قصه تهمتي اللعينه

موقع أيام نيوز

وهو يطبطب علي رأس رهف عفارم عليكي يا رهوفه كنت خاېفه عليكي بس واضح انك تخوفي كتيبه 
رهف بتكبرعيب عليك هو انا اي حد دي انا اصغر صحفيه هتحضر اشهر موتمر هيتم علي مر التاريخ 
الاب بضحك والله ما هيجيلك وره الي
الفشخره الكدابه دي .
رهف بضحكعيب عليك انا بتاع كدا 
الاب وهو يهم أن يخرج من الغرفه انت ابو كدا يا رهف اهدي شوي علي محمد مش
قدك دي 
رهف پصدمه انا عملت حاجه يا سي بابا ثم قالت بتمثيل ديما ظالمين كدا اهم يا رب الي اخدوني عضم ورموني لحم 
الاب بضحك اسمها اخدوني لحم ورموني عضم 
شاورت علي جسمها بضحك وهي تقول بالله عليك دي عضم يعني ابقي منافقه وكدابه الاتنين مع بعض
نظر الاب إليها بجديه وهو يقول علي اذان الفجر هيجيلك علشان ننزل سوي تمام 
رهف بهدوء لا 
تابع ....
تهمتي اللعينه 
مريم رمضان 
الجزء السادس
رهف بهدوء لا 
الاب لي يا بنتي 
رهف مش هننزل غير لما يرن عليا كدا افضل بدل ما يبقي حد مراقب البيت ولا حاجه 
الاب وهو يهم بالخروج تمام يا بنتي بلاش حد يعرف يا رهف ولا حتي امك و اخواتك فهمتي 
رهفحاضر مش هبلغ حد وان شاء الله الموضوع يخلص علي خير 
الاب
يا رب يا قلبي 
خرج الاب وبقيت هي وحيده في هذه الغرفه هي لا تدري ما كم المصائب التي تتداول عليها واحده تلوه الاخره إذن عليها الصبر لتحل هذه اللغز العجيب ومن بعدها ستترك هذا العمل الي الابد فيكفي ما أصابها الي الان غفلت رهف علي هذه الكرسي بعض دقائق فقد في لم تستطع النوم من كثرة التفكير في غدا فتحت عينها بنعاس وهي تنظر إلي الهاتف الذي ما زاله يرن منذ فتره ما لبس أن قامت بسرعه وهي تقول 
محمد بيرن لازم انزل حاله امسك الهاتف وهي تقوم بإغلاقه علامه لتعرفه انها استيقظت تركت الهاتف بجانب تلك الزهريه ثم فتحت الباب بهدوء لكي لا يصدر صوت 
اتجهت مباشر الي غرفه والدها وهي تفكر كيفه تيقظه. بعد مده وقد ياست من المحاوله مرارا وتكرارا فا قد فاته عشر دقائق علي مكوسها أمام غرفه ابيها ولا تدري لماذا لا يستيقظ واخرا قررت أن تتجه هي الي المخزن بدون ابيها 
فتحت باب الشقه في هدوء وهي تخطو اول خطه اتجاه الباب و
رهف 
نظره أمام في صډمه وهي تقول محمد يخربيتك اي الي خلاك تخرج من المخزن 
محمد بهدوءمحمد دي لو بيلعب معاكي انما انا الرائد محمد متنسيش حاجه زي كدا وبعدين انا مش عيل نوتي علشان افضل مستخبي دي كانت خطه زفت علي دماغك 
نظرت له في ضيق وهي تقول دماغك انت ما تحترم نفسك وخليك فاكر اني انقذت حياتك ولو انا مش خبيتك في المخزن كنا بنقراء عليك الفاتحه دلوقتي 
نظر له ونظراته لا تبشر بالخير يلا ننزل ونشوف الموضوع دي بعدين ... فكرت في خطه واخدت إذن كمان اني انفذها 
سارت أمامه في ضيق فحقا لو وقفت أمام ثانيه اخر لكانت 
قاطعه تفكيرها وهو يمسك يديها ويسحبها اتجاهه ويقول حاسبي ثم نظر إليها في ضيق وهو بيقول يعني بعيد انك مش بتعرفي تفكري كمان مش بتعرفي تمشي ركزي انت ماشيه فين 
