مين دا الي يتجرا ويتجوز مرات حسن شاهين
المحتويات
حد بينا هيقول عليك تشبه الحرمه الصعرانه.. وانا شايفك
حرمه خصيصه واكلت حقوق الغلابه كمان وعشان أنت في نظري حرمه يبقى محتاج عمليه بسيطه تاكد
كلامي ده ولحج اسماعيل هيعملهالك.. متقلقش هو
دكتور بهايم وبيعرف يتعامل زين مع البهايم الى زيك
ياغريب ولا بلاش غريب بقه خليها غريبه هههه والله ليقه عليك ياراجل اقصد ياحرمه معلشي دقنه ملغبطه معايا...ثم نظر الى اسماعيل قال بلهجة مثل تلج ابقى أحلق ليه دقنه بالمره يااسماعيل وياريت بعد متخلص أزعج عليه..
استنى عنديك انا موفق أتنازل عن ورث إيهاب كله
وبالحق بس ابعد الرجل ده عني....
استدار سالم ونظر له قال بخبث
زين ياولد العم كده أتفقنا ....
نظر له غريب بشړ وتمتم داخله بتوعد
هتندم ياسالم اقسم بالله بعد خروجي من اهنه هتبدأ عدوتنا انا وأنت ومفيش قوه في لارض هتمنعني اخد حقي منيك وحقي مش هيبقى غير
دلف المحامي ليمر اكثر من نصف ساعة ويتم نقل نصف مايملك غريب بأسم ايهاب الصعيدي شقيقة.
تنهد سالم بإرتياح فاقد رجع حق الأيتام ووالدهم المړيض.... اجمل ماقال عن الحق هو إعطاء الحق
لمن يملك الحق !! وهذا اجمل شعور ان
تكون سبب
في عودة الحق لي اصحاب الحق !!......
هو فاضل قد إيه على اذان المغرب يامريم..
لترد على حياة قائلة ساعتين ياام ورد....
هااااااا..... شهقت حياة على هذا الحساء الاخضر وهي تضع الثوم المحمر عليه ...
الحساء الأخضر يسمى باملوخية اكل مصرية !
وضعت الغطاء على الإناء وقالت بإرهاق
طب انا هطلع اصلي العصر لحسان اتاخرت على الصلاه وهريح فوق شوي لحسان الصيام عمل عمايله
قالت الخادمة ام خالد لها بعتاب
ردت حياة بستخفاف
متكبريش الحكايه ياام خالد دول شوية ارهاق وبعدين دول عشر تايام صيام فات منهم خمس تايام يعني مش مستهلين كلامك ده...
مطت السيدة شفتيها قائلة بستياء
أنتي حره ماانا عارفاكي راسك ناشفه...
دخلت اخذت شور بارد من شوب الجو الحار وخرجت ترتدي بجامة صيفي انيقة توب من لون الأحمر ويزينها ألون الأسود.... بعد ان انتهت من تمشيط شعرها وانهأ فرد صلاة العصر... وضعت بعد الكريمات لترطيب جسدها ذات رائحة الناعمة على الأنف......
وحاولت ډفن راسها بها ويليتها لم تفعل فارائحة
سالم غطت انفها بأكمله رائحته الرجوليه الممذوجة
بعطره.... نعم إنها تحتضن وسادة سالم الخاصه به والتي دوما يضع راسه عليها ...نهضت وجلست على الفراش لتمسك هذهي الوسادة وتضعها على انفها وتستنشقها بشوق لا تعرف من اين خلق داخلها فقط
لنص كلمتين عكس بعضهما.... نعم يعقل فانحن امام
شخصية سالم شاهين وتحليل الشخصية متاح اي
شيء معبر عنها..... عقلها مشوش من هذا الاشتياق الجالي عليها مزالت مغمضت العين تتذكر لحظاتهم
الحميمية سواين كم كان شعور معه غير نعم كل شيء مع سالم مختلف ويختلف ولكن هل هذا يعني اجابا عن اشتياقي له.... تسأل عقلها....
مزالت تستنشق بشوق تريد ان تظل رائحته في انفها
للدهر
حتى ېموت الشوق بهذا السالم...
دخل سالم الغرفة في هذهي اللحظة ليجدها تستنشق وسادته بشوق جالي على وجهها...
ابعدت حياة الوسادة بسرعة قائلة
سالم..... ااا
رفع حاجبيه وانزلهم سريعا قال
انتي بتعملي إيه ياحياه ....
ابعدت الوسادة عنها قائلة بحرج
ولا حاجه بفكر اغير ملاية السرير فاكنت بشوف كسوت المخدات نضيفه ولا لاء...
اااه تمام طب قومي غيريها عشان عايز اريح شوي قبل المغرب.... كان اثناء حديثه يجلب ملابسه من الخزانة خاصته... ودلف بعدها للمرحاض...
نهضت بتوجس وهي تضع يدها على صدرها
الحمدلله مخدش باله.... اوف ياحياه نفسي ابطل
غباء شويه.....
