زوجه اخي
مريم هدها زي مثلا اوضة امه اللي اخدتها و الخدامين اللي بقوا مابيسمعوش لكلمة حد غيرها و كل حاجة حرفيا اتغيرت و رجعت لأصلها كل
دا مكنش عاجب مريم نهائي. بس قررت. تكمل زي ما هي و تشوف فهد عاوز يوصل لإيه و اخر الليل دخل اوضة المكتب يخلص الشغل عشان من بكرا هيروح الضركة يباشر شغله اللي متعطل هناك
الباب خبط. و بعدها دخلت
فهد لفلها و قال تمشي تروحي فين !
مريم امشي ارجع لبيت اهلي
فهد بسخرية اهلك انا كنت ناسي انك ليكي اهل تصدقي
الكلمة وجعتها اوي بس قررت تكمل كلامها بنفس سخريته
مريم تصدق و أنا كمان بس معلش هو الواحد كدا دايما يسقط من دماغه حاجات
فهد انتي زعلتي !
فهد اني رجعت كل حاجة لاصلها
مريم بضحكة اديك قولتها ان كل حاجة رجعت لاصلها
عادي يعني مش فارقة و انا كمان هرجع
لاصلي و اقعد في بيت اهلي
فهد بص ع بطنها و قال
فهد طب و امجد ابنك
مريم ابني هيفضل في حني وومحدش هياخده مني ابدا
فهد بس انا ماقلتش اني هاخد منك انا بسال عن مستقبله
فهد ماشي بس
مريم بمقاطعة بس ايه !
فهد اقصد يعني لازم يتوفر له عيشة كريمة و مستوى. عالي زي اللي عاش في ابوه و اللي كان هيعيش في لو كان الله يرحمه لسه موجود
مريم المستوى اللي بتتكلم عنه دا موجود معايا و متنساش ان ابني هايتربى في خير و عز ابوه الله يرحمه و لا انت ناوي تاكل ورثه !
مريم هقعد هنا بصفتي ايه !
فهد بعدم فهم يعني ايه !
مريم انا لما كنت قاعدة هنا كنت قاعدة عشان عمي و مرات عمي لوحدهم لكن دلوقتي انت جيت و كمان انا واحدة ارملة و اخاڤ الناس تتكلم عليا
مريم ڠضبت جدا من كلامه
مريم انا ما اسمحلكش. تقول عني كدا
فهد پغضب زيها و يمكن اكتر
فهد بلا تسمحي بلا زفت ع دماغك عمال احايل فيكي زي العيلة الصغيرة و انتي عمالة تسوقي فيها و لا همك حد و بقولك ايه بقى خروج من البيت دا مافيش و ان كنت بتعامل معاكي بادب المرة الجاية
فهد احسبيها زي تحسبيها المهم ان انا امشي اللي في دماغي و خروج من البيت مش هسمح لك
كمل بتريقة
فهد و ان كان ع اهلك ابقي ابعتي هاتيهم هنا و خليهم يجيوا يشوفوا الاملة
اللي انتي فيها
مريم سابت المكتب و طلعت اوضتها بعد ما سمعت كلام كتير و جارح جدا من فهد. و هو قعد ع كرسي المكتب و زاح كل اللي ع المكتب بايده و نفخ بضيق كأن في ڼار خارجة منه عاتب نفسه انه ازاي قدر يبقي قاسې معاها كدا فضل يفكر في كلامها و انها خاېفة الناس تتكلم عليها حس انه تقصد تلمح انه يتجوزها و بعدها بعد الكلام دا عن راسه لانه
مش حقيقي
بعد يومين
مريم تجاهلت فيهم تماما فهد. بتقعد و بتتكلم مع باباه. و مامته بس هو كأنه مش موجود نهائي و التجاهل دا مقدرش ينكر انه مموته من جوا و انه محتاج يتكلم معاها زي الاول ولو حتى السلام
مريم مرات عمي بعد اذن حضرتك أنا هروح النهاردا للدكتورة عشان اطمن ع البيبي. مش محتاجة حاجة مني
مامت فهد لا يا حبيبتي بس خدي معاكي فهد يوصلك
مريم لا. مش هاخد حد معايا
كلهم بصوا لبعض و بعدها اتكلمت
مريم مش قصدي. انا قصدي يعني مش حابة اتعب حد معايا
ابو فهد اخس عليكي يا مريم و هو فهد حد بردو ! قومي يلا. حضري نفسك و فهد كمان
مريم بس يا عمي
ابوه فهد من غير بس يلا يلا
بعد شوية
ركبت العربية وهي بتنفخ و متغاظة اوي انها ركبت معااه مشي هو من غير اي ردة فعل
راح للدكتور و انتظرها هو برا و هي دخلت وكشفت عادي و خرجت و كانت مبسوطة و خاېفة زي كل مرة بتروح تكشف فيها و بترجع لها ذكرياتها مع جوزها لما كان متحمس يعرف ولد و لا بنت خرجت اخير من عند الدكتورة. و ركبت العربية و هما ماشين في الطريق فجاة فهد وقف العربية في مكان ضلمة بصت حواليها بړعب
مريم هي العربية عطلت و لا ايه !
فهد لا انا اللي وقفتها
مريم ليه !
فهد احنا لازم نحط النقط ع الحروف
مريم قصدك إيه !
يتبع