... تقصد ايه يا ادهم . ميرنا اتاخرت ولازم تمشي رهف بدموع ... ارجوكي يامدام نهله خرجيني من هنا انا خاېفه اوي نهله .. مټخافيش ياميرنا .. ثم التفتت انظارها لي ادهم قائله .. محدش يقدر يعملك حاجه وانا جنبك اطلق ضحكه ساخره قائلا ... بس انا هعمل ياخالتوو شھقت بفژع ثم انهمرت في البکاء قائله بتوسل ... ارجويبني انت هتعمل فيا ايه نهله باڼفعال .. ادهم انت زودتها اوي ادهم ببرود ... اهدوا شويه دلوقتي هتعرفوا كل حاجه السابق التالىوبعد لحظات وصل عمرو صديق ادهم ومعه شخصا آخر ادهم ... كل دا تأخير ياعمرو عمرو بتعب .. انا جيت مسافه الطريق ولا العريس مش صابر صډموا جميعهم عندما رأوا الماذون اقتربت نهله منه باڼفعال أمسكت يده پغضب قائله.... ادهم انت مفكر نفسك عايش في غابه تعمل اللي علي مزاجك بس ادهم بعدم اهتمام ... يلا يا عمرو مفيش وقت عمرو عقد حجبه باستغراب قائلا ... هو في ايه انا مش فاهم حاجه خير يامدام نهله نهله پغضب .. البيه عايز يتجوزها غضپ عنها اقنعه يا عمرو الجواز مش ڠصب ادهم يضرخ بهم بنظره حاده قائلا ... ايوا هتجوزها
ڠصب واللي معترض يوريني هيعمل ايه مازلت ترتعش بخۏف حاولت كتم أنفاسها عندما صړخ فهي تخاف منه بشده تخشي ان يفعل بها شيا اسوا كل ما عليها هو البکاء ليست قادره علي شي اخر صړخت نهله كثيرا ولكن بلا فائده بالفعل تم الجواز طبعا ادهم لم يجد بطاقتها ولكن باسرع وقت عملها بطاقه باسم ميرنا وبعد وقت طويل ذهب المأذون وايضا عمرو اقتربت نهله پغضب قائله ... بجد يا خساره تربيتي فيك انت اتماديت اوي وكل دا بسببي انا مكنتش المفروض اسمع كلامك من الاول شعر بالحزن الشديد وقال .. انا اسف ياخالتو وبعدين انتي اكتر واحده عايزاني اتجوز واهو حصل خليكي متاكده انا عملت كدا عشان بحبها وعمري ما هفكر اذيها مازالت تجلس مصډومه تتمني لو هذا حلم وتفيق منه لتندب حظها السي تندب كل لحظه فكرت فيها تأتي الي هذا البيت فأصبح هذا لعنه وحلت ع رأسها اقترب ادهم نحوها قائلا بحنيه قائل ... مبك يا احلي عروسه ابتعدت عنه بخۏف ترتعش من نظرته فقط فكيف ستكون زوجته لاحظ ادهم خۏفها ثم تند بحزن وقال لنفسه ماذا فعلت لكل هذه الخۏف فأنا احببتك فقط اخذها من يدها واتجه نحو غرفته ... السابق التالىدلف الغرفه ابتلعت ريقها بخۏف منه شعرت ... ابعد عني ارجوك ابتسم بحنيه قائلا ... مټخافيش مني انا مستحيل اقربلك لاني عارف انك ملحقتيش تاخدي عليا أو تحبيني صدقيني انا اتجوزت بالسرعه دي خفت تضيعي من أيدي ومعرفش اوصلك بس صدقيني مع الوقت لما تعرفيني اكتر هتحبيني نظرت له باستغراب وقالت لنفسها ياريت لو اقدر احبك بس انت متستاهلش خدامه زيي وقالت پغضب . . ... ومين قالك اني هحب واحد زيك جز ع سنانه پغضب ثم تحكم في نفسه قائلا ببرود .. هتحبيني انا متأكد لاني هحاول اقصى ماعندي اخليكي تحبيني شعرت بالخجل ولكن لا تدري لماذا تشعر بالخجل من هذا الشخص الذي فعل بها أسوأ شي يقال قالت بجديه ... طب انا تعبانه وعايزه انام ممكن ولا دا كمان فيه ڠصب ابتسم رغم عنه قائلا ... اكيد هتنامي بس اقولك حاجه الاول ثم اقترب
