حكايتي انا
المحتويات
مامااا وقعت مغمي عليهااا وسط خوف أولدها عليها
زياد وبيجري عليهاماماااا
ندي پخوف ماماااا
شالها پخوف سندها علي الاريكه پخوف وبيحاول يفوق فيهاا لكن مش بتفوق
شهاب ابنها الاكبر طلب ادكتر
وبعد وقت جيه علق لها محلول لان ضغطها وطي من التعب
..حكايتي اناا
انا مي ٢٥ سنة
محاميه.. اكتر حاجه بحبها ف الدنياا اني ابقا أم بس مش عايزة اجوز غير ب قصة حب زي قيس وليلي روميو وجوليت كده والحمدالله عايشه لوحدي ومعاي قصري وحرسي وحياة فمنتهئ الجمال.
لحد مافيوم دخلت وسط حرسي للملجئ وفضلت قاعدة لحد ما الاطفال ابتدأت تاجي لعندي عشان تاخد الالعاب مني والشكولاته وسط ضحكي وفرحتي بيهم ببص لقيت طفل زي القمر تقريبأ خمس سنين او اقل حلو بشكل قربت منه بكل هدواء ووقفت قدامه
..سهاب شهاب
وقتها ابتسمت اوي وفرحت مسكت ايدو وبستها وهو مبسوط وبعدين طلعت لعبة ودهالو هي وحدة شكولاته اخدهم مني بابتسامة خطفت قلبي وقتها مقدرتش اروح غير بيه روحت لمديرة الملجئ وتبنيته وخده معاي قصري وانا مش مصدقة اني خلاص هبقاا أم
خده وريته اوضته الي عملتهالو مخصوص وفرحت اكتر لما شفت الابتسامه علي وشه مبسوووط ياشهاب
وبعد وقت خدو فحضني ونمت
.تاني يوم طلب مني نروح الملجئ عشان نسئ حاجات
انا هجبلك الي عاوزة ياشهاب مش لازم نروح
..لا عاوز اروح انا
لازم يعني تروح
هز رأسه بطفوله وحب ..حاضر يلا بينا ياروحي
وطلعناا من القصر علي الملجئ
دخل اوضته عشان ياخد حاجاته وانا فضلت واقفه برا مستنياه وياريتني ما وقفت
فضل باصص علياا وساكت
ابتسمت ومسكت ايدو وقعدتو علي حجري ..قولي مالك ياماما مين زعلك وانا اضربه
اخيرا اتكلم بس وجعني اوي لما قال انه مش عاوز يقعد هنا وكان بيعيط اوي اوي خلاني كمان اعيط وقتها خدو فحضني اوي ومسبتهوش شلتو معاي وروحت خلصت ورق اتبني بتاعه ومشيت علي البيت وبسبب شغلي وقوتي الي معروفه محدش قدر يتكلم معاي وبردو عملتله اوضه لوحده وفيه كل حاجه بمعني كل حاجه وسبته يرتاح شويه
ابتسمت اووي وقولت انا وبحضنه ايوه ياروحي قولي عاوز حاجه اعملهالك
قال ببراءه وفعيونه خوفانتي مث هتسبيني ثح
قولت مابين دموعي ..عمري مارح اسيبك ياروح ماما
دخلت ببطء لقيتو نايم وماسك ادبدوب بتاعه
هههههه ياحبيبي نزلت بشويش وقعدت جنبه علي السرير وبست دماغه بأمومه ومسحت دموعي وطلعت برا
ف المساء ..صحيت وطلبت من الخدم يحضرو العشا
وانا طلعت اصحيهم وكنت مبسوطه لابعد حد دخلت اوضة شهاب لقيتو بيلعب ب العربية ومبسوط
ابتسمت وقعدت معاه العب شويه وبعدين شلتو وطلعت علي اوضة زياد لقيتو لسه صاحي يلا يا زيزو قوم عشان تتعشأ قال كلمه رنت في القصر كله .. انت قولت ايه
زياد ببراءه.. ماماا
وقتها خدو فحضني بحب وفضلت ماسكه فيه لحد مهوا حس بۏجع وبعدت عنو .. انت كويس يا ماما
زياد ببراءه.. وزعتيني يا ماما
ابتسمت ومسكت ايدو ونزلنا تحت عشان العشأ
قعدو علي السفره ومش لحقين حاجه وبيبصو لبعض بحب فضلت ساكته
زياد بطفوله.. مث لاحق حازه
..ياروحي انت مش لاحق حاجه تعال شلتو علي رجلي
ولقيت شهاب بيبص عليا وشكله متنرفز وغيران قربته مني وشلته وحطيتو علي السفرة من فوق وبعدين حطيت زياد جنبه وفضلو يضحكو ومبسوطين