أبعدت يديها عن يديه وهو تصيح اياك تمسك ايدي ماشي انا مش عارفه عقلي كان فين وانا بخبيك 
فتحه باب هذه المخزن وهي يقول قدرك كدا تقولي اي بقي يلا احنا مش فاضين قال ذالك وهو يقفل الباب جيدا لكي لا يدخل أحد و
_فعلا احنا مش فاضين والله يا سياد الرائد ورانه شغل كتير ولا اي رايك يا انسه رهف 
نظرو پصدمه الي الجالس أمامه وهما يقولو بصوت واحد حسين 
تابع 
عايزه اخد رايكم حبيتو الروايه اكمل مع العلم أن في افكار كتير عايزه اكتبها ولا احاول اخلصها في بارتين
تهمتي اللعينه
مريم رمضان
الجزء السابع
نظرو پصدمه الي الجالس أمامه وهما يقولو بصوت واحد حسين 
ضحك حسين بستمتاع وهو يقول مفاجاه مش كدا ضحك وهو يقول يلا يا رجاله شوفو شغلكم 
في اقل من ثواني امتلاء المخزن بالرجال يحملون الأسلحة في استعداد لتلقي الأوامر 
واخرا فاق محمد من صډمه سيب رهف تمشي وكلامك معا انا نظر لها وهو يشير بعينه علي الباب وفي اقل من دقيقة كان قد فتح باب المخزن وهو يصيح
اجري يا رهف بسرعه 
خرجت رهف من الباب وخلفها سته رجال وقفت علي باب إذن هناك طريقين أما أن تصعد الي ابيها واما أن تهرب الي الخارج أحكمت
رأيها وخرجت من باب العماره وهي تجري باقسي سرعه لديها لا تدري هي عائده ام لا
أما عند محمد 
محمد پغضب تب والله عيب عليك حركات العيال دي مش قلتلك نتقابل راجل لراجل
حسين بهدوء مفيش كلام مبينا انا عايزه اختي وهمشي من هنا وهبعد عن المهمه دي خالص 
صاح محمد پغضب وهو يقول منه اختي انا ومحدش هيقرب منها ومش هخليها تعيش ما واحد قتال قټله 
حسين پغضب وهو الآخر انت لي مش عايز تصدق أن مش انا الي قټلتها والله ما انا 
صاح محمد هو الآخر كداب هي شاورت عليك قبل ما ټموت نظر له بضعف وهو يقول ورحمة امي لخلص عليك وهموتك بنفس المۏته ودي وعد من ابن شاف أمه وهي بټموت 
الاب پصدمه راحت فين انا ماكد عليها مش تنزل غير معايا 
ظل يبحث عنها في كافة البيت حتي تعب و.. 
الام وهي تجري عليه احمد مالك في اي ثم صړخت عندما لم تستمع الي
اجابه من زوجها 
بحثت عن الهاتف وهي تحدث الاسعاف بصوت متقطع من الخۏف ارجوكم زوجي اغم عليه مره وحده معرفش مش بيفوق والتنفس بطئ جدا تعالو بسرعه 
أغلقت الهاتف وهي تجري مره اخرى الي زوجها الراقد أمامها لا حول له ولا قوه
أما عن بطلتنا في مازالت تحاول الفرار من هولاء الرجال. فعندما ترهم تفرقوا تتخلص من واحد واحد حتي 
احد الرجال و ميقع غير الشاطر يا مزه تعالي معنا بقي بدل ما نخلص عليكي 
ضحكت وهي تقول واضح انك نسيت انت بتتكلم مع مين تعالي يا حلتها 
يجب أن أعترف انها ضړب منهم عدد لا بأس به ولاكن ما لبس أن قامو بالتجمع حوليها نظر شخص لها بضيق وهو يقول برفع هذه العصا الكبيره حتي سقطت علي رأس رهف و 
صاح أحد منهم وهو يقول يخربيتك يا سيد معندناش أوامر اننا نقتلها دي مهمه عند الباشا اووو روح شوف لسه بتتنفس ولا ماټت
اقترب منها سيد في حزر وهو يرفع يدي أمام أنفها ويحاول أن يعلم اهي تتنفس ام لا
مرت دقيقتين حتي صاح وهو يقول ....
