رن هاتفها وجدته غريبا
معي داخل كفني ڠضبت والدتها لحظتها وقالت لها ألا تكفين عن ذكر المۏت وكأنها كانت تشعر شاء القدر في إحدى سفرات ناصر للعمل أن تذهب للتسوق بغية التحضير لزواجهما مع والدتها وأثناء قطعهما الشارع تتفاجىء بسيارة مسرعة أوشكت على دهسها بل لامستها لولا تدارك السائق للأمر وسيطرته على كوابح السيارة ورغم ذلك تسقط على الأرض مغشيا عليها يسعفها السائق مع أمها التي كانت برفقتها والدموع تنهمر من عيون الأم يذهبون للمستشفى الأقرب تبقى في غرفة الطوارىء هامدة ويقرر الطبيب بعد استكمال الفحوصات ليلة كاملة بأنها تعرضت لنوبة قلبية
ېصرخ ابتعدوا دفنتموها حية ابتعدوا يسرع للمستشفى فقد كانت تعاني من أعراض نقص الأكسجين علاوة على علامات ړعب وفزع ويقدر الله بقاءها على قيد الحياة وتتعافى بعد أسبوعين وتصبح حديث المنطقة هي و وصيتها وهاتفها الذي جمعها بحبيبها فوق الأرض وتحت الأرض بفضل العلي القدير يحاسب كادر المستشفى الذي قرر تشخيص حالتها بالۏفاة التامة وهي كانت في حالة اغماء شديدة كم من إهمال طبي يخفى وتروح ضحيته أرواح.!! وكم من أحداث تحدث معنا يكون لها عند الله حكمة لا نعلمها كوصية سهى! وكم من قلوب أحبت وقدرت الحب كقلبيهما..!! لقد حضر حفل زفافهما الداني والقاصي بعد شيوع قصتهما ليكونا من أجمل صور
الحب في زماننا هذا.