وقتها خد نفس عميق جدا من فرحتي بيهم
رئيس الحراس مي هانم عمر بيه برا وعايز يشوف سياتك
مي بابتسامه وبتبص علي زياد وشهاب طيب هروح شويه وجايا ياماما ماشي
شهاب ماشي
رحت اقوم زياد مسك ايدي وقال مث طولي ماما
ابتسمتله وبست ايدو ..مش هطول ياقلب ماما
برا في جنينة القصر يوجد الرائد عمر المنزلاوي يعشق مي لكن هي ترفض الزواج منه لانها ليست مستعدا للارتباط في الوقت الحالي لكن هو ينتظرها مهماا تأخرت عليه يريد ان يحصل علي فرصة واحده من تلك التي لقبوها بساحرة القلب
هذه اللقب الذي يليق بها
. اهلا وسهلا عمر المنزلاوي هنا فبيتي شرفتني والله
مي خدت نفس عميق وأخرجته ببطء عمرر بلاش الكلام دا دلوقتي بليز
عمر بتفهمحاضر اتمهد وأكمل.. مي انا خاېف عليكي والله شغلك دا غلط و
مي بنرفزة عمرررر راعي لكلامك من فضلك
عمر .. انا
عملت حاجه اصلا انا بتكلم معاكي عادي وبقولك علي الي ف قلبي وبس
مي قامت قصدك ايه
بشغلي غلط عمر انا سيدت اعمال غنية عن اتعريف ثم قربت منه لدرجت الهلاك وضافت بقوة.. وبنسبه لشغلي الشمال يعني سلاح مخډرات فدا محدش ليه علاقه بيه خااالص ولا حد يعرف حاجه عنه ياعمر بيه وبعدين انت ازاي بتحبني ومركز كده معاي
عمر بحزن عليها مبقتش فاهمك يا مي بس المهم دلوقتي ان ممكن تقعي فإي وقت ومش هتلقيني جمبك
مي بقوة وجبروت.. ههههه متقلقش عليا يا عمر بيه انا رجالتي فضهري وانت عارف رجالت مي سعد كويس اوي
عمر بابتسامه.. مسيرهم هيقعو يا مي وصدقيني محدش هيقدر يحميكي قدي
مي بنرفزه قولت متقلقش
وبعدين انا مش فاضيه دلوقتي عن اذنك
عمر طيب مع السلامة
وسابها ومشي مسكت كباية وكسرتهاا ونفسها طالع نازل بعصبية حيوووان بيعصبني لماااا اشوفه
رائيس الحراس حسين.. اهدي سياتك وكل حاجه عوزاها هتكون
مي بابتسامه اكيد
حسين بابتسامه وتسأل .. سياتك انتي عارفه ان محمود الجيار طالب يشوفك
مي بابتسامه.. اه وبعدين عاوز ايه داا مني دلوقتي
حسين تحبي اروح بدالك
مي..لاء لاء انا هروح عشان مصطفي وحشني اوي
حسين الي تشوفيه
مي جهز نفسك والعربيات هنتحرك حالا
حسين بابتسامه وبدأ يتحرك.. تمام سياتك
دخلت جوه بشخصية الهدواء والحنية لقيتهم بيلعبو مع بعض ابتسمت .. العب معاكم
شهاب بتسأل فهو كبير ومدرك الواقع ويفهم كل ما يدور.. انت هتمشي تاني
زياد ببراءه ومسك ايدها ماما متمسيس تاني
مي بابتسامه مش همشي ياماما اهو قاعده ثم بصت علي شهاب انت ليه مش بتقولي ياماما زي زيااد
شهاب بفهم فهو اكبر من زياد بسنتين .. عشان انتي مش ماما
مي قربت منه ومسكت ايدو.. لاء انا ماما يا شهاب
شهاب بحزن.. ماما جبتني ف المكان الۏحش الملجئ انا بكرهاا اوي ه هي سبتني هناك لوحدي
مسحت دموعه بحزن يبقا هي مش ماما ياشهاب انا هي امك وبس ..قالت كده بكل قوة يلا قول ياماما
شهاب بابتسامه ماما انتي حلووة
ابتسمت وخده فحضني
ربنا يخليكم لياا ياارب
.
بعد وقت نامو طلعتهم اوضتهم ونزلت
حسينكله جاهز يافندم
مي بابتسامه ممتاز وخليك هنا يا حسين معا الاولاد عشان ابقا مطمنه اكتر
حسين بحبالي تشوفيه سياتك
مي وتحركت للخارجاي حاجه تحصل كلمني فورا
حسينتمام متقلقيش ان شاء الله مش هيحصل حاجه
مي ياارب
.
