أدهم نسمه مالك
المحتويات
نهت حديثها واغلقت بوجهه وهبت واقفه وبدأت ترتدى ثيابها بستعجال وتحدث نفسها بوعيد
انا هعرف ازاى ارجع ولادى تحت طوعى من تانى
صبرك عليا يا بنت جيهان يلى دخلتى علينا بالخړاب
اما هويدور حول نفسه كالأسد الحبيس
اسرع بالاتصال بزوجته ووضع الهاتف على اذنه ينتظر ردها بلهفه حتى اخيرا استمع لصوتها الحنون
مريم بعشقادهمكنت لسه هرن عليك
مريم لا لسه مروحتش للدكتور معادى معاه الساعه 1 بليل علشان انا رقم 86صمتت قليلا واكملت بخجلانا عملت تحليل بيظهر الحمل حصل يوم ايه والساعه كام
انا حامل فى 33يوم يا ادهم
ادهم بفرحه عارمهيعنى حامل من يوم ما سافرتاغمض عينه پعنف وڠضب شديد من كلمات والدته واكمل بتسائل
على علم هى بأفعال واقوال والدتهتفهمهابل تحفظها جيدا
قامت بعمل هذا التحليل لقطع اى ذره شك تزرعها حماتها بقلب زوجها
مريم بغصهقلبى قالى اعمل التحليل داهو غالى شويه بس معلش فدى النونوصمتت لواهله واكملت بتفهم
وراحه قلب ابو النونو
ادهم بعشقانا قلبى معرفش الراحه غير بيكى ومعاكى انتى يا
فزعرعبهلعتمكن من قلبهالم ترى من هذه المرأه غير كل حقد وشړ وكره شديد
اذن زيارتها هذه لم تكن بشره خير اطلاقا
اخذت نفس عميق وحاولت جعل صوتها طبيعى وهمست بكل هدوء رغم انتفاض قلبها
مريم تنورنا يا ادهم
ادهم بصرامهمريممهما عملت او قالت بالله عليكى ما تزعلى نفسكوانا بتأسفلك عن اى حاجه عملتها او هتعملها من دلوقتى
بس انا هقفل دلوقتى علشان الحق اروح
ادهم انتى لسه مروحتيش
مريم مش انت قولتلى اروح الكوافير اعمل شعرى
ادهم ايوه صحابتسم بحب وهمس بشتياقعملتى لون ايه
مريم بفرحهلا معملتش صبغهغلط فى اول الحمل
بس عملت اصه جديده متأكده انها هتعجبك
ادهم بعبثكلك عجبانىصمت قليلا واكمل بصوت مبحوحطيب عايز اشوفكواعملى حسابك هنسهر مع بعض انهارده بليل
ادهم انتى اللى تخلى بالك من نفسك واول ما تروحى رنى عليا طمنينى وبوسيلى الواد تيموتنهد بشوقا جارف واكملولما نتكلم فى السهره هبوسك انا بمعرفتى
بطمع
تقف امام منزل والد مريم تتأمله بعيون حاقده
وبخطوات بطيئه سارت للداخل تنظر حولها بنبهار
وقفت امام باب شقتهم ورسمت ابتسامه مزيفه على وجهها وضغطت على الجرس پعنف
جيهان انتى!!ايه اللى جابك هنا يا ست انتى
شاديه بحزن مصتنعاخس عليكى يا ام مريمبقى دى مقبله تقبلى بيها ضيفه فى بيتك
جيهان بحدهمن بعض ما عندكم يا محترمه
اتى عبد الخالق من خلفها وتسمر ايضا بصدممه وتفاجئ من وجودها
فاق من صډمته على صوت زوجته الغاضب
ليكى عين تيجى هنا بعد اللى عملتيه يا ست انتى
شاديه پبكاء مصتنعاهئ اهئ اهئدا انا جايه لحد بيتكم اتحقلكم واتاسفلكم تقومى تعملينى كدهمكنش العشم يا ام مريماهئ اهئ اهئنظرت لعبد الخالق واكملت بخبثمش ديما تقول يا ابو مريم اللى يجى بيتك يجيب عليك الحق
وانا جايه لحد بيتكم وبقولكم حقكم عليا كلكم
جيهان پغضب وغيظمتشكرينولا تتحقلنا ولا نتحقلك واتكلى على الله من هنا
نظر لها عبد الحالق بتمعن
بدلته هى النظره بأخرى مصتنعه الانكسار
عبد الخالق بتعقل شديداستنى يا ام مريم
نظرت له جيهان پغضب فاكمل هوجت لحد بيتنا يبقى تاخد واجبها بالاصولتنهدت جيهان بضيق وتحدثت بهدوء
جيهان عندك حق يا ابو مريمنظرت لشاديهاتفضلى
خطت للداخل امامهم تلوى فمها اكثر من مره وتحدث نفسها بستهزاء
شاديه ابو الغرابه وام الغرابه
جلست على اقرب مقعد تنظر بأرجاء الشقه وتحدثت بتسائل
امال فين مرات ابنى!!
