حدتث في السعوديه
حشمك هذا القدر
قال قد أعطاني مثل عطية الصياد
فقال لقد صدقت ولكن يقبح بالملوك أن يرجعوا في هباتهم وقد فات الأمر
فقالت له زوجته أنا أدبر هذا الحال
فقال وكيف ذلك
فقالت تدعو الصياد
وتقول له هذه السمكه ذكر هي أم أنثى فإن قال ذكر فقل إنما طلبت أنثى وإن قال انثى قل إنما طلبت ذكرا.
فقال الصياد هذه خنثى لا ذكر ولا أنثى
فضحك الملك من كلامه
وأمر له بأربعة آلاف درهم
فمضى الصياد إلى الخازن
وقبض منه ثمانية آلاف درهم وضعها في جراب كان معه وحملها على عنقه وهم بالخروج
فوقع من الجراب درهم واحد
والملك وزوجته ينظران اليه فقالت زوجة الملك للملك أرأيت خسة هذا الرجل وسفالته سقط منه درهم واحد
فألقى عن كاهله ثمانية آلاف درهم وانحنى على الدرهم فأخذه ولم يسهل عليه أن يتركه ليأخذه غلام من غلمان الملك
فڠضب الملك منه وقال لزوجته صدقت.
ثم أمر بإعادة الصياد وقال له ياساقط الهمة لست بإنسان وضعت هذا المال عن عنقك لأجل درهم واحد وأسفت ان تتركه في مكانه
والان هل قررت من يربح كيد النساء أم كيد الرجال
قصة رقم 4
يحكى انه فى قديم الزمان كان هناك رجل اقسم بالله أن لا يتزوج حتى يكتب ويحصي
جميع مكائد النساء .
فقام بكتابة مكائد النساء وبعد أن انتهى منها رجع الى اهله وقبل
اهلي وبالفعل مر بالقريه وسلم على شيخها ورحب به وبات ليلته تلك عنده
فقام شيخ القريه بضيافته ونادى زوجته وقالها اكرميه واطعميه فادخلته في غرفه
وقدمت له الطعام ولما رأت ما عنده من الكتب والمجلدات سالته وقالت له ما هذا
فرد بكل غرور هذه كتب جمعت فيها كل مكائد النساء .
وكانت من اجمل نساء العرب في ذالك الزمان فجلست بالقرب منه وقالت
ان زوجي شيخ كبير واود بصحبتك فارتجف الرجل ثم قالت له تعال
فقام الرجل وهم بها فضمته
حتى كادت ان تكسر عظامه
ثم قالت له مارايك يا بائس يا غدار أصيح على من بالخارج فيدخلو ويقطعوك يا فاسق والرجل
يقول يا اميرة العرب والله ما كان هذا في بالي وهي تقول له اخس يا غدار ثم صا حت المرأه
ورفست الرجل فسقط على الطعام
فدخل القوم وشيخ القريه وقالو لها ماذا جرى فقالت المرأه لقد قدمت الطعام له
فأكل وغص فخفت عليه وركلته فسقط على الطعام .
فلما اصبح الرجل
دخلت عليه المرأه وقالت له اسمع يا هذا
والله
لو عشت مثل عمر ادم وكنت مثل قارون مالا
ما كتبت ربع مكائد النساء ثم قام الرجل فمزق كل الكتب التي كتبها وسافر الى اهله