شهد السلطان

موقع أيام نيوز


متقربيش منه تاني 
بعدين بدل ماتلعبي كيف العيال مع سليم روحي شوفي جوزك 
من ساعت متجوزك وهو طافش برا البيت ميرجعش الا اخر الليل وحتى لما يرجع ميبصش في خلقتك
سلطان متجاهلا الاخرى ليحمل سليم ويقول سليم يعمل اللي هو عايزه مش اكده 
شهد بغيظ ارادت الدخول لغرفتها ليوقفها الاخر فتح باب الغرفة هادرا رجلك متخطيش براا الاوضه دي لحد مااقولك انا ليدفعها الى الداخل امام انظار سهام الشامته 

لترتمي الاخرى على السرير تبكي بحرقه وقهر حتى نامت 
اما سلطان فقد حمل سليم وبدأ يلعب معه 
ليقول معلش يا ام سليم ممكن تعمليلي كباية شاي عشان مصدع قوي 
سهام عنيا دقايق وهيجهز 
لتغادر وتتركه يلعب مع سليم 
في اليوم التالي
عند بكر وهدى 
استيقظت بتململ لتنظر حولها ولم تجده نهضت من السرير لتعتدل بجلستها لتراه يخرج من الحمام 
بكر بهدوء صباح الخير 
هدى بخجل صباح النور 
بكر لو تعبانه خليكي نايمه لسه بدري 
هدى نظرت اليه باستغرب انت هتروح مكان والا ايه 
بكري ايوه هنزل الشغل 
هدى بضيق هتنزل الشغل النهارده 
بكر عدل هيئته ليقول ببرود عندي شغلك هرجع بالليل 
هدى بس
ليغادر الاخرى متجاهلا كلامها 
تجمعت الدموع في عينيها لتعود وتستلقي على السرير بضيق 
اما بكر نزل ليقبل رأس والدته 
بكر صباح الخير يما 
هاله والدة بكر صباح الخير يابني هيا عروستك منزلتش معاك ليه 
بكري معلش انا مستعجل سبتها تجهز وهتنزل كمان شويه 
مستعجل على ايه يابكر 
بكر عالشغل ياامه 
هاله پغضب هتنزل وتسيب عروستك في اليوم ده الناس هتاكل وشنا 
بكر وانا مالي ومال الناس انا هنزل اشوف شغلي سلام يما 
هاله بس يابني اقلها كلك لقمه 
بكر هاكل بالشغل النهارده عندنا حمولها لازم اشرفه عليها بنفسي انا همشي بقى 
ليلتقى بزوجه خاله وابنته عند الباب 
سعديه زوجه خال بكر بضيق صباحيه مباركه ياعريس 
بكر الله يبارك فيكي يامرات خالي 
عيشه بدموع مخټنقه مبروك يابكر 
بكر الله يبارك فيكي عقبال عندك 
سعديه بمكر ايه يابكر على فين منتا لسه عريس جديد والا تلاقي عروستك مزعلاك 
بكر بهدوء لا يامرات خالي هدى مفيش منيها بس عندي شغل مستعجل 
سعديه بخبث اهاه قولتلي
بكر اتفضلوا البيت بيتكم انا لازم امشي 
سمعت طرقات الباب لتأذن للطارق بالدخول لتجدها هاله هدى وهي محرجه من هذا الموقف الذي وضعها به بكر فكيف له ان يتركه في مثل هذا اليوم 
قبلت رأس هاله التي احبتها منذ ان اتت الى هذا المنزل واعتبرتها كابنت لها 
هاله صباحيه مباركه ياعروسه 
هدى بضيق الله ييارك فيكي ياخالتي 
وجهها بحنان مالك يابنتي زعلانه اكده ليه 
هدى مفيش ياخالتي اني اكويسه 
هاله انتي زعلانه عشان بكر مشي وسابك لوحدك 
لكي لاتبكي لكنها لم تستطع منع دموعها اكيد عنده شغل امسحي دموعك عشان عندنا ضيوف جايين يباركوا 