عبد الخالق راحت مشوار وجايه فى الطريق
شاديه بستهزاءمشوار
طيب ربنا يرجعها بسلامه من المشوار هستناها
بقى علشان اتحقلها هى كماننظرت لجيهان واكملت
ايه يا ام مريم معندكوش كوبايه عصير ولا حتى بوق ميه ولا ايه
جيهان بجمودلا ازاىفى الحمد لله الخير كلهنهت جملتها
واتجهت نحو المطبخ
انتظرت شاديه حتى اختفت جيهان داخل المطبخ وهبت واقفه واقتربت من عبد الخالق بشده الذى لجمته الصدممه من شده قربها وهمست بميوعه
شاديه مهنش عليا زعلك يا عبدواتسعت عيناه بزهول فأكملت هى ببجاحه ووقاحهما تلمنى عن ولادى وعن بنتك وتتجوزنى يا عبدو!!
غافله عن من تراهم وتستمع لهمسها بقلب يشتعل به نيران الغيره والڠضب ايضا
بظهرها
تستند على حائط المطبخ
تلتقط انفاسها بصعوبه
تحاول التحكم بدموعها التى اوشكت على النزول
استعدت للخروج والھجوم على هذه الوقحه والفتك بها
بعدما تعدت كل حدود الادب والحياء وجائت لمنزلها تطلب زوجها للزواج
لكنها تراجعت بأخر لحظه
تذكرت انها مريضه قلب وسكر
لا تستطيع التغلب عليها رغم انها تصغرها بقرابه العام
systemcode ad autoads
هبطت دموعها بغزاره حين ادركت انها مقصره بشده بحقوق زوجها بسبب مرضها
هو بعامه ال لكن من يراه يقسم انه لم يكمل عامه ال
وهى منذ سنوات دائما متعبه
تكتفى بعمل الطعام لهم وتغص بعدها بنوما عميق
اذنحقا له الزواج من اخرى
اغمضت عيونها پعنف لتهبط دموعها بغزاره وبدات تشعر ببوادر دوار يهاجمها بشده
لكنها تماسكت قدر استطاعتها
وظلت بمكانها تستمع لحديثها بتمعن وتركيز
شاديه
لكن!!
بلحظه
لا عفوا بأقل من لحظه
رفع كف يده وكتم به فمها پعنف جاذب رأسها لكتفه ظهرها مقابل صدره ويده الاخرى امسكت اصابع يدها وبكل ما يحمل من ڠضب
وغيظ واستحقار ايضا قام بكسرهم لدرجه صوت كسر عظامها وصلت لسمع زوجته جيدا
القها پعنف واستدار هو بكل هدوء جلس على الاريكه
تاركها هى تنازع من دون صوت
اختفى صوتها وكادت تلفظ انفاسها من شده الألم
عيونها متسعه على الاخرهم ودموعها تهبط بغزاره لا اراديا
تأن بالم حاد بصوتا مكتوم
لا تستطيع حتى النطق بحرف واحد وكانها تناست الحروف
ابتسم هو ببرود وتحدث بعلو صوته
عبد الخالق العصير يا ام مريم
ام مريم!!
