عشقتها ولم ادري
المحتويات
في احضانه وهو أيضا يتألم وهو يراها في هذه الحالة ....
حتي بدأت ان تهدأ وغفلت عينيها ....من اثر انفعالها ....
وضع شريف الغطاء عليها ....وهو يقبل رأسها ...
واغلق النور وتوجه الي غرفته ....اتصل بصديق له محامي ...بأن يحضر ورقتين زواج ..حتي يعودوا الي مصر وهناك يتم زواجهم رسمي ....
كان طوال الليل لم يغفل له جفن ....يذهب من وقت لآخر الي غرفتها ...أصبحت ريم بالنسبة لشريف الحياه والروح ...فلا يستطع ان يتحمل المها او فقدانها ....
......وحدوا الله .....
مع صباح يوم جديد ....
كان شريف لا يريد الذهاب للي عمله ...ولكن لديه امر طارئ ...لابد ان يذهب .....
أما عن ريم فاستيقظت الساعه الرابعه عصرا ....وحينما استيقظت ادركت ماقاله لها شريف امس ...بأنها حامل ...
لم تجده فدلفت الي المطبخ .....ووجدت العامله ...
العامله
بدك شئ
ريم
شكرا ....
الي ان عادت الي غرفتها .....ولكن العامله شكت في امرها حيث ان ملامحها لا تبشر بالخير ....فذهبت ورائها ...وقفت امام باب غرفتها ....تسمع صوتها وهي تصرخ پألم ...
فاتصلت بشريف واتي علي الفور ...
شريف
في اي ...
طرق الباب قائلا
افتحي ياريم ....
لم تجيب ريم وظلت فيما تفعله ....حتي دفع شريف الباب ...ودخل بالقوه ...
ليراها ماسكة السکينة وفي حاله چنونيه ....
شريف
اهدي ياريم ....وهاتي السکينه ...هعملك اللي انت عاوزاه ..
والله لو قربتلي لأموت نفسي ...
شريف
حاضر بس سيبي السکينه ...
كان شريف يقترب منها واحده بواحده ...
ريم
ابعد بقولك ...
حتي وقف شريف أمامها ...وامسك يديها وأوقعها علي الأرض وهو فوقها ...يضرب بيدها في الأرض لكي تترك الس كينه ...حتي وقعت منها ...وضم رأسها الي صدره ...انا هكتفك في السرير ....
وضعها شريف علي الفراش ..تحاول مقاومته ولكنها تفشل ...الي ان كتف يدها بالسرير ....
كانت تترجاه قائله
انا اسفه ...سيب ايدي ...ارجوك انا مش هعمل كده تاني ...
خلع شريف جاكت بدلته ....يجز علي اسنانه من شدة غضبه ....قائلا وهو جالسا أمامها علي الفراش
انت مينفعش معاكي غير كده ....لانك متهوره وطايشه ...وانا مش هستحمل يحصلك حاجه عشان شويه جنان ...
ايدي وجعتني ...ارجوك ياشريف بيه فك ايدي ....
استمر شريف علي هذا الوضع يستمع لها ولكنه لم ينفذ حديثها ....
تركها علي هذا الوضع لبضع دقائق ....وهو ينظر لها ...في حين كانت تنظر في ناحيه اخري ....
ريم پألم
ااه ....مش قادره ...
شعر شريف بانها حقا تتألم ...فاقترب منها حتي اصبح لا يوجد فارق بينهم ...قائلا
مالك
نظرت ريم في عينيه يبدو علي ملامحها التعب ...قائله
تعبانه ...
وجعت تلك الكلمة قلبه ....الي ان فك يديها ....وملس علي وجهها برفق قائلا بحب
اطلبلك دكتور
سقطت دمعه من عينيها ...عذبته اكثر ....أزالها بيديه برفق
حبيبتي ...بلاش دموعك دي ....ريم انا مش عاوز منك حاجه غير انك تكوني جنبي وبخير ..دا اللي بتمناه منك ....اللي بعمله دا خوف عليكي ....وماتفكريش ان هسيبك براحتك ....انا هتابعك ومش هتقعدي لوحدك تاني ....انت فاهمة ...
ريم
انا خاېفه ...
ضمھا بأحضانه بعد اثر كلماتها ...قائلا
طول ماانت معايا ماتخافيش من حاجه في الدنيا ...أوعدك ...بس ساعديني ان احافظ عليكي ....وعلي ابننا ...
وضعت ريم يدها علي بطنها .....ورمقته بنظره عاديه ....
اخرج شريف ورقتين الزواج ....يطلب منها ان توقع عليهم ...
امضي هنا ...دي ورقه جواز مؤقته ...لحد ماتخلصي امتحانات ونرجع مصر نتجوز رسمي ...
امسكت ريم القلم وبدأت توقع علي ورق الزواج ...
أعطاها شريف الورقتين قائلا
خليهم معاكي ....
ووضع قبله طيبه علي جبينها ....قائلا
مش هناكل بقي ولا اي ....انا الصراحه جعان اوي ....ومش بعرف اكل لوحدي ...
كل حديثه ...وريم مازالت صامته ....