بدأت في تغير شرشفت الفراش بأخره نظيفة
خرج سالم بعد نصف ساعة يرتدي جلباب مريح رمادي الون ووقف امام المرآة يمشط شعره للخلف
نظر لصورتها المعاكسة في المرآة خلفه تماما
استغفر الله العظيم اللهم إني صايم...
نظرت له حياة بعدم فهم قائلة
في حاجه ياسالم....
اغمض عيناه بقوة وهو امام المرآة وتمتم داخله
سالم كمان دا انتي لو متفق مع شيطان مش هتعملي كده ياحياه.....
اقتربت منه بعد ان رأته مغمض العيون بقوة ويتنفس بصوت مسموع..... وضعت يدها على كتفه قائلة بقلق
سالم انت كويس....
فتح عيناه واستدار لها ليقف امامه
قال ببرود
بلاش تلمسيني كده أنتي ناسيه ان احنا صيامين
ولا إيه...
ردت ببراءة
انا مش قصدي حاجه....
رفع حاجبيه پصدمة ليرد عليه بغلاظة
ازاي مش قصدك وانتي لبسه كده ادامي انتي عايزني افطر ولا إيه ياحضريه ....
نظرت الى ملابسها بحرج ثم عضت على شفتها السفلى وقالت بخجل طفولي
عندك حق بس انا مخدتش بالي ولبست كده عشان كنت فكراك هتيجي على لفطار على طول زي كل يوم ...
قوي ....وااه عقابك هيبدأ بعد الفطار وعملي حسابك
مش هتنازل عن العقاپ ده ولا عن تنفيذه بعد المغرب تمام....
طفي نور ياحياه... وياريت تروحي تشوفي ورد لانها
قعد لوحدها.....
فعلت ماامر به بهدوء ولاستغراب جالي عليها فا كل شيء يخرج من سالم عكس المتوقع منه وهذا
ليس له تحليل غير الصدمة من مالآ تتوقعه منه!! ...
فامستحيل ان يحدث هذا ومستحيل ان يكون
لسالم شاهين مشاعر اخره اتجاه حياة غير العشره
وتعود فقط هذا ولن تحصل على المزيد فقط هذا
رد عقله عليه بهذهي الكلمات..... اغمض عيناه
پغضب فصراع دوما مستمر داخل عقله المشوش في علاقتهم ....
كان يتحدث في الهاتف امام باب المنزل....
وكانت حياة تحضر سفرة الإفطار قبل اذان ألمغرب
بدأ الاذن بي تكبير اتت عليها الجده راضية وهي تمسك علبة تمر قالت راضية بخفوت....
خدي ياحياه التمر ده افطري عليه وفطري سالم عليه لحسان شكله ناسي نفسه في مكالمات تلفون دي ولس وقف يتكلم ولاذان قرب
يخلص وهو مفطرش.....
اومات لها حياة وهي تأخذ منها علبة التمر
قالت ريهام بطيبة زائفى
خليكي إنتي ياام ورد وحضري السفره وانا هفطر سالم ابن عمي منها.....
نظرت لها حياة باستفزاز وقالت بصوت ناعم يستفز
شياطين ريهام ...
لاء طبعا عيب اتعبك معايا حضري أنتي
السفره وانا هفطر جوزي بايدي.. صمتت لبرهة ثم هتفت ببرود وهي تذهب باتجاه سالم للخارج
صوما مقبولا ياريهام....
جزت ريهام على أسنانها پقهر وحقد هتفت بصوت خافض.... طفح الكيل منك يابنت الحړام ولنهارده
هتنامي في المستشفى ابتسمت بتشفي بعد ان اتت
في عقلها فكرة شيطانية....
وقفت امامه وجدته يولي لها ظهره ومزال يتحدث في لهاتف ببعض الأشياء الذي
تخص العمل هذا ما فهمته من الحديث عبر الهاتف وجدته ينهي المكالمة
ذهبت اليه سريعا وقفت ورأها وضعت يدها على كتفه العريض قائلة بخفوت ناعم
سالم....
نعم ياحياه....
سالم أنت مفطرتش ولأذان خلص...
فتح عيناه ببطء ثم استدارا إليها قائلا بخشونة
واهتمام..
وأنتي بقه فطرتي على كده....
ردت بهدوء يشوبه الحرج من تعلق عيناه على ملامحها بطريقة مخجله لها...
لاء لسه بس ماما راضية قالت انك بتفطر على التمر
فا جبتلك وكده يعني... وانا اكيد هفطر بعدك...
فتح علبة التمر وأخذ ثمرة واحدة وقال وهو يقسمها
نصفين وضع نصف امام فمها قائلا بخشونة ساحرا
افتحي بؤك ياحياه....
نظرت له بتردد قائلة
سالم انا مش بفضل طعم البلح اوي
فا انا هفطر على المايه وخلاص
بس انا واثق ان من ايدي هتفضلي اوي..
همس بحنو شامخ...
فتحت فمها واكلت نصف قطعة التمر....
اخذ هو باقي نصف التمره بعد تردد دعاء الإفطار
ثم نظر لها بترقب وجدها تمدغ التمره بإقتضاب نظر
حياه تعالي عايزك....
سالم وخدني على فين....
