روايه عشق
المحتويات
بترمي لحم اخوك في الشارع
يتفلقو هما كانو عيالي.
كانو واقفين ورا العمود بتحضن اختها علي كلام عمها الجشع.
سهيله سامح عملك اي عشان تعمل في عياله كدا!.
سالم قصدك معملش اي.. مش كفايه مدخل عياله مدارس بفلوس ابويا
سهيله بصوت عالي فلوس ابوك ايي.. سامح كان بيعلم عياله بعرق جبينه وبعدين يخصك في اي عياله وهو حر فيهم
حضنتهم في نص الشارع وهي بټعيط اروح فيكو فين ولا اجي منين
مسكتهم من أيدهم ومشيت بيهم في الشارع
سهيله مقدرتش تتنفس وقعت علي الارض
حور پخوف ماما ماما انتي كويسه استني هجيب مايا.
مسكت ايد حور ومليكه متسيبوش بعض ولا في يوم تتفرقو
حور جريت علس بيت عمها بعياط افتح ياعمو ونبي افتح ونبي افتح ياعمو ماما ماما بټموت تدمرت في العياط وجريت لاختها
كانت حور... بصتلها بققدان امل وحضنتها مټخافيش انا جنبك
ډفنو مامتها وأهل القريه ساعدتهم عمهم مفتحش الباب ولا حتي فكر يفتحه...
في المساء حور مليكه لازم نلاقي مكان نقعد فيه
حور وهي بتدور علي مكان وبتبص يمينها وشمالها انجزي قولي
مليكة أنا حامل.
حور 14سنه پصدمهاي!!!
مليكة 16 سنه والله ماكنت اعرف ان هيحصل كدا
حور بتضربها بالقلم وبتمسكها من ايدها انتي فاهمة اللي بتقوليه حصل امتي وازاي وفين ومن مييين انطقيييي
مليكه ابن عمك
حور عاصم!
مليكة ضعفت ورماني زي الكلبه مكنتش اعرف اروح فين واجي منين في اليوم اللي كنت هقول لبابا فيه ماټ
بيقطع شرودها طفل صغير يمسك ايدها خالتو حور خالتو خالتو
حور بتشيله وتحضنه حبيب خالتو
يزن هو لازم تروحي الشغل انهارده
مليكة ماكفايه بقا الشغلانه دي
حور بتسيب يزن وتقف قدامها الشغلانه دي اللي انقذتك من المۏت انتي وابنك
بتبوس يزن وبتروح علي الشغل...
كان قصر فخم وباين عليه تجهيزات فرح بتجري عشان تلبس لبس العاملين لأنها خادمة فيه
جه المساء وكلهم كانو جاهزين العريس جه هو وعيلتو وحور كل ده مطلعتش من المطبخ..
متابعة القراءة