ڤيلا الجيار
دخلت مي فهي المحامية والمسؤاله علي شريكات فهو كبير فلعمر ولديه حفيد .. مصطفي.. ابن ابنته الوحيدة التي عملت حاډثة وتوفت هي وزوجها
اعتنه به ويثق ف مي جدا
ويحبها اكثر من روحه
..تعالي يا مي ليه طولتي اوي كده يابنتي
..معلش بقا يا محمود بيه مشغال الدنياا انت عارف
..قعدت قصادة ..خير طمني فيه حاجه
محمود مفيش بس مصطفي زعلان ومكتأب ليه يومين كده ومش بيخرج من اوضته ثم اتمهد وأكمل .. وانتي عارفه يا مي اني خلاص بقيت عضمه كبيرة ومبقتش قادر خلاص انتي بتفهميه كويس وهو بيحبك اوي
مي بابتسامه ياراجل خضتني افتكرك خلاص بتودع ههههه
محمود بضحك هههههه هههه مش قادر اضحك كح كح
مي لفته الميه.. اتفضل
..شربتسلم ايدك يابنتي
مي قامتطيب هطلع اشوفه
اتفضلي يابنتي البيت بيتك
..
قصر مي سعد
زياد.. لحسين.. ماما طول ليه
حسين بضحكمتقلقش جايا فطريق مش هطول
شهاب بجد
حسين بابتسامه اه بجد متقلقوش
زياد ببراءهطب هزيب سكلاته
حسين بضحك.. اه هجيب شكولاته كتير ليكم
زياد ببراءه اكبر طب كلتيه وسبسي ومثاثه
حسين بضحكاه هجيب كرتيه وشبسي ومصاصه ياسيدي ههههه انت قمر اوي كده ههههه
ڤيلا الجيار
دخلت مي ببطء وجدت مصطفي قاعد علي السرير وساكت تألمت ف نفسهاا وسكتت ياااااه انا وحشة اوي كده ازاي ازاي اسيبه كل الفترة الي عدت دي لوحده كده
استغفر الله العظيم يارب
قعدت جنبه ديشه مالك كده قووم
قاعد ساكت
مصطفي يا حبيبي انا عارفه اني طولت عليك بس ڠصب عني والله سامحني انا اسفه
قام وراح قعد علي الكرسي وفضل ساكت.. لدرجة دي مدايق مني طيب اطلب اي حاجه وهعملها والله اي حاجه يامصطفي
فضل يعيط بطفولة عارمه هو صاحب سنتين نفس سن زياد انتي مث حبيني ياماما
ثبيني لوحدي كده
مي بدموع وحضنته انا مش بحبك يامصطفي وبسيبك لوحدك اناا .. خدت نفس عميق وأخرجته ببطء.. انا بحبك اوي ثم اضافت بهزار.. مش انت زعلان من مامي
هز رأسه بنعم
طيب ايه رأيك تعقبني
حط ايدو اسفل زقنه وقال ببراءه اعب معاي
مي بضحكههههه العب معاك
طيب موافقه وبعدين هتنام وصبح تصحه كده تلقاني جتلك تاني وجبتلك حاجات كتير كتير اوي ايه رأيك
طيب ماثي
تعال شلته وفضلنا نلعب لحد مانام غطيتو كويس ونزلت
محمود ايه يابنتي
..متقلقش هو كويس صالحني بصعوبة بكرا هاجي تاني وفسحو شويه وبعدين انا قصرت معاه اوي الصراحه
محمود بابتسامه وحزن معلش يابنتي انا والله م
..انت بتقول ايه بردو دا كلام هتزعني منك كده
..لاء لاء ميهونش والله
..طيب انا همشي دلوقتي عشان سبت ولادي لوحدهم
محمود ربنا يسعدك يارب ويحميهم ليكي ياكريم
..يارب ثم امهدت وقالت ..يلا تصبح علي خير
..وانتي
من اهله يابنتي
قصر.. مي سعد
دخلت ببطء وجدتهم نايمين ومحاوطهم حسين بزراعيه
ابتسمت وصحته وهي نامت جنبهم .ف سلام
. في الصباح
صحيت مي علي صوتهم اطفولي الهادي ..صباح الخير
شهاب.. صباح النور
زياد بابتسامه وبراءهثباح النول يامامي
..ماسي
.ههههههه مجانين
بس قمر
فونها رن وكان من الملجئ الاتصال .. الووو
طيب جايا
..
قولت جايه اهو ايه داا
وقفلت
.اخدت شور ونزلت علي الملجئ خير فيه ايه
المديرة سياتك متقلقيش فيه شوية ورق عايزين امضئ منك بس كده
..اوووف والله خضتيني فين الورق هاتي بسرعه
..ثواني
وقامت عشان تجيب الورق وشباك كان مفتوح بتاع المكتب شفت بنت قمر صغيرة اوي تقريبأ سنة او سنة ونص
واقفه عند شجرة وبتلعب بس شكلها مش مبسوط
قاطعت شرودها المديرة.. اتفضلي يافندم
مي بتسأل ..هي مين البت دي وبتشاور عليهاا بهتمام
.. البت دي ناس جبوها هنا من يومين كده وزي ماشيفاها مكتأبه وزعلانه طول الوقت ومش بتكلم حد خالص
..طيب ومين جابها هنا
..
متابعة القراءة
