اول ما اتجوزت
إن شاء الله بالتليفون... السلام عليكم.
فضلت أزودله الجرعة وحالته بقت تسوء اكتر عشان اضمن لما الدكتور يكلمه مايبقاش عنده إي بديل تاني وفي نفس الوقت مايبقاش مركز في الكلام الملخبط والغير العلمي إللي الدكتور بيقوله.
وأول ماحسيت أن حالته النفسية اټدمرت على الأخر رنيت على الدكتور عشان يتصل بيه ويكمل الخطة
وعليكم السلام يا دكتور طمني والنبي التحليل طلع فيه ايه
للاسف كان نفسي اطمنك بس الوضع صعب اوي
المړض اللي عندك ملهوش علاج ...
يعني ايه يا دكتور هفضل طول عمري كدة انا مابقتش اتحكم في اي حاجة في جسمي لازم يكون في حل ماقدرش اعيش كدة
هو في امل واحد بس
الأمل الوحيد ان يكون عندك أبن ويكون ولد من صلبك هناخد منه
أيوة أنا عندي أبن يا دكتور أنا ابني عايش وموجود قولي الله يخليك اقدر اعمل العملية امتى وازاي ارجوك بسرعة
كنت المفروض ساعتها التزم بالخطة وافضل ساكتة لغاية ما اعرف طريق أبني فين وباعه لمين وساعتها أبلغ عنه هو والدكتور وادخلهم السچن زي ما اتفقت مع العميد هشام جاري اللي ساكن في الدور الرابع بعد ما حكيتله القصة كلها ووريتله صفحة الدكتور المشپوه والعمليات اللي بيعملها
بدأت افتح عيني واحدة واحدة بصعوبة واول حاجة شوفتها ولادي التؤام ولدين زي القمر نايمين في السرير اللي جنبي والناحية التانية أم شهد شايلة بنتي الكبيرة اللي اول ما شافتني بفتح عينية وخبطت على ايدي بما معنى اطمني يا ماما كله تمام
وإللي ماكنتش اعرفه إن من ساعة ما حكيت للظابط جاري على الدكتور وهو حطه تحت المراقبة ومستني فرصة عشان يقبض عليه متلبس ودي كانت احسن فرصة بالنسبة له للقبض عليه
عن طريق شركة الاتصالات أوالمكالمات والرسايل اللي على موبايله.
وقفت قدام معضلة الأم هي اللي ربت وتعبت ولا إللي حملت وولدت عشان كدة سيبته يعيش معاهم فترة وخصوصا انهم كانوا بيحبوه حب رهيب وكنت بزوره من فترة لتانية عشان يتعود عليا واقدر بعد كدة اخده يعيش معايا
تمت.