مسحت دموعها الاخرى وساعدتها هاله لتجهز ونزلت معها 
بارك لها جميع النساء ولم تلاحظ نظرات عيشه اللتي ترمقها بكره فهي من اخذت حب حياتها منها 
سعديه امام الجميع و بخبث الا قوليلي ياهدى بكر فين منزلش ليه 
هدى بحرج بكر 
هاله متداركه الموقف بكر جاله تلفون مستعجل واضطر يروح يشوف الشغل ويرجع 
سعديه ودي تيجي كيف عريس جديد يسيب عروسته اكده لترمق هدى بنظرها بابتسامه سامه عملتيله ايه ياعروسه عشان تطفشيه بالصبحيه اكده
يتبع 
13
هدى بحرج انا انا 
قاطعهم بكر بدخوله القى السلام وتلقى التهاني من الجميع 
هاله لسعديه بصي مقدرش على بعدها ربنا يخليكوا لبعض ويسعدكوا يابن بطني 
كانت عيشه تراقبه والدموع متجمعة في عينيها 
فور وصولهم الغرفة
أزاحت هدى يده بهدوء 
بكر مالك زعلانه اياك 
هدى مش قولت مش هترجع قبل الليل
بكر نسيت ملف مهم رجعت اخذه ايه مش عايزاني ارجع والا ايه
هدى بضيق انا هنزل للناس تحت 
وانا خلاص هكلم عوض يجي ياخد الملف وهفضل معاكي 
هدى بسخرية كتر خير 
بكر انت بتتريقي اياك
هدى بهدوء اخذت ثيابها وذهبت للحمام و قالت اني هغير وانام لو مش عايزني انزل 
وبعد فتره خرجت من الحمام لتجده يتكلم على الهاتف استلقت على سريرها ووغطت نفسها واغمضت عينيها لتنام 
سلطان امينه سمعت كلامكم وجت بلغتني وكمان سليم لما سالته 
شهد ابتعدت عنه بهدوء
سلطان ايه هنفضلوا زعلانين اكده كتير 
شهد 
شهد پخوف وتوتر وهي تتألم هروح ازور ابوي 
سلطان اغمض عينيه محاولا عدم الڠضب انت لسه زعلانه اياك انتي خابره زين انا مقبلش على سليم سليم ابن اخوي ويتيم ولما سمعتك بتطرديهم اتضايقت منك كان سوء فهم يعني متكبريش الحكايه 
شهد
بتوتر حاولت الابتعاد عنه لكنها لم تستطيع انا مقولتش هغضب عند ابوي قولتلك هزوره 
سلطان وليه دلوقتي 
شهد عشان وحشني 
سلطان مش كان اهنيه من يومين 
شهد بتذمر مش عايز تصالحني يبقى تاخدني ازوره 
سلطان هز رأسه بابتسامه ماشي هاخدك بس مفيش مبيت هناك تفضلي طول النهار ومع المغرب هجي اخدك 
شهد بس 
سلطان مبسش مفيش غير
اكده
والا مفيش مروح هاا قولتي ايه 
شهد بتذمر ماشي 
سلطان بحب ليضع جبينه على خاصتها يعني خلاص مش زعلانه 
اومات برأسها بحرج وهي تنظر الى الأرض 
رباب خودي بالك منيها دي باينها عقربه 
شهد بدموع انا قولت لابوي اني مش حمل ضراير بس اقول ايه ربنا يسامحه وياخده الحيه مراته 
رباب والتانيه عامله معاكي ايه 
شهد امينه لا مفيش منها دايما بتصالحنا على بعض انا مرات انسى انها ضرتي من كتر متديني نصايح هي بتعاملني كني اختها 
رباب بس معلش خودي بالك منيها هي كمان دي مهما كان ضرتك 
شهد بدموع انا كان مالي ومال الجوازه دي 
رباب لو مش مرتاحه افضلي هنيه ياشهد انتي شايفه همام رجع ومحدش هيقدر يعملك حاجه بحضوره 
شهد مقدرش يارباب 
رباب ليه ياشهد قلبك مال لابن الحلازمه والا ايه 