اى ام مريم
كانت منذ قليلا على وشك الاغماء من غيرتها وألم قلبها
فقدت رونقها وعيونها اصبحت زابله للغايه
اما الأناشرقت ملامح وجهها
استعاده انفاسها
توردت وجناتيهاولمعت عيونها بفرحه جعلتها تبدو اكثر من رائعه
بسرعه البرق غسلت وجهها وجففته جيدا وعدلت وضع حجابها وحملت كوبين من العصير واتجهت للخارج بخطوات واثقه
شهقت بتفاجئ مصتنع حين وجدت شاديه تتلوى بجلستها وتبكى بنحيب بصوتا مكتوم
اسرعت بوضع العصير من يدها واقتربت منها تتحدث بستغراب
جيهان مالك يا ام اسامه! بتعيطى ليه
تناول عبد
الخالق كوبا من العصير وشربه بستمتاع وتحدث بلامبالاه
عبد الخالق يا سلامتسلم ايدك يا احلى ام مريم
نظر لشاديه ببتسامه متشفيه واكمل
حماه بنتك زعلانه على سفر ولادها وبتترجانى اكلمهم يرجعو
نظر لها بتمعن نظره حارقه واكمل بنبره ټهديد
مش كده يا ام اسامه!!
شده ألم يدها ونظرته الغاضبه المتوعده لها جعلتها بحاله من الهلع
وبصعوبه همست من بين شهقاتها
شاديه امممممم ا اي ايوه
جيهان طيب اهدىليه بتتحركى جامد كده
ومالك ماسكه ايدك ليه
نظرت لزوجها واكملت بقلق مصتنع
تعالى نوديها المستشفى ليجرالها حاجه يا عبدو
عبد الخالق بجمودلا مش هيجرالها حاجه اطمنى
نظر لشاديه واكمل بأمروهى هتقوم تمشى لوحدها دلوقتى قبل ما مريم تيجى وتشوفها بټعيط كده
صمت قليلا واكمل بعلو صوته
انا بنتى حامل جديد وملهاش النكد خااااااااالص
امسكت جيهان كوب العصير تعطيه لها لكن عبد الخالق اسرع واخذه من يدها وتحدث پغضب عارم
بررررررهنظر لها بتمعن واكمل بټهديد
تفكرى بس تزعلى بنتى وانا اكسرلك رقبتك المره الجايه
صمت قليلا واكمل ببتسامه مصتنعه تحمل الكثير من الڠضب
من انهارده غلطتك فى اى حد يخصنى هكسرلك عضم من عضمكعلى صوتهيله برررررره
هبت واقفه وهرولت للخارج بخطوات راكضه وشهقاتها تتعالى
الاصيله
تسير بخطوات مسرعه نحو منزل والدها
بقلق
بستعجال وبالكثير من الخۏف
تحدث نفسها
مريم سترك علينا يارب
يارب عديها على خير علشان غربه الغلبان ابنها
رفعت راسها للسماء ودعت من صميم قلبها
ربنا يهديكى يا حماتى
اخيرا وصلتبخطى مسرعه خطت لداخل المنزل تمعن السمع جيدا لعلها تستمع لصوت شجار
تنفست براحه
حين استمعت لصوت ضحك والدتها بقوه يشق سكون المكان
فتحت باب الشقه وخطت للداخل تبحث عنها بأرجاء الشقه وتحدثت بزهول
هى فين!!
نظرت لوالديها الذان يضحكان بقوه واكملت
حماتى فين يا عبدو انت وجيجى!!