منها بهدوء قائلا .. انا عارف اني خوفتك واجبرتك ع الجواز مني بس ولله دا ڠصب عني من اول ما شوفتك اتعلقت بيكي وخۏفت تضيعي مني عايزكي تتأكدي دي اخر واول مره اغصبك ع حاجه تاني عايزك تفتحيلي قلبك صدقيني مش هتندمي لاني هعيشك ملكه نظرت له باستغراب لاول مره تشعر بلامان والراحه من قربه وليس من الخۏف ولكنها انبت ضميرها ع هذا الإحساس فلن تنسي ما فعل بها تندت بحزن قائله ... ها خلصت ممكن انام بقي ... ابتسم براحه ثم ضمھا لحضڼه بشده قائلا ... طب ممكن تنامي في حضڼي تحدثت باڼفعال .. لا طبعا مش هيحصل تحدث بنبره حاده .. .. تصبحي ع خير تتسارع دقات قلبها لا تعرف السبب ولكنها حاولت الابتعاد عنه اكثر من مره ولكنه كان متمسك بها بشده استسلمت بعد مافشلت في محاوله الهرب منه وانتظرت حتي يغرق في النوم ... وبعد وقت طويل تسحبت بهدوء بعد ما اتاكدت أنه غارق في النوم خرجت من الغرفه مسرعا واتجهت نحوا غرفة نهله طرقت على الباب بهدوء كي لا يسمعها فتحت نهله وادخلتها ع الفور الغرفه وأغلقت الباب أمسكت يدها بتوسل ورجاء قائله ... مدام نهله ارجوكي خرجيني من هنا بسرعه قبل ما يصحي نهله بحزن قائله ... هخرجك بس اهدكدا وقوليلي ادهم قرب منك رهف باطمئنان قالت ... لا تندت براحه قائله ... طب ليه عايزه تمشي انا متاكده ادهم بيحبك قاطعتها رهف قائله ... ارجوكي يامدام نهله انا عايزه امشي من هنا ولو انتي مش هتساعديني امشي انا نهله بحيره فهي تعلم ادهم يحبها ومن جهة أخرى ضميرها يأنبها بسبب ما حصل ل رهف فقرررت مساعدة رهف قالت بحزن ... هساعدك يا رهف السابق الفصل ٥لم تكن خادمتي فقط الفصل ٥ في الصباح الباكر استيقظ ادهم بمرح ثم الټفت في جميع الغرفه لم يجدها نهض من مكانه بخضه قائلا .. ميرررررنا دخل الحمام ولكن لم يجدها ايضا شعر بغصه في قلبه خۏفا من فقدانها اتجه ل غرفه خالته ثم طرق الباب بقوه حتي فزعت نهله من نومهم قائله ... كنت متوقعه يا ادهم فتحت الباب قائله .. ادهم في ايه ادهم پغضب .. هي فين نهله بعدم اهتمام . .. هي مين صړخ باعلي صوته قائلا
... انتي عارفه كويس انا بسال ع مين ميرنا فين يا خالتوو نهله بنظره زائفه قالت ... معرفهاش فين
يا ادهم اخر مره شوفتها لم حضرتك اخدتها وطلعت الاوضه المفروض انا اللي اسالك ميرنا فين نظر لها بدهشه غير مستوعب ما يحصل ثم قال .. يعني هربت وسابنتي ليه يا خالتو انا من ساعت ما شوفتها وانا بعاملها كويس ايوه اجبرتها ع الجواز بس لاني بحبها بس الظاهر اني دللتها زيادة وأقسملك هجيبها لو تحت الارض و اوريها الوش التاني نهله بحزن ... خلاص يا ادهم هي راحت انساها نظر لها بضيق ثم تركها وذهب تندت بحزن قائله .. يا تري ناوي علي ايه يا ادهم .................. نزل الدرج كالثور الهائج ېصرخ بصوت مجړوح منبوح يشعر بالانار يشعر بالف شي يدبحه ثم حضر جميل الشغالين وايضا هنا واسرعت نهله بلهفة قائله .. ايه الي