شهد نهضت تحاول تغيير الحديث هو ابوي وهمام مرجعوش لحد دلوقتي ليه 
رباب يبقى حبيتيه يابت منصور 
شهد بحرج اني لتدخل عليهم ايمان وتقول پحده اي اللي جابك مش قولتلك معايزاش اشوف خلقتك اهنيه في بيتي 
شهد اني جايه بيت ابوي مش جايه عشانك 
ايمان لا ده بيتي وانتي ارجعي بيت جوزك والا تلاقيه زهق منك ورماكي علينا 
رباب خبر ايه يامرات عمي انت بتكلمي شهد اكده ليه
ايمان اتكتمي يابت النجات ومتفتكريش برجوع جوزك يبقى ليكي كلمه بالبيت ده انتي فاهمه 
شهد بتحدي لا مش فاهمين وده بيت ابوي واجيله وقت منا عايزه ومحدش يقدر يفتح بقه بكلمه 
ايمان انت نسيتي اقدر اعمل فيكي ايه اياك 
شهد لا منسيتش يامرات ابوي عشان المر مايتنساش بس خلاص كان فيه وخلص لا انتي ولا ابنك ليكوا كلمه عليا وان كنت ساكته زمان عشان ابوي ميزعلش انما دلوقتي خلاص همام رجع وهيوقف كل واحد عند حده 
دخل عليهم فايق پغضب طلعلك لسانك يابت ابوي بعد جوازتك اياك بس لا انتي لازم تتربي من جديد وانا اللي هربيكي عشان شكلك اكده ضړب اخوكي 
عند سلطان في مكتبه 
سلطان بسعاده انت متاكد انكم لاقيتوه 
عوض ايوه يابيه هو رجع مالسفر من عشر تيام و فتح عياده بالقاهرة 
سلطان بلغ الرجاله يفضلوا يراقبوه واجمعوا كل المعلومات عنه ومش عايز شوشره انت فاهم يا عوض 
عوض فاهم يابيه اني هبلغ رجالتي بالقاهرة انت اطمن 
تنهد الاخرى براحه ونهض من مكانه وووو
يتبع 
14
فايق پغضب ابعد عني ياهمام اختك لازمها تربيه 
همام دفعه پحده اختك متربيه احسن تربيه بس الظاهر انت اللي ماشي ورى شور الحريم ياخوي 
فايق بضيق انت بتقول ايه 
همام پحده اطلع من هنيه مش عايز اشوف خلقتك دلوقتي 
فايق ا 
قاطعه همام پغضب بقولك غورر ليدفعه خارجا وايمان اسرعت خلف فايق تنادي خلفه لكنه لم يجبها ليغادر پغضب 
همام حقك عليا ياشهد حقك عليا ياختي ليساعدها بالنهوض ويضعها على السرير هادرا برباب هاتي كوباية ميه يارباب اسرعت رباب باحضار الماء
بقلم نوره عبد الرحمن
شهد بشهقات انت سيبتني زمان ليه ياهمام هاااا ليه انا انا كل يوم في غيابك كنت بدوق المر واسكت كنت بخاف على ابوك لايجراله حاجه ليه روحت وسبتني ليه سبتني بين ادين مرت ابوك الحيه تسخن فايق عليا ليه 
اما همام خرج لتوقفه رباب على فين 
همام ايمان فين 
رباب پخوف من نبرته بؤضتها
هم بالصعود اليها لتوقفه رباب برجاء عشان خاطري ياهمام متعملش مشاكل ابوك مش ناقص ابعد يدها عنه ليصعد متجاهلا الاخرى بقلم نوره عبد الرحمن
صعد بسرعه البرق نادى بصوته الاجش يامرات ابوي ياايمان 
انتفضت الاخرى پخوف فهي لن تستطيع الوقوف امام همام 
دخل همام غرفة والده 
همام بسخريه خابره يامرات ابوي زمان خابره اميره 
ايمان پخوف ميين اميره دي بقلم نوره عبد الرحمن
همام پحده ايه مخك ضړب وبديتي تخرفي بدري اياك
ايمان انت جاي تتخانق معايا 