اوقفها تحت الشجرة وتطلع عليها وعيناه تشتبك مع لون عيناها البني الغامق الذي في بعد الوقت يكون اسود سواد اليل نظرت هي الى عيناه الكاحلة بسواد
بس انا بلعتها على فكرة....
رفع حاجبه بمكر وقال بعبث
بجد انا لازم اتاكد بنفسي.....
عتابت المنزل وتكاد لا ترأ شيء بسبب عتمت المكان.... دخلت الخادمة سريعا للبحث عنهم في داخل...
ابتعدت حياة عن سالم بصعوبة او سنقول هو من سمح لنفسه بالابتعاد عنها الأن .....نظرت له بخجل
ثم قالت پغضب زائف
اي الى أنت عملته ده افرض حد شافنا...
واي يعني.... كان هذا الرد المعتاد منه
جزت على أسنانها بضيق
ساااااالم.....
ربنا يستر من الجاي على اديكي ياحياه ..
فعلا مهلكه
لتصبح حياة مهلكة لي سالم شاهين فقط هي القادره على خلق العناء الذيذ داخل قلبه ولعجيب
ان كل انشاء داخله ينتمي الى هذا العناء المهلك ....
على سفرة الطعام تجلس حياة بجانب سالم وتاكل بصمت وحرج من ماحدث منذ قليل بينهم ولا يتوقف
عقلها عن رجوع الشريط امامها مره أخرى....
ام سالم فكان يأكل بهدوء ولا يتوقف من اختلس النظر اليها بين الحين والآخر ...
وكان يجلس رافت والد سالم على راس طاولة وبجانبه والدته الحاجه راضية على الناحية الأخرة
وبجانبها ريهام التي بمقابلة حياة .... وكانت
تبعث لهم نظرات الڼارية ولحاقدة.....
ام ورد الصغيرة فكانت تتابع التلفاز في صالون بعد ان اكلت من ساعة تقريبا !!....
قطعت الصمت الجدة راضية قائلة لحياة بحنان وعتاب...
كلي ياحياه كويس أنتي بتصومي من غير
سحور ثم نظرت الى سالم قائلة بستياء
بجد مش عارفه اي ده موفق الى مجمع مبينكم سالم كمان بيصوم من غير سحور من وهو صغير وشكله عداكي وبقيتي بتصومي على معده فاضيه.
نظر سالم الى حياة بضيق و سالها امامهم قائلا
إنتي بتصومي من غير سحور ياحياه ...
عضت على شفتيها بحرج من تطلع الجميع عليها بسعادة من اهتمام سالم إلا
ريهام التي كانت تحترق
امام اهتمام سالم لحياة....
ردت حياة على سالم بحرج
اصل مش بيكون لي نفس و....
اول واخر مره تصومي من غير سحور وبلاش تبصي عليا انا متعود على كده وفي نهايه انا راجل.. لكن أنتي ياهانم لو وقعتي بنهار من قلة اهتمامك باكلك
هعمل اي انا ساعتها فيكي.... كان يتحدث بحنق من
تصرفاتها الطفولية وقلة اهتمامها بنفسها...
ردت حياة بإقناع له
سالم الموضوع مش مستاهل كل ده انا اقدر اصوم من غير سحور.....
جز على اسنانه من لامبالاة الظاهر بين ثنايا كلماتها
قال لإنهاء النقاش
كلمه واحده ياحياه مفيش صيام من غير سحور.. وكمان عشان ااتاكد بنفسي كل يوم هقعد معاكم على
سحور ولو حسيت بإهمالك يبقى بلاش تكملي الكام يوم الى فضلين وصومي وقفت عرفات وخلاص...
نظرت بحرج من تطلع الجميع عليها ثم همست بخجل
لاء خلاص اكيد هصوم وهتسحر بعد كده..
ابتسم رافت والجدة راضية بسعادة فالأول مره يشاهدون سالم بهذا الاهتمام لأحدهم.. نظرت
راضية الى رافت أبنها قائلة بهمس
سالم حب أخيرا يارافت.....
رد رافت بسعادة
الحمدلله ياامي ربنا يصلح ليهم الحال....
كانت تسمع الحديث ريهام للحظة اوشكت على قتل
حياة بشوكة التي بيدها ولكن حاولت الإمساك بصبر
قليلا... على اقل لحين تنفيذ خطط اليوم....
بعد مرور ساعتين كانت تجلس حياة امام التلفاز تشاهد فيلم قديم ...ولا تتوقف عن البكاء بصمت
دلف سالم وهو يرأ هذا المشهد تبكي وهي تصب اهتمامها امام التلفاز وتجفف وجنتيها بي محرام ورقي.... مسح وجهه بيداه بستياء من هذا المشهد
الجبار...
جلس بجانبها وهو يطلع عليها ويكاد يكبح ضحكته
بصعوبة.... سائلا بتوجس
الفيلم ده بيحكي عن اي ياحياه....
اڼفجرت في البكاء قائلة
رشدي اباظه طلع متجوز على شاديه ومش بس كده
مش راضي يطلقها.....تصور جشع رجاله
كبح
متابعة القراءة