جيهان بصعوبه من بين ضحكاتها
كانت هنا ومشيت قالت تدى ابوكى فرصه يفكر ويراجع نفسه ههههههههههه
عبد الخالق بخجل مصتنعمتكسفنيش بقى يا ام مريم هههههههه
مريم بعدم فهم انتو مالكو فى ايه اسبكم شويه ارجع القيكم بتضحكو كدهنظرت لصغيرها واكملتانت عملت ايه فى تيته وجدو يا تيمو!همت بالحديث مره اخرى لكن صوت رنين هاتفها اوقفها
ابتسمت بعشق حين لمحت اسم زوجها
عادت النظر مره اخرى لوالديها وتحدث بستعجال
ايه اللى ح
همس بها بصوتا عاشق
يحمل الكثير والكثير من الشوق
اغمض عينه ببطئ يستشعر رائحتها
لمسه يدها
قبلتهالهنا وانقطعت انفاسه
كم ېحترق شوقا لها
لحضنها
تأوه پألم بصوتا عالى واكمل بعشق اشد من اعماق قلبه
أدهم واحشتينى يا مريم
صمت قليلا واكمل بلهفه
افتحى الكاميرا
تنهدت هى بشتياق
بحنين لكل شئ به
لكل شئ منهوخصتا لحنايا صدره
وهمست بخجل
مريم ادهم مشتقالكمشتقالك اوى
دمعه حارقه هبطت من عينها مسحتها سريعا واكملت بمزاح
استحمل بقى علشان هرمونات الحمل هتطلع عليك من اولها
يستمع لها بقلبه
بكيانه
بكل وجدانه
ومن بين كم المشاعر
المختلطه بداخله همس
أدهم افتحى الكاميرا يا مريم
والبسى البيجامه اللى بحبها
systemcode ad autoads
مريم بخجلانا لسه مغيرتش هدومىلسه طالعه من عند ماما
اغمض عينه پعنف وهمس بقلق وخوف
ادهم امى عملت
حاجه زعلتك
مريم لا مامتك مشيت على طول مقعدتش
ادهم بستغرابليهحاجه حصلت يا مريم
بالله عليكى اوعى تخبى عليا
مريم بنفىلا والله يا ادهم ماما وبابا قالولى كده بس
لو عايزنى اتصل بيها!قطعها هو سريعا
ادهم لا متتصليش انا هبقى اكلمها وافهم منها فى ايه
صمت قليلا وهمس بصوت مبحوح
المهمغيرتى هدومك
مريم بهمستؤلسه
ادهم طيب غيرى وانا معاكىصمت لوهله واكمل بشتياق
بس افتحى الكاميراعايز احس انى معاكى
مريم بخجلوحشتك
ادهم اممممماوىواحشتينى اوى يا مريماااااه هتجنن عليكى يا ام تيام
مريم بدلعايوه بقى والله بقى قولى الكلام اللى قربت انساه داضحكت بعلو صوتها واكملتوكتر منه اوى يا بشمهندس ادهم ميهمكش ههههههه
ادهم طيب ايه
مريم ايه
ادهم بانفاس مسروقهيا بت افتحى الكامهتجنن واشوف الاصه الجديده والبيجامه اللى بحبها واحشتنى
مريم بعبث البيجامه بس اللى وحشتك!
ادهم بخبثواللى تحت البيجامه كمان
ضحكت هى برقه وهمست بخجل
مريم طيب غمض عينك
ادهم بحماساهو غمضت
مريم بفرحه عارمهانا مبسوطه اوى اوى يا ادهم
انت رجعت ادهم حبيبى بتاع زمان
ادهم بغصهرجعت بعد ما اتغربت وبعدت عنك وعرفت قيمتك يا حبيبه ادهمتنهد بندم وهمس برجاء
اتفحى الكام يا مريممشتاق لكل حاجه فيكىاكمل بتاكيدوانا لسه مغمض عينى على فكره
وضعت هى الهاتف امامها وظبطت وضعه وفتحت الكام وهبت واقفه ابدلت ثيابها سريعا وارتدت بيجامتها الستان المفضله لزوجها بلونها الابيض التى تظهر جمال منحانيتها بسخاءتركت شعرها منسدلا على ظهرها ووقفت امام الهاتف وهمست
مريم ادهومىفتح يا عيون مريم
اعتدل بجلستهيتطلع بلهفه لشاشه هاتفه
يتاملها بعيون تشتعل بالعشق والرغبه
تدور حول نفسهاتتمايل بشعرها باڠراء شديد وتتحدث بكل ما تملك من انوثه
ها عجبتك اصه شعرى
تأوه هو بقوه وهم بالرد
لكن!
رنين هاتفه قطع الاتصال بينهم
اغمض عينه بغيظ حين راى المتصل
والدته!!
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
نطقت بها بصعوبه من
بين شهقاتها
جالسه ارضا تبكى بنحيب
حولها الكثير والكثير من الصور لها مع زوجها
صور خطوبتهم
زفافهم
وصور اخرى برفقه صغيرهم
تنظر لصورته بعشق
تقبلها تارا
ټحتضنها تارا
وتلكمها
متابعة القراءة