رفع سبابته امامها بټهديد حسابك تقل قوي يامرات ابوي وان كنت غضيت النظر عن غلطتك زمان عشان فايق انما دلوقتي لااهه عارفه ليه عشان كله الا اخواتي اني ماليش غيرهم فالدنيا دي والله لو فضلتي اكده هخلي ابوي يرميكي رميت الكلاب وميبصش فخلقتك حتى فايق اللي بتسخنيه على شهد هيكرهك لاانك امه ومش هيعوز يعرفك تاني عشان اكده بقولك اعقلي ومتجيش في طريقنا انتي فاهمه بقلم نوره عبد الرحمن
تصنمت الاخرى مكانه لتسمع صوته الغاضب مش سامع فاهمه والا لااا
ايمان پخوف اومات برأسها ليغادر ويغلق الباب بقوه لتنتفض الاخرى پخوف 
نزل همام الدرج بهدوء
رباب حصل ايه ياهمام 
ابتسم لها بحنو وحرك يده على خدها محصلش حاجه اتكلمنا شويه انتي خابره فايق فين 
رباب مخبراش ياهمام يمكن نزل المزرعه 
اوما راسه بهدوء باللك من شهد انا مش هتاخر ماشي 
هزت راسها بهدوء وهي متفاجاه من هدوء زوجها هذا 
بقلم
نوره عبد الرحمن
سلطان لو عايزه تتجوزي هطلقك وروحي شوفي نصيبك 
سهام بغصه بس انا عايزاك انت ياسلطان
سلطان مش هنعيدوا ونزيدوا بالكلام انا بشوف اخويا بكل حته مش هقدر اخونه 
سهام اومال اتجوزتني ليه 
سلطان عشان سليم وانت كنتي موافقه على ده اي اللي غير رأيك 
سهام بدموع عشان حبيتك يا سلطان 
سلطان پغضب انت بتخرفي بتقولي ايه بقلم نوره عبد الرحمن
لتخرج الاخرى وهي تبكي اما الاخر جلس مكانه پصدمة فما
الذي فعله هو دائما كان يضع حدود بينهما كيف لها ان تعترف بحبها له بهذه السهولة بقلم نوره عبد الرحمن
في المزرعه كان فايق يجلس على الأرض يعبث في الزرع بضيق 
همام جلس بجانبه مكنتش خابرك اكده جرالك ايه في غيابي 
فايق 
همام معايزش تتكلم معايا والا ايه 
فايق رجعت ليه ياهمام 
همام موحشتكش اياك وموحشكش همام اخوك الكبير 
فايق 
همام ټضرب اختك ليه يافايق انت مكنتش اكده 
فايق هي اللي طولت لسانها على امي 
همام تفهمها بالذوق مش تضربها من مېتا نمد أيدينا على الستات ولااا على مين على شهد كمان شهد اختنا فاكر لما كنا نتسابقو بالخيل كانت
تركب
معاك وتقولي فايق هيغلبك ياهمام فاكر كنتو كيف التوم متتفارقوش واصل اتغيرتوا اكده ليه ياخواتي بقيتوا تكرهوا بعض اكده ليه بقلم نوره عبد الرحمن
فايق انا عمري ماكرهتها بس هي بتغلط في امي 
همام انا خابر انك بتحب امك بس مش اكده ياخويا متسندهاش عالغلط يافايق 
فايق 
همام انت خابر انا عمري ماهسخنك على امك عشان ربنا أمر بطاعتها بس حتى ربنا خلا حدود للطاعه دي يعني تقدر تطيب خاطر امك بكلمتين من غير متعمل اكده باختك 
اختنا مالهاش غيرنا ياخوي طب قولي لو بكرى اتخانقت مع جوزها او الزمن ظلمها هتروح لمين 
فايق اكيد لينا احنا اخواتهابقلم نوره عبد الرحمن
همام ايوه ياخوي
هتيجي تترمى بحضن اخواتها اللي المفروض يكونوا سندها وامانها مش اكده 
اوما الاخر براسه
 

تم نسخ الرابط