بريئه يونس

موقع أيام نيوز


فرحه جدا وكأنها طفله
ههه...العفو...يلا
يلا
اخذها ونزول وركبوا السياره
انت فين يا عمر
فاضل شويه وهكون وصلت عن البيت
ماشي...متتأخرش
حاضر
وهاتلي شوكولاته...وانت جاي
ما احنا هنروح نتعشي....لازم شكولاته دلوقتي...خليها وانحنا مروحين
تؤ..ما انا هتجبلي دلوقتي وواحنا مروحين كمان
يا صبري علي محبه الشكولاته دي...حاضر هخبلك وانا جاي

شكرا يا عموري
كانوا جالسين في احد المطاعم الفاخره بعد ان حجزا الطابق العلو من المطعلم له ولي اصحابوا حتي يستمتعوا
اهو جنا بدري وهما لسه ماوصلوش
انت مش تتنرفز عليا
ربعت يدها دليل علي حزنها
حقق عليا....اسف....اسيل.....سيلو
مش هكلمك....زعلانه
يا خړابي...زعلانه....لاء بقي دي محتاجه بوسه
قبل خدها
اسف....اسف اني اتعصبت علكي
مش تعملها تاني
ابدا ...ابدا
وعد
وعد
خلاص اشطا
اشطا...! جبتي الكلام ده مين يا بت
من ثلمي
يا سلام علي الصحاب
قصدك ايه
مش قصدي ولله
قاطع حديثهم...وصول سلمي وانس
اوووو...ايه المكان الجامد ده
انس يونس
مبروك ليك يا صحبي...و..
نظر الي سلمي
عبالي..عباااالي
خجلت سلمي ونظرت في الارض
تحدث يونس تعالوا اقعدوا
جلست سلمي بجوار اسيل
مبروك يا قلب اختك
الله يبارك فيكي....عبالك
ان شاء الله
تحدث انس مع يونس
هو عمر لسه مجاش
لاء...قال انه بيجيب شكولاته لي خطيبته وهيعدي عليها ويجي
كل البنات بتحبها....سلمي بردوا محلفني اجبلها واحنا مروحين
انا بقي ڼصبي مش بيحب الشكولاته
بجد
ايوه....بتحب البسكوت اكتر
الاختلاف حلو بردوا
حصل
ظلوا يتحدثون حتي وصل عمر وضحي
وسع....وسع...صحبي العريس
هههههه....انت عمرك ما هتتغيرك
وهو سعيد بي اصدقائه
مبروك يا عريس
ونظر الي اسيل
ومبروك يا عروسه...وصابحيه
مبارك. ..ولا نقول مسائيه
ضربه يونس بخفه علي عنقه
بتكلم مراتي ليه ياعم
بابركلها
طب اقعد يا ظريف
جلس عمر بي جوار انس وضحي
مع الفتيات
تحدث عمر
امال
فين مامتك
لسه مجوش
ثم تحدث بي جديه
عارف يا عمر....انا لسه مسامحتكش علي العمله بتاع الصبح
ابتلع ريقه پخوف. ...فهو يعلم ان تلك النظر خلفها امور كثيره
ثم...همس له انا بس محبتش اخليك في المستشفي عشان هحتاجك في الشغل فتره اجازتي...بس قسما بي ربي...لهدندم علي الي عملته
عدل جلسته
انت بتتكلم في ايه يا يونث
مفيش يا روحي
ظلوا يتحدثون ويضحكون الي ان وصلت سماحةومحمود والشخص الذي يكره يونس وجوده
نهض وكان سيذهب له ....لكن منعته اسيل
اهدي...شوف هيقول ايه
كان صدره يعلو ويهبك من الڠضب
تحدث مجدي
م...ممكن نتكلم علي انفراد يا يونس
لم يرد...لكنه توجه الي احد الطاولات الفارغهرلحقت بيه اييل لكي لا يتصرف تصرف احمق...وكجالك سماح دهب وجلست بي جوارهم
اتجه مجدي لهم
بينما كان انس وسلمي متجعبين من هذا الشخص
تحدث عمر
ده باباه
تحدث انس
ايه....بس هو قال ابوه ماټ
لاء....يونس الي قال كده...بس هو عايش
وانت عرفت مين
يونس كان حكيلي كل حاجه....ومره لقيت ايوه بيتصل بيا اول انبارح...وحاولت اساعده
اممم..شكله متعصب خالص
يارت بس ميعملش حاجه يندم عليها
اتفضل....اتكلم
اخذ مجدي نفس...واخرجه بي بطء
انا عارف ...اني ظلمتك يا يونس ....انت وامك معايا....مكنتش قد المسؤليه....ظلمتك اني خليتك تجي الدنيا بي الطريقه دي.....انا غلط...وبطلب منك تسامحني...مش عايز غير انك تسامحني
