والأ يسلمني بوليس عايزة أعرف هو مين دا وليه الحارة كلها خاڤت منه وهربوا وليه سبتيني أنتي كمان.
حسيت بتوتر عينيها وقالتلي
ايه يسلمك ليه حصل ايه احكيلي وهقولك كل اللي اعرفه
وبعد ما حكيت كل حاجة لاقتها رعبتني أكتر من الشخصية دي
دا ياستي بيمسك العيال اللي بيسرحوا يوزعوا البرشام ويسحلهم ضړب وكل يستحقوا و محدش يقدر يجيبهم تاني من تحت ايده ومحدش يقدر ينزل العزبة دي بالذات يبيع ويوزع لحد لو شم خبر بس مش بيبات والباب بيتقفل محدش يخرج غير لما يمسكه في الأخر بس الحمدلله ربنا نجدك أنك خرجتي من ايديه بس أزاي الكيس خرجه من شنطتك غريبة بس شكله هو ال عمل حركه دي عشان ېخوفك بس.
بصيت لها شوية بفكر في كلامها
فكرك فعلا كان بيخوفني.
_مفيش غير كده مين مچنون هيدخل يبيع الزفت دا وعارف ومتأكد مش هيخرج حي! المهم بكلمك تليفونك مقفول ليه.
_مش عارفة راح فين أختفى شكله وقع عنده وانا لو ھموت مش رايحة هناك تاني اصلا انتي مش قولتي انك ساكنه هناك امال مشيتي ليه يومها.
يابنتي دي مرات
اخويا اللي ساكنة هناك بروح لها وبرجع يومها وانا كنت بجر فيكي نخرج وانتي كانك اتمسكتي في المكان سيبتك ومشيت يلا عندنا سيكشن يخلص ونشوف هنعمل ايه.
بعد ساعة خلصت محاضرة بدأت ندى تقنع فيا هي فين صبا بتاعة أمبارح والشهامة ومش پتخاف من حد ها خاېفة تروحي تسألي عن تليفونك أنا لو منك مش هسيبه.
صبا بتردد لكلام ذلك المعتوه انه لا يريد رؤيتها
مش خوف يابنتي بس انا بقيت أكره المكان دا بحس بقبضة كده هو أكيد هيرجعوه هستنى يوم كده ولا حاجة.
ندى بتصميم أنا جاية معاكي يا خوافة متقلقيش هيعمل ايه يعني.
_على فكرة بقا انا مش خوافة وجاية معاكي بس أبقي كلميه انتي انا مش هتكلم مع البني أدم دا.
_ موافقة يلا بينا
ذهبوا بطريقهم إلى العزبة تسمى أم بيومي تقع في أحدى محافظات مصر شبرا تحديدا وعند قربهم من البوابة الكبيرة أنشغلت ندى عنها بأتصال هاتفي...
صبا أدخلي أنتي وأنا جاية وراكي على طول هعمل حاجة بس
يا ندى أستني بس
ناديت عليها كانت سابتني خلاص بعد ما دخلنا البوابة وقفت محتارة مترددة هف عليكي يا ندى تاني مرة تعمليها فيا وقفت أبص على نفس المكان اللي أخدني فيه كنت بقدم خطوة وصوت جوايا بيقولي أرجعي أرجعي بلاش لكن صوت عقلي كان الأقوة من قلبي ودخلت العمارة ولسه برفع أيدي أخبط لاقيت اللي بيتكلم ورايا بصوت أنا عارفاه
معقول القطة جاية تاني عشاني لأ لازم أرحب بقلب أتفضلي يا قطة أدخلي
حضوره المفاجئ وترني فتردد شوية وانا ببعد عن طريقة
أحم أسفة جيت كده بس جاية أخد تليفوني ممكن تدهولي وهمشي على طول.
رفع حاجبيه بسخرية
_وفين لسان القطة
محبتش طريقة كلامه حاولت أقصر الطريق معاه لأن فاضلي تكة وهشتم مش هيهمني وهيعاملني زي المرة فاتت بهمجية وغباء
_من فضلك ماتتكلمش معايا و فين تليفوني عشان أمشي.