شريف
ثوان ...وهعملك احلي اكل في الدنيا ...
نهض شريف من مجلسه متوجها الي المطبخ ...في حين بدأ يعد الطعام ....استعجب العاملين ...اول مره يفعلها ...
مالكم ...اول مره تشوفوا حد بيطبخ ...ساعدوني بطلوا دلع ...
......وحدوا الله .....
في الشرفه ...كانت سما جالسه ...تستشيط ڠضبا ...انه لايصدر اي رد فعل من شريف ...وان الاكونت اتقفل نهائيا ...فجاءت نرمين ...قائله
ياسما ...انسي بقي الموضوع دا ...هو انت لحقني تحبيه امتي ...دا انت حتي ماتكلمتيش معاه ....
سما
مين قالك ان حبيته ...انا اه كنت معجبه بيه ...بس انا عايزه انتقم مابقاش حكيالها علي الموضوع وتروح هي توقعوا ...
نرمين
انا معاكي ان هي حاجه تزعل ....بس انت كده هتعملي مشكله كبيرة ....شريف مش سهل ...
سما
وانا هاخد حقي يعني هاخده ....انا اصلا فكرت ليها في ترتيب تاني ...ومفيش حل قدامي الا هو ...
نرمين بقلق
ترتيب اي
سما
وقتها هقولك ...
.....اذكروا الله .....
دلف شريف الي الغرفه وهو حاملا صنية الطعام ...ولكن لم يجدها علي الفراش ...فطرق باب الحمام وعلم انها بالداخل ...
ريم
ثوان وجايه ...
وضع شريف الصنيه علي الفراش ....الي ان وجد هاتف ريم يرن ...فأخذه قائلا
الو ...
ندي
مش دا تليفون ريم ...
شريف
ايوه ...انت اختها ...
ندي
انا عاوزه أكلمها ضروري من فضلك ...
سمع شريف صوت بكاء ندي ...قائلا وهو يتوجه الي الشرفه حتي لا تسمعه ريم
مالك بټعيطي ليه
ندي
ماما تعبانه أوي واتنقلت المستشفي ....ومش معايا فلوس ادفعها ....ولا عارفه اصرف فلوس منين ...من فضلك اديني ريم اخليها تتصرف ...
شريف
اهدي بس ...قوليلي عنوان المستشفي بسرعه ...
اغلق شريف معها واتصل بأحد من رجاله في مصر بان يذهب الي المستشفي يدفع الحساب ويعطي ندي مبلغ يكن معها ...دون ان يخبر ريم باي شئ ...حتي لا تقلق بشأن والدتها .....
قام شريف بكسر الهاتف في الأرض ...حتي لا تستطيع ان تتحدث مع شقيقتها ....
خرجت ريم من الحمام ...تري هاتفها وهو واقعا في الأرض ...
اي دا اي اللي كسره ...
شريف
معلش ياريم ...وقع مني ڠصب عني ...هجبلك واحد غيره ...
ريم
اوك ...
جلست ريم وبدأت في تناول الطعام ....وأيضا شريف ...ولكنه نسي الاكل وركز في ملامحها وهي تأكل ...قائلا
افتحي بوقك ....
ريم
ماانا باكل ...كل انت ...
شريف
اااه ...
ريم
مالك
شريف
ايدي وجعتني فجأه ...معلش ممكن تأكليني دي عشان مش قادر امسك الاكل ...
وضعت ريم في فمه قطعه من اللحم ...نفسك يديه يأكل اصابعها ...
جذبت ريم يدها علي الفور ....حقا مازالت حزينه .....
حتي جاء موعد النوم ....
ريم
هو انا هنام فين
اقترب شريف منها وبهمس قائلا
علي السرير ...
لا يوجد مسافه بينهم ...حيث تقابلت انفاسهم ....قائله بتلعثم
و ..و..انت هتنام فين
شريف
علي الاستراحة هنا ...ماتخافيش ...
ريم
طب ماتروح اوضتك ....
مازال وجههم في وجه بعض ...لم يبتعدوا ....قائلا
لا مش هقدر ....
كاد شريف ان ينصرف ....ولكن وجدها جميله امامه يزداد جمالها اكثر ...لا يستطع ان يتركها ...فاقترب حاوطها شريف بيديه ومازال يقبل وجهها ...
ريم بأنفاس ناريه
حاسه ان هقع ....
شريف
تعالي ....
وضعها شريف علي الفراش وهو ملقي بجسده عليها ....ولكن ريم أدارت وجهها الناحية الاخري ....لا تريده ...
فتركها شريف ونهض من مجلسه ...يجلس علي الاستراحة ...
شريف
تصبحي علي خير ...
....استغفروا الله ........
اتي صباح يوم جديد ...
استيقظت ريم ...ولم تجد شريف ...ولكنها شعرت پألم في معدتها فدلفت الي الحمام ...وجهها شاحب ...لا تتحمل ان تقف لمدة دقيقه ...فعادت سريعا الي الفراش ...حتي لم يكن لديها القدرة علي المذاكرة ....
مرت الساعات ...