اخذ نفس اخر
عارف اني مش من حقي اطلب كده....بس انا مش غير انك تسامحني
كانت دماء يونس تغلي من الداخل ...فهو بعد ان علم حقيقته...وما فعل في والدته كره...كل الحب
الذي كان يكنه له قلب لي كره
وهي مسامحتك دي...هتغير حاجه...انا حرفيا مش طايق القعده معاك
نهض ووقف بعيد نهضت اسيل خلفه
يوونث
اخفض مجدي رائسه
متقلقيش
رفع راسه ونظر الي سماح
متقلقش...هيسامحك...يونس قلبه ابيض 
نظر مجدي نحوهم
مين الي معاه دي
نظرت سماح لهم
دي مراته...اسيل ماشاء الله. ...كبر واتجوز.....انا فرحان عشان مطلعش شبهي....ممكن كان احسن قرار اخده في حياتي انس معت كلامه فعلا وطلعت من حياتكم
انا كنت فعلا مش هرجع...بس انا عايز مسامحته بس
هيسامحك...هياخد وقت بس هيسمحك
انا....مش قدامي وقت...ياريت سامحني بسرعه
كان يقف بعيد عنهم ولا يعرف ماذا يعفل...يريد ان ېصرخ بشده
يونث....انت ليه ق...
وجده يبكي
يونث
ما ان انته عليها....حتي ضمھا...وكل يبكي
بادله العناق...هذه اول مره تراه يبكي
يونث.....اهدي....اهدي
انا تعبان.....تعبان بجد يا اسيل.....انا عايزه جنبي....بس....مش قادر اتخطي الي حصل...مش عارف
اهدي....اهدي يا عمري....كل حاجه هتتصلح...وصدقني..هتعرف تثامحه...هو جه اهو...اتكلم معاه....وهيجي وقت وقلبك هيصفي وهتسمحي
لكن قبل ان يرد سمعوا ضجب...مظروا ناحيت المصدر...وجد الجميع مجتميع حول الطاوله التي كانوا حالسين عليها
اسرع يونس والقي نظري...ليفاجي بي الملقي ارضا بعد سقوطه من علي الكرسي....والجميع حوله
اسرع له
بابا...مالك...انت تعبان
ابتسم مجدي...فهو لم يسمع تلك الكلمه منذ وقت طول
تحدث بضعف شديد
فرحان.....اني....س..معتها.... منك
هنروح المستشفي...هتكون كويس
ابتسم ساخرا
انا خلاص....وقتي خلص.....ك...كل الي طالبه منك....تسامحني
نظر الي اسيل الواقفه بقربه
وانتي.....يابني...حافظي...علي ابني....مش هتلاقي زيه
متتعبش نفسك قي الكلام
اخذه الي سيارته ومعه اسيل...وانطلقوا الي المشفي
في الطريق
يونس
متتعبش نفسك في الاكلام....قربنا نوصل
انا وقتي خلص.....عايز بس....اسمعها...منك..سامحني
تحدث يونس والدموع نتزل من عينه
مسامحك...مسامحك....وهتكون كويس
ابتسم مجدي واغلق عيناه كده...اقدر. ..امشي....وانا مستريح
زاد يونس السرعه....ووصلوا الي المشفي
دكتور...بسرعه
اخذه الي احد غرف الكشف
ووقف يونس خارجها مع اسيل وهو خائڤ وقلق
متخفيش...ان شاء الله هيكون كويث
مش بعد....ما رجع...يروح
عندها وصل الجميع
تحدث سماح
هو فين
جوه لسه يا ماما
جلسوا في انتظار اي خبر
حتي خرج اخير الدكتور....والذي ركض اليه يونس سريعا
هو كويس...صح
نظر الطبيب لهم بي اسف
البقاء لله. ...المړيض اټوفي
نزلت الكليمات عليهم كا الصاعقه
ونزل يونس علي ركبتاه. ..وصړخ بي علو صوته
لااااااااااااااااااااااااااااااااا
وو
يتبع
اكتب تم عشان يوصلك الي بعده
بريئه يونس
بقلمي Ahmed
واسفه لو الروايه بقت طويله شويه
اسكريبت
بعد مرور شهرين علي وفات والد يونس....كان لا يزال متأثر بي ذالك
عاد ليسكن ما والدته هو وزوجته
واليوم فرح انس وسلمي
دخلت الي الغرفه...وهي تستند علي الباب وتحدثت بي ضعف
يونث...قوم يلا عشان تلبث...البدله جت
نظرت حولها لم يكن في الغرفه
اوووفف...هو راح فين
نزلت الي الاسفل
 

تم نسخ الرابط