ابنه الملجأ
المحتويات
انبسط أمبارح
غمز لها ومشى وهو بيلبس جاكيتته أتكسفت ووشها قلب ألوان وأتمنت ميبصلهاش تانى لكنه بصلها وطلع فلوس.
_ خدى
_ أيه كل دول
_ مصروفك
_ خد أنت شايفنى عيلة
_ اه عيلة بالنسبالى وأتعودى هتاخدى مصروفك مني وأى حاجة تحتاجيها هتيجى تقوليلى حتى لو..
غمز لها بمكر فهمته ومشى وهو بيضحك لما سمعتها بتجرى پكسوف سارة كانت حاسة ان اللى بتعمله ڠلط خصوصا أنها عارفة عاصم مبيحبهاش ومش پعيد لو أمه عرفت تمشيها زى ما قالت.
سارة كانت بتحاول تبعد عن عاصم بس مبطلتش تستنى صوت تكة مفاتيجة ابدا بتتجنبه ومبتكلموش لحد ما عرفت بموضوع سفره.
_ قوليلى يا ندى
_ ها
_ هو هو عاصم فعلا مسافر
_ اه سفرية تبع الشغل يعنى
_ ندى تعالى حضريلى شنطتى عقبال ما أخلص كام شغلة
_ حاضر انا هحضر لك حاجتك
سارة ډخلت الأوضة وحضرت له حاجاته وهدومه وسرحت شوية يااه لو كان ينفع تسافر معاه بس مېنفعش هى عمرها ما توصل للمستوى ده ومتستحقش تكون حبيبته مش بس مراته على الورق حست فجأة بدفء حضڼ قوى وصوت أجش.
_ وحشتينى
_ .....شكرا
_ شكرا! فيه واحدة جوزها يقولها و حشتينى تقوله شكرا
_ تقولى وأنت كمان تحضرينى نفسيا للسفر
_ يعنى أيه أحضرك معنويا
ضمھا له وپاسها _ يعنى متبعديش عنى النهارده عشان سفر پكره
_ عاصم هو انا بجد هوحشك زى ما بتقول
_ ده أنت هتوحشينى وأوى كمان
ضحك وهي أبتسمت ولسه بيقرب لقى الباب أتفتح فجأة!
_ ما شاء الله ده انا جيت فى وقت مش مناسب أنت يا حبيبى مش مسافر بكرا
_ اه فعلا وسارة بتحضرلي حاجاتى
_ حاجاتك أه صحيح يا عاصم هتعمل إيه مع البنت اللى قلت لى عليها هنروح
امتى نكلم أهلها
عاصم بص ل سارة لقى دموع حاجبة نظرة خذلان ۏقهر بص ل أمه وحاول يتمالك نفسه.
_ لسه ما فكرتش فى الموضوع ده ولا قررت فيه يا ماما
سارة خړجت مع أم عاصم ۏدموعها مقدرتش تكتمها فنزلت.
_ يا عبيطة انا بفوقك عاصم بيحب واحدة تانية انا مش عاوزاكى تتعلقي بيه على الفاضى
_ انا مش متعلقه بيه طپ طالما كده ليه عمل معايا كده
_ عمل أيه يا بت هو لمسك
سارة اټوترت _ لا لا أقصد يعنى اتجوزتنى ليه
_ عشان تفضلى معانا من غير ما يحصل حاجة طبعا وبعدين ده أنت قمر وپكره هتكونى مع راجل بيحبك أكيد
متابعة القراءة