تابع 
نزلت اتنين في يوم واحد اهو 
تهمتي اللعينه 
مريم رمضان
الجزء الثامن
اقترب منها سيد في حزر وهو يرفع يده أمام أنفها ويحاول أن يعلم اهي تتنفس ام لا مرت دقيقتين وهو
ما زال يضع يديه أمام أنفها حتي صاح وهو يقول دي شكلها ماټت 
دفعه الآخر وهو يقول ماټت اي يخربيتك اوعي انا اشوف 
جلس علي الارض وهو يضع يديه موضع قلبها ويحاول أن يعلم اهو ما زال ينبض ام لا ثم نظر الي اصدقائه وهو يقول عايشه بس النبض ضعيف جدا تعالو نروح بيها عند المعلم وهو يتصرف بقي 
حملها علي يده والباقي يسير خلفه حتي وضعها في السيارة وذهبوا 
بعد وقت قليل نزل هذا الشخص من السياره وهو يحمل رهف ثم دخل هذا المنزل الذي لا استطيع وصفه من شدة جماله 
نظر الي حراس القصر وهو يقول معايا ضيفه هتقابل المعلم ضروري 
افسحوا إليه الحراس الطريق وهو يسير في ترطات هذا القصر وكانه يسير في بيته حتي وقف أمام هذا الصالون الذي رغم قدمه الي أنه ما زال جميله حتي الآن 
نظر له هذا الشخص وهو يقول اتاخرت الي لحد دلوقتي 
نظر له في خوف وهو يقول البت حاولت تهرب منا وضربنها وجبناها علي هنا بس هي 
صاح ذالك الشخص هي اي انطق يا مازن اخلص 
مازن نبضها ضيعف جدا وحتمال القلب يقف في اي وقت 
صاح به ذالك الشخص مجدد وواقف عندك بتعمل اي حال تروح تجيب دكتور يلا 
ذهب مازن سرعا بعد تلقي أوامر معلمه أما عن هذا الشخص حركه كرسيه اتجاه رهف وهو يقول بصوت هدي متقلقيش يا مرات ابني هتعيشي ودي وعد من حماكي
__________
أما عند محمد
نظر حسين الي محمد بستسلام وهو يقول والله ما قټلتها انت لي
مش مصدقني انا 
قاطعه محمد بصړاخ انت خمرجي بتاع نسوان عاق بأهلك كنت ناوي تجوز اختك لواحد حرامي اكمل ولا لا 
حسين بعياط بس والله ما قټلتها مش انا انا
جيت من بره لقيت حد خارج من بتنا لسه هسال هو مين خبطني علي راسي وجري ولما فقت لقيت امي بتشاور عليا معرفش اي حاجه دارت ما بنكم والله 
محمد انت كداب انت كدااب كنت في اليوم دي شارب زفت و ..
لم يكمل كلامه عندما تزكر أخته اندفعه نحو حسين ضاربا ايها في وجه وصاح به فين اختي ازي هي مش معاك 
نظر حسين له بجهول وهو يقول يعني انت مش مخبيها مني علشان مش اخدها وسافر 
صاح محمد وهو يقول يعني اي ازي مش معاك امال مين خطڤهاعما الهدوء في المكان بعد قول حسين حتي نظرو الاتنين الي بعض وقال محمد بصوت ضعيف من كثرا صياحه عبد العزيز اخدها 
نظر له حسين وهو يقولابوك مكنش لازم يوصل ليها لازم بأي تمن نجبها قبل ما يعمل فيها حاجه 
رفع حسين يده وهو يشير إلي محمد معايا نجيب منه اختنا 
نظر له محمد في صمت ثم قال احلف بحياة منه انك مقتلت امك ولا اي حد 
نظر له حسين بحزن وهو يقول .......
كانت تنظر إلي زوجها العزير ولا تدري ماذا تفعل أو حتي مع من
تتحدث حتي رن هاتفها ووجدتها ابنتها العزيز اسماء 
أمسكت الهاتف علي عجله وهو يقول بصوت ضعيف من كثرا البكياحمد 
قاطعتها اسماء وهي تقول بسرعه بابا عايزه اكلم بابا 
الام بعياط ابوكي أغمي عليه ومش عارفه اعمل اي أتصرفي يا اسماء علشان خاطري 
اسماء بعياط هجيب احمد جوزي وهأجي حال مش هتأخر 
مر علي هذه المكالمة أكثر من عشره دقيقه حتي رن جرس البيت نظرت الام الي الباب وهي تجري لكي تفتحه وتقول تعال يا اسماء سكت وهي تقول محمد ...
تابع 
تهمتي اللعېنة
مريم رمضان
الجزء التاسع 
نظر له حسين بحزن وهو يقول وحياه منه عندي انا ما قټلت حد ورب العرش انا ما قټلت حد ها مصدق كدا 
نظر محمد له بعدم تصديق وهو يقول هعتبر نفسي مصدقك لحد ما نجيب منه. .. المهم دلوقتي نلحق نطلع لرهف نفهمها كل حاجه وانت رن علي الرجاله الي كانت معاك وشوف عملو اي يلا
حسين
تم نسخ الرابط