واتي شريف ...ودلف الي غرفتها أولا يطمئن عليها ....ليراها متعبه ...
ريم ...حاسك تعبانه ..
ريم
انا كويسه ...ارتاح انت ....
أتت العامله لكي تخبر ريم بأن صديقتها تريد رؤيتها ....
شريف
طب هي جايه روحي انت...
ريم
مين اللي هيكون جايلي هنا ...أما أقوم اشوف ...
توجهت ريم وهي تتسند علي الآثاث الي الدرك الأسفل ....لتجد ان صديقتها سما ...
ريم
سما ...عامله اي
سما بكذب
وحشتيني ياريم ...قلقتيني عليكي...قولت لازم اجي اشوفك ...
ابتسمت ريم قائله
ربنا يخليكي باحبيبتي انا كويسه ...تشربي اي ...
سما
لا نشرب سوا ...
طلبت ريم ان تحضر كوبين من العصير ....وبالفعل وضعته أمامهم ...
سما
بقولك اي ياريم ...انا عاوزه منك الكتاب عشان بس بتاعي ضاع وعاوزه اعمل البحث منه ...
ريم
حاضر ...هطلع اجبهولك وأجي ...
استغلت سما الوضع ...وقامت بإخراج السم من حقيبتها ...
في حين كان شريف جالسا في غرفته ورأي تلك الفتاه تضع شئ في كوب ريم .....
ركض شريف مسرعا الي الدرج الأسفل ...
وامسك يدها قائلا
هاتي اللي كان معاكي ..
تعالت انفاس سما ...الي ان أخذ حقيبتها بالقوه ...ليري زجاجه السم بها ....
اي دا ...سم !!!! دا انا ھقتلك قبل ماتفكري انك تأذيها ...وصاح برجاله وآتوا علي الفور ..
يتبع ..........
......................................
الفصل السابع من نوفيلاعشقتها ولم أدري
زفر شريف بضيق قائلا
دا انا اقټلك قبل ماتفكري تأذيها ....الي ان صاح برجاله ...وآتوا علي الفور ...
خودوها في الاوضه اللي جوه ....
صړخت سما قائله بترجي
انا اسفه ...والله ماهعمل كده تاني ...
شريف
انت فعلا مش هتعملي كده تاني ....دا لو كان لسه باقي ليكي عمر اصلا ....خودوها ....
ذهب شريف ورائهم .....واقترب منها وهو تشابكت أصابعه في خصلات شعرها قائلا پغضب عارم
مين بقي اللي وزك تقتليها .....انطقي ...
كانت سما ترتعش من بين قبضته ...خائفه حقا من غضبه ...قائله بتلعثم
محدش وزني ...انا مش هعمل كده تاني ...بس سبني اروح
...
وضع شريف يده علي ذقنه ....قائلا
تمام ...
رفع يديه وصفعها بقوه علي وجهها ...أسقطتها أرضا ....
وبدأ بالضړب برجله في جسدها دون رحمة او شفقه ....حتي كادت ان تمت من الضړب ....
فدلفت ريم علي الفور ....وهي تري هذا الوضع المريب ...فأبعدت شريف قائله
شريف ....ابعد عنها ياشريف ...ابوس ايدك هتموتها ....ارجوك ...
نظر شريف لريم ...وتركها لتلبية رغبة ريم الذي يضعف أمامها ....
شريف
ارموها في الشارع ....بسرعه انا مش طايق اشوفها قدامي ....
جلس شريف علي الكرسي ...واضعا يده علي رأسه ....كانت حبيبته تضيع في غمضة عين ...
الي ان نظرت له ريم بذهول ...غير مصدقه انه قاسې بهذا الشكل ....لتهتف قائله
انا عمري ماكنت أتوقع انك كده ...انا حقيقي خاېفه منك ....مبقتش هعرف أعيش في الأمان اللي انت وعدتني بيه ...
رفع شريف رأسه قائلا وهو ينظر في عينيها والدموع تملأها
انا عملت كل دا عشانك ....ماستحملتش اللي حصل ...كنت هطلع روحها في ايدي ....
وكاد ان يضع يده علي كتفها ...ولكنها ازالت يده بالقوه ...متوجهه الي غرفتها في سرعه ..
ذهب شريف ورائها ...وطرق الباب عدة مرات ...ولكنها لم تجيب عليه .....فتركها وتوجه الي غرفتها ...حتي تهدأ ويعود اليها مره ثانيه ....
.....صلوا علي النبي ......
اتي صباح يوم جديد ....
واستيقظ شريف من نومه .....وتوجه الي غرفه ريم ليراها مازالت نائمه ....فتركها حتي لا يقلقها ...
اتصل شريف بسكرتيرة مكتبه ...قائلا
جهزي كل حاجه وتيجي هنا ...واي اجتماعات هتتم هنا في بيتي من النهاردة .....
السكرتيرة
في حاجه يافندم
شريف بحدة
اسمعي اللي بقولك عليه ....
بعدما بدأ شريف في عمله في منزله ....كانت ريم لم تكلمه منذ يومين .....
وفي الليل ..
أراد
متابعة القراءة