خرج من جيبة الهاتف وكان مركز على نقطة ما خلفي ومد ايده به
_شاطرة القطة أتعلمت الدرس بس مش أوي أتفضلي تليفونك وأخر مرة بحذرك أنتي مش زيهم خلي بالك المرة اللي هشوفك فيها هتبقا النهاية ليكي يلا أمشي.
تنحت لكلامه الكلام كبير كله الغاز مكذبتش لما قولت إني بحس بقبضة لما بجي العزبة هنا أو أسمع كلام الشخص دا فيه حاجة غريبة مش كشكل بس لأ وكلامه كمان رجعت عشان أمشي لاقيت ندى في وشي أخذتني وخرجنا وطبعا اعتذرت من موقفها ان اتصال كان من اخوها كالعادة كان عايز يشوفها اي كلام يعني سبنا بعض بعدها كل واحد روح بيته طول الوقت دماغي شغالة مقدرتش أنام يومها ووقت ما نمت حلمت به وهو يحاول
خن قي بأيديه
يتبع
جاري كتابة الفصل الثالث بقلم شروق مصطفى
نوفيلا الغول بقلم شروق مصطفى الفصل الثالث
بعد مرور شهر كنا خلصنا أمتحانات وأتفقنا نخرج أخيرا مع أصحابنا قعدنا في كافية كنا أربع بنات وولد أنا و ندى ونور وأختها نيلي هما تؤام و كريم ابن عمهم زميلنا برده في الكلية مشكلته كانت وزنه كبير جدا ودا مسببة له أغلب الوقت أحراج ودايما حزين ومكتئب وكمان بيحب بنت وخاېف يعترف بحبه لها ترفضه بعد محاولات كتير فاشلة من أنقاص وزنه وكلنا بنشجعه بس أراده بترجع لنقطة الصفر هو حد جميل وطيب وخدوم مفيش حد طلب منه حاجة الأ ويعملهاله أما بقا نور وتؤامها ثنائي غريب واحدة فرفوشة والتانية درامية ميكس غريب والشبه معډوم تؤام في السن مش الشكل والطباع كمان واحدة تشجع والتانية تحبط وكريم لما بيوقع بينهم مش بيخلص كنا في الكافية في طاولة كبيرة ندى جنب كريم ماسكاه رغي وهمس والتؤام الدرامي اللي هي نيلي طبعا مكنش عجبها الوضع هي كمان مش بتنسجم مع ندى ودايما تنصحني أبعد عنها وخرجت أنهاردة معانا بعد محايلات مني.
والفرفوشة نور معايا بندردش أخيرا خرجنا بعد مدة كبيرة من تعب وتفكير ومذاكرة وليالي الأمتحان.
بعد أخر لقاء مع الغول والكوابيس بعدها ملازماني مش بتسيبني بشوفه في أحلامي دايما محپوسة أو بنادي عليه يلحقني من ثعبان أسود بيجري ورايا وأستخبى في حضنه! ايه اللي بقوله دا لكن فعلا دي أغلب أحلامي اللي أحتفظت بها لنفسي مش لاقيا أي تفسير مفكرتش طبعا أعدي على الحارة تاني ولا من بعيد لكن البنات هما اللي أختاروا المكان أنهاردة أو بمعنى أصح ندى أختارته جنب الحارة بتاعته هي أه بره بعيد عنه شارع لكن قلبي مقبوض وعيني بترف شوفت كريم راح التوليت وغاب رجعت تكلمني ندى شوية بعدها لاقتها وقفت تشاور على حد غريب مرتحتش لهم لا شكلهم ولا كلامهم ولا من كلية عندنا أزاي وافقت تخرج معاهم واحنا معاها كانوا
شابين مرتحتش وقفت فجأه على خروج كريم من الحمام وفجأة كل حاجة حصلت بسرعة
متابعة القراءة