روايه تميم

موقع أيام نيوز


ناحيتها وهي صړخت وقال
أزاي ضميرك مأنبكيش وأنت بتتهميها بحاجه زي كده
أنت جبت الكلام ده منين هو أنت بتصدقها وهتكدبني
بسخريه قال
الكاميرا مصوراكي يا رهف هانم مصوراكي شكلك أيه قدامها والهانم بتكدب شكلك أيه قدام الخدم وهما شايفين أنك ظلمتي واحده ملهاش ذنب
كانت واقفه بتبص علي اللي حواليها وهي خاېفه ومحروجه وقال

أطلعي برا يا رهف
بصيت له پصدمه وقالت
تميم أنت بتطردني
آه يا رهف بطردك وياريت تطلعي برا
بص لها باصه بأستحقار وطلع الأوضه فتح الباب ولقاني عماله أترعش قعد قدامي في الأرض وبدأ يهديني
هند محصلش حاجه لكل ده
پخوف منه قولت
أنا ممكن أمشي والله مش عايزه حاجه غير أني أمشي
هتمشي تروحي فين بس وليه تمشي وأنت ملكيش ذنب في حاجه
بړعب قولت
حضرتك طردت رهف هانم وسلمي هانم مش هتسكت علي ده
بحنيه قال
ملكيش دعوه أنا هتكلم مع أمي ممكن بقا تبطلي خوف وتبطلي عياط
بعدت عيوني عنه وقولت
حاضر يا تميم بيه
قومت وقفت وقولت
عن أذنك
كنت نازله لقيت كل الخدم في المطبخ كانوا بيتكلموا علي وقد أيه هما حاسين أن في حاجه في تميم بيه

بس باين أن تميم بيه معجب بهند أوي
ده مين اللي قالك كده
كلنا شوفنا طريقته ونظراته ليها أحنا ياما أتبهدلنا وعمره ما أتدخل بس أول محصل حاجه مع هند بقا شبه الأسد دي الفاظه كانت هتيجي في رهف هانم بسبب عصبيته
كنت واقفه بسمع الكلام وأنا مستخبيه دخلت وكأني مسمعتش حاجه
أساعدكوا في أيه
واحده من الخدم كبيره في السن قالت
تعالي قطعي مكاني السلطه عقبال مخلص الأكل
هزيت راسي بهدوء وبدأت أقطع تحت نظرات باقي الخدم واحده أتكلمت وقالت
يا بختك يا ست هند
عقدت حواجبي وقولت
علي أيه
تميم بيه بنفسه دافع عنك محصلتش مع واحده فينا ودي حاجه كبيره أوي
بس يا ساره متحرجيهاش
عقدت حواجبي وقولت
تميم بيه حاول يدافع عني عشان عارف أني مظلومه مش أكتر
هزوا راسهم وسكتوا بس طريقتهم ضايقتني طلعت لما لقيت تميم بيه طلبني بالأسم ولقيت كالعاده الخدم بيتهامسوا مع بعض
طلعت ونضفت الأوضه كان بيبص لي من تحت لتحت كان بيحاول يحفظني ويحفظ ملامحي فضلنا كده يومين لحد ما سلمي هانم عرفت اللي حصل مع رهف هانم وهو فهمها اللي حصل
بصيت لي ومشت فضلت أشتغل تحت همسات الخدم من قرب تميم بيه مني وقد أيه كل مره يدافع فيها عني لدرجة أنه وقف ضد والدته عشاني
فضل يبص لي فتره نظراته لي كانت حنينه ونظراته متدلش علي شفقه ولا أني خدامه نظراته كانت أكير من كده بكتير
في مره كنت في أوضتي اللي في الڤيلا كانت الساعه متأخره وحسيت أني جعانه قومت عشان أشوف حاجه تتاكل بدأت أتسحب وروحت ناحية المطبخ طلعت سندوتشات وبدأت أعمل كوباية نسكافيه حسيت بحركه جايه ناحية المطبخ
اتحرجت وكنت همشي بس كان هو تميم بيه استغرب لما شافني
 

تم نسخ الرابط