حب امتلاك

موقع أيام نيوز


.
ﺍﺻﻄﺤﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﺯﻳﺎﺀ ﺷﻬﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺭﺣﺐ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺼﻤﻢ ﻓﻰ ﺣﻔﺎﻭﺓ ﻟﻌﻼﻗﺘﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻌﺎ
ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﺘﻨﺎﻭﻻ ﻗﻬﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻤﻢ ﻭﻫﻦ ﻳﺄﺧﺬﻥ ﻣﻘﺎﺳﺎﺕ ﻟﻴﻠﻰ
ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻠﻴﻠﻰ ﻟﻤﻮﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻟﻬﺎ ﻣﻼﺑﺲ ﺧﺮﻭﺝ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﺣﺬﻳﺔ ﻭﺣﻘﺎﺋﺐ ﻣﺮﺍ ﻓﻰ ﺟﻮﻟﺘﻬﻢ ﺑﻤﺤﻞ ﻟﻤﻼﺑﺲ ﺩﺍﺧﻠﻴﻪ ﻟﻤﺎﺭﻛﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻘﻒ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﺑﺤﺠﺔ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻋﻦ ﺷﺊ ﻣﺎ ﺍﺷﺎﺭ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﻋﺎﻣﻠﻪ

ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺧﺎﺭﺟﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻻﻧﺴﺔ ﺩﻯ 
ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ
ﺍﻟﺠﺪ ﺗﻘﺪﺭﻯ ﺗﺨﻤﻨﻰ ﻣﻘﺎﺳﻬﺎ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻻﺯﻡ ﺍﺳﺄﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻪ ﻻﺀ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ﻋﺮﻓﺘﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺗﻤﺎﻡ ﺑﺼﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﻮﺩﻳﻬﺎ ﺗﺸﺘﺮﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﺟﻰ ﺍﻻﻗﻴﻚ ﻣﺤﻀﺮﻟﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻣﻦ ﺍﻓﺨﺮ ﻭﺍﻏﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪﺙ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﻬﻤﺎﻧﻰ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﻳﻌﻨﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﺧﺮ ﺩﻟﻊ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﺱ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﺤﺘﺮﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﺍﺻﻄﺤﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻟﺒﺎﻗﻰ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻛﺎﻓﻪ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ
ﺗﺰﻳﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ﺑﺎﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﻨﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﺸﺐ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻟﻠﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻟﻨﺰﻭﻝ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﻤﺴﺎ 
ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻻ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺟﻠﺴﺘﺎ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺑﻌﺾ ﻳﺘﺴﺎﻣﺮﺍﻥ ﻭﻗﺪ ﺍﺻﺒﺤﺎ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻻﺣﻈﺘﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻟﻴﻠﻰ
ﺣﻀﺮ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﺍﻳﻔﻮﻥ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻛﻰ ﻳﺴﺎﻋﺪﺍ ﻓﻰ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻣﺘﻨﺎﻉ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻﻧﻴﻖ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻓﻰ ﺗﺴﺮﻳﺠﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﺎﺝ . ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺮﻭﺩﺓ ﺍﻟﺠﻮ ﺗﺰﻳﺪ ﻭﺍﻟﻤﻠﻞ ﻳﺘﺴﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺧﺬﻭﺍ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ
ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻭﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻭﺍﻳﻔﻮﻥ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ
ﻗﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ ﻓﺮﺣﺎ ﺑﺸﻤﺎﺗﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺟﺪﻭﻩ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﻤﺸﻰ ﻓﻰ ﺧﻴﻼﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻠﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﺘﺨﻴﻠﻮﺍ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻄﻠﺖ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺤﻨﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﺩ ﻟﻮ ﻳﻠﻜﻤﻪ ﻓﻰ ﻓﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻛﻰ ﺗﻨﺰﻝ ﻟﻴﻠﻰ
ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﺑﻂ ﻛﺘﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﻣﻌﻪ ﻭﻫﻰ ﻧﺎﻛﺴﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻭﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﻗﺎﺑﻠﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﺈﺳﺘﺄﺫﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺗﺄﺑﻄﺖ ﺫﺭﺍﻉ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻳﻮﻡ ﻓﺮﺣﻰ ﺍﺻﺤﺎﺑﻰ ﻗﺎﻟﻮﻟﻰ ﻻﺯﻡ ﺗﺪﺑﺢ ﺍﻟﻘﻄﺔ ﻟﻤﺮﺍﺗﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻀﻞ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻨﻚ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ ﺗﺤﺒﻨﻰ ﻭﺗﺤﺘﺮﻣﻨﻰ ﻣﺶ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻨﻰ !! ﺑﺲ ﻫﻤﺎ ﻓﻀﻠﻮﺍ ﻳﻘﻨﻌﻮﻧﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺨﺎﻑ ﻫﺒﻘﻰ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻭﻫﻜﺴﺮ ﻟﻬﺎ ﺿﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻃﻠﻌﻨﺎ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﻭﻓﻀﻠﺖ ﺍﻋﺪﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻉ ﻭﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻜﺸﻢ ﻭﺷﻰ ﺗﺨﻴﻠﻰ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ
ﺭﻓﻌﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺴﺘﻔﻬﻤﺔ ﻓﺎﺳﺘﻜﻤﻞ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﺗﺤﺮﻛﺖ ﻧﺎﺣﻴﺘﻰ ﻭﺣﻀﻨﺘﻨﻰ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻰ ﺑﻤﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺩﺑﺤﺖ ﻟﻰ ﺍﻟﻘﻄﺔ ﺑﺎﻟﺤﻨﻴﺔ ﻭﻓﻀﻠﺖ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﻌﻮﺯ ﻣﻨﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺒﺺ ﻟﻰ ﺑﺲ ﻭﺗﺎﺧﺪ ﻣﻨﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻰ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺑﻜﻞ ﺑﻘﻮﺗﻪ ﻭﺟﺒﺮﻭﺗﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺳﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺪﺧﻠﻪ ﻣﻨﻴﻦ ... ﻭﺍﻟﻌﺒﻴﻂ ﺍﻟﻠﻰ ﻭﺍﻗﻒ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻩ ﺑﻴﺪﺑﺢ ﻟﻚ ﺍﻟﻘﻄﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﻜﺴﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑﻘﻰ ﻗﻄﺘﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻻﻗﻮﻯ ﻭﻻ ﻗﻄﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﻳﺒﺔ 
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻗﺪ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻐﺰﻯ ﻛﻼﻡ ﺟﺪﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ ﻭﻗﺪ ﻭﻗﻒ ﻣﺒﻬﻮﺭﺍ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ .
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺻﻌﺪﺍ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺳﻌﻪ ﻭﻣﺮﺗﺒﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺳﺮﻳﺮ ﻭﺍﻧﺘﺮﻳﻪ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺟﻮﺍﻧﺒﻪ ﺑﺨﻼﻑ ﻏﺮﻓﻪ ﻟﻠﻤﻼﺑﺲ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻳﻔﺼﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﺎﺏ ﺯﺟﺎﺟﻰ ﻛﻤﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﺣﻤﺎﻡ ﺧﺎﺹ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻔﺤﺺ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻊ ﺣﺬﺍﺋﻪ ﻭﻳﺮﻣﻴﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺁﻣﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻀﺎﻳﻘﻨﻰ ﺍﻥ ﺣﺪ ﻳﺤﺮﻙ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺎﺗﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻭﺿﺘﻰ ﻭﻫﺪﻭﻣﻰ ﻭﻛﻞ ﺣﺎﺟﺎﺗﻰ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺗﻘﺮﺑﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻐﻴﺮﻯ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﺎﻫﻤﺔ 
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﺪ ﺣﻘﺎﺋﺐ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻭﻓﺮﻏﺖ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﻰ ﺍﻫﻤﺎﻝ ﺛﻢ ﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﺗﺤﺮﻙ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﺰﻳﺢ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﻫﻤﺎﻝ ﻟﺒﻌﻴﺪ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺹ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ
ﺍﺳﺘﺸﺎﻁ ﻏﻀﺒﺎ ﻭﺻﺮﺥ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻭﻻ ﻣﺴﻤﻌﺘﻴﺶ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻔﺘﺢ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻌﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺎﺕ ﺣﻤﻠﺘﻬﻢ ﻭﺩﻓﻌﺖ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻋﻄﻮﺭﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺳﻘﻂ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻣﺘﺼﻨﻌﺔ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﻫﻰ ﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻣﺎﺗﻀﺮﺑﻨﻴﺶ
ﻓﺈﺭﺗﺒﻚ ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰﻫﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻟﻤﺴﺘﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ
ﻟﻴﻠﻰ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺴﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﺲ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻣﺎﺗﻀﺮﺑﻨﻴﺶ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻟﻤﺴﺘﻚ ﻫﺘﻔﻀﺤﻴﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﺮﺏ ﺑﻴﺘﻚ
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺄﻛﻤﻠﺖ ﻣﺎﺗﻔﻌﻠﻪ ﻣﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﺷﻴﺎﺋﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻟﻴﻤﻨﻌﻬﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻔﺘﺢ ﻓﻤﻬﺎ ﻣﻬﺪﺩﺓ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ .
ﺍﻧﻬﺖ ﻣﺎﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﻓﺘﺢ ﺳﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻗﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻣﺮﺗﺪﻳﺎ ﺑﺮﻣﻮﺩﺍ ﻭﺗﻴﺸﺮﺕ ﻗﻄﻨﻰ ﺿﻴﻖ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺟﻠﺒﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﺈﺗﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻛﻨﺘﻰ ﻭﻗﻌﺘﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺎﻫﺴﻜﺖ ﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺻﻮﺗﻰ ﻭﺳﻤﻌﺘﻰ ﻣﺼﺮ ﻛﻠﻬﺎ
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻓﺘﺢ ﺳﻮﺳﺘﺔ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻀﻴﻖ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ ﺍﺩﻭﺭﻯ
ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﻇﻞ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﻥ ﻳﺠﺬﺑﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﺈﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺑﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﻓﻰ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﻛﺒﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻫﻰ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎﻭﻟﻨﻰ ﺷﻨﻄﺔ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺭﻭﺯ ﻣﻦ ﺑﺮﻩ
ﺍﻭﻣﺄ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻧﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻳﺪﺧﻦ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻪ ﻓﺘﺤﺖ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﺟﺪﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻓﻔﻮﺟﺌﺖ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﻧﻮﻡ ﺣﺮﻳﺮﻳﺔ ﻭﺷﻴﻔﻮﻥ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﺰﻡ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﺊ ﻣﺤﺘﺸﻢ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻓﺒﺤﺜﺖ ﺑﻴﻦ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺕ ﺗﻴﺸﺮﺕ ﻃﻮﻳﻞ ﻳﺼﻞ ﻟﻔﻮﻕ ﺭﻛﺒﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺴﺪﻝ ﻛﺎﺷﻔﺎ ﺍﺣﺪ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻔﺤﺼﻬﺎ ﺑﺈﻣﻌﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻔﺊ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﻔﻀﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺸﻨﻂ ﺩﻯ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﻜﻔﻴﺎﻛﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻠﺒﺴﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﻫﺪﻭﻣﻰ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﺫﻧﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺗﻔﺘﺢ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﻭﺍﺳﻊ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﺯﺍﻯ
ﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻬﺎ ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺮﻭﺣﻬﺎ ﺗﺴﺤﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻠﻊ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻨﻈﺮﺍﻥ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﻜﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻫﺎﺭﺑﻪ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺤﺐ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﻌﻤﻠﻰ ﺍﻳﻪ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻄﻔﺊ ﻧﻮﺭ ﺍﻻﺑﺎﺟﻮﺭﺓ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﻫﻨﺎﻡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﻭﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎﻡ ﻓﻴﻦ 
ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻯ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﻌﺠﺒﻚ . ﺍﻻﻭﺿﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻭﺩﺍﻣﻚ ﺍﻫﻰ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﺷﺪ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻻﺀ ﺍﻧﺘﻰ ﺯﻭﺩﺗﻴﻬﺎ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻗﻮﻣﻰ ﻧﺎﻣﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺒﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻜﻨﺒﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﺩﻯ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻧﺎﻡ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻟﻮ ﺗﻘﺪﺭ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﺴﻴﺒﻨﻰ ﺍﻧﺎﻡ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻣﺶ ﺩﻯ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﺑﺮﺿﻪ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻫﻮﺭﻳﻜﻰ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﺘﺠﻮﺯﻳﻦ ﻭﻫﻨﺎﻡ ﺟﻨﺒﻚ ﻳﺎﺭﻭﺣﻰ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺪﻩ ﺗﻐﻠﻖ ﻧﻮﺭ ﺍﻻﺑﺎﺟﻮﺭﻩ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻧﻬﻀﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﺣﺜﻪ ﻋﻦ ﻏﻄﺎﺀﺍﺧﺮ ﻛﻰ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻓﻰ ﻫﺪﻭﺀ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ﺗﺴﺮﻯ ﻓﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻟﺘﻨﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻓﻰ ﺣﺬﺭ .
ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻧﺎﺩﺍﻫﻢ ﻛﻰ ﻳﻔﻄﺮﺍ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺎﻻﺳﻔﻞ ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻭﻻ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺣﻤﺎﻣﻬﺎ ﻭﻏﻴﺮﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻳﺰﺍﻝ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻭﺩﺍﻟﻴﺪﺍ ﻳﻨﻈﺮﺍﻥ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻀﻴﻖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻫﻼ ﺍﻫﻼ ﺑﻌﺮﻭﺳﺘﻨﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ . ﺻﺒﺎﺣﻴﺔ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﺴﻪ ﻧﺎﻳﻢ ﻳﺎﺟﺪﻭ
ﺿﺤﻜﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻣﺴﺘﻔﺰﺓ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻓﻰ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺑﺘﻨﺰﻝ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻳﻮﻡ ﺻﺒﺤﻴﺘﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻋﺮﻳﺴﻬﺎ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻀﻴﻖ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﺒﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻩ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻳﻔﻀﻞ ﻟﻴﻠﻪ ﻓﺮﺣﻪ ﺳﻬﺮﺍﻥ ﻣﻊ ﻋﺮﻭﺳﺘﻪ ﻟﻠﺼﺒﺢ ﻣﺎﺍﻧﺘﻰ ﺧﺒﺮﺓ ﻳﺎﺭﻭﺡ ﺟﺪﻙ ﻣﺶ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻰ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺻﺢ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻭﺑﺠﺮﺍﺀﺓ ﺍﻩ
ﻳﺎﺟﺪﻭ ﺑﺲ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﻰ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﻓﻀﻠﺖ ﺳﻬﺮﺍﻧﺔ ﻣﻊ ﻋﺮﻳﺴﻬﺎ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺯﻯ ﻣﺎﺑﺘﻘﻮﻝ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻣﺶ ﺑﻨﺰﻝ ﺷﺒﻪ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻯ ﻭﻻ ﻛﺄﻥ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ
ﺍﺣﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻻﻫﺎﻧﺔ ﻟﺘﻠﻤﻴﺢ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﺘﺼﻌﺪ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺼﺪﺭ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺏ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻠﻤﺎﺋﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺒﺮﻭﺩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﺒﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻳﺎ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻚ ﺧﺒﺮﺓ ﺍﺻﻞ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻣﻴﺔ ﻣﺮﺓ ﻣﺶ ﺑﺘﺘﺒﺎﻫﻰ ﻭﻻ ﺑﺘﺴﺘﻌﺮﺽ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻻ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻠﻜﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ .
ﺍﺣﺴﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﺑﺈﻋﺠﺎﺏ .
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺯﺭﺍﻫﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻣﻨﻴﺔ ﻭﺗﺴﺎﻣﺮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻏﺎﺏ ﻋﻨﻬﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﻣﻊ ﻋﺰﻳﺰ
ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺻﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺑﺤﺜﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺗﻴﺸﺮﺗﺎﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺗﻴﺸﺮﺕ ﺍﺧﺮ ﻛﻰ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ ﺍﺧﺮﺟﺖ ﺗﻴﺸﺮﺕ ﺭﻳﺎﺿﻰ ﻗﻄﻦ ﻭﺍﺭﺗﺪﺗﻪ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺗﻴﺸﺮﺗﻪ ﻓﺼﺎﺡ ﺑﻬﺎ ﻏﺎﺿﺒﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻳﻪ ﺣﻜﺎﻳﺘﻚ ﺧﻼﺹ ﻫﺪﻭﻣﻰ ﺑﻘﺖ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻠﺒﺴﻰ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ ﺧﺸﻰ ﺍﻗﻠﻌﻰ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺩﻩ ﻣﺎﺭﻛﺘﻪ ﺍﻳﻪ ﻭﻻ ﺟﺎﻳﺒﻪ ﻣﻨﻴﻦ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻋﺎﺩﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻏﻴﺮﻩ
ﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻪ ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﺪﻓﻌﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﺸﻰ ﻏﻴﺮﻯ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ
ﺩﻓﻌﺖ ﻳﺪﻩ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻧﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺗﻔﺘﺢ
ﺷﺪ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﻮﻧﺔ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﻳﻨﻰ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺩﻯ
ﻓﺘﺤﺖ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻧﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﻣﻼﺑﺲ ﺩﺍﺧﻠﻴﻪ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺍﺳﺎﻟﺖ ﻟﻌﺎﺑﻪ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻘﻤﻴﺺ ﻧﻮﻡ ﻣﻐﺮﻯ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻣﻜﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ 
ﺧﻄﻔﺘﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻓﻰ ﺣﺮﺝ ﺩﻩ ﻟﺒﺲ ﺟﺪﻭ ﺍﺷﺘﺮﺍ....
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺏ ﻗﻄﻌﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻣﻠﻮﺣﺎ ﺑﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻛﺒﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺑﺲ ﻟﻮ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻥ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﺩﻯ ﺑﺘﺨﻴﻞ
 

تم نسخ الرابط