ثوره الضمير من الولاءإلي تصريحات ضد نظام الاسد
المحتويات
انقلاب الفنانين الشبيحة على الأسد
في السنوات الأخيرة شهدت الساحة الفنية في سوريا تحولا ملحوظا حيث بدأ عدد من الفنانين المعروفين الذين كانوا يعتبرون من الشبيحة أو الموالين للنظام السوري بالتعبير عن استيائهم من السياسات التي اتبعها النظام.
كان هؤلاء الفنانون في البداية يدعمون الأسد ويظهرون ولاء كاملا له لكن مع تصاعد الأزمات الإنسانية والاقتصادية في البلاد بدأوا في إعادة تقييم مواقفهم.
يعود سبب هذا الانقلاب إلى عدة عوامل
1. الأزمة الإنسانية تفاقم الأوضاع الإنسانية في سوريا جعل الكثير من الفنانين يشعرون بالذنب حيال دعمهم لنظام تسبب في معاناة الملايين.
2. الضغط الاجتماعي مع تزايد الوعي العام والاحتجاجات ضد النظام بدأ الفنانون في مواجهة ضغوطات من الجمهور الذي يتوقع منهم اتخاذ مواقف أكثر إنسانية.
مواقف الفنانين
حاول الفنان أيمن رضا استخدام الإيفيه الكوميدي لاستمالة الناس ودفعهم لنسيان مواقفه المخزية. نشر صورة له أمام نواعير حماة على صفحته على الفيسبوك مرفقة بعبارة مبروك سوريا حدا بيعرف وين هرب سمير.
قصي الخولي
أما قصي الخولي الذي كان من أشرس المدافعين عن ظلم وإجرام الأسد فقد ظهر في برنامج الحكم الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني ليقول أنا مع سوريا المؤسسات أنا مع سوريا القوية المتماسكة أنا مع الجيش العربي السوري أنا مع الانتخابات الرئاسية التي أجريت مؤخرا وجاءت ب الدكتور بشار الأسد رئيسا للبلاد. متناسيا أن بشار لم تأت به لا انتخابات ولا استفتاء نزيه بل سلطة أجهزة مخابرات مچرمة تجبر الناس على انتخابه
بالقهر. ثم استخدم خاصية الستوري ليكتب الشعب السوري واحد لا للطائفية جميعنا أبناء هذا الوطن.
متابعة القراءة