لم انضج بعد

موقع أيام نيوز

جارتهم
يمنى ويسرا في نفس واحد مهي بتسألنا نقولها اي
لطف قولوا دي اسرارنا ومش هنقول
يمنى هتقول علينا وحشين ومش مؤدبين
لطف عادي مش انتوا عارفين انكوا مؤدبين
البنات هزوا رأسهم
لطف ببقى خلاص مش مهم اصلا المهم انكوا عارفين انكوا مؤدبين
سليم ماماااااااا
لطف يلا بقى هروح اشوف سليم
لطف نعم يا روح ماما
سليم تعالي كدا
قامت لطف راحت ل سليم والبنات جمعوا الصلصال بتاعهم وبدأوا يعملوا اشكال ويلعبوا مع بعض 
الحياة بدأت تظبط مع لطف اللي بقت في ٣ ثانوي فني وخلاص هتتدخل كلية فنون جميلة
لطف ماما انا هنزل الشغل خلي بالك من سليم والبنات بيلعبوا اهو
مامت لطف ماشي يا بنتي متتأخريش
لطف حاضر
لطف بقت بتشتغل في محل فساتين زفاف وبتسلي وقتها جمب الدراسة
لطف راحت شغلها وهي بتستمتع بيه جدا لانها بتحبه وبدأت تنسى اللي فات وتربي ولادها تربية إيجابية وتربيهم على ثقتهم بنفسهم وانهم احسن اطفال 
لطف روحت من شغلها لقت بناتها لابسين بيجامات زي بعض ونايمين في حضڼ بعض على سرير زي ما هي ربتهم يحبوا بعض ولقت سليم نايم على سريره غيرت هدومها وخدت شاور ولسا هتنام تليفونها نور كذا مرة
فتحته لقت رسائل زي 
ازيك يا لطف
انا عدي اللي معاكي في الفصل
كنت بسالك اضيفك في الجروب بتاع الدفعة كلها اصل هتبقى في الكلية سوا ف بنقرب من بعض وكدا
لطف اه ازيك يا عدي تمام دخلني مفيش مشاكل
عدي دخلتك تصبحي على خير 
لطف عملت سين ومردتش 
وحطت تليفونها ونامت أو بمعنى أصح مثلت أنها نامت لأنها طول الليل مجاش ليها نوم بسبب التفكير في عدي هي صحيح ام بس مراهقة
رواية لم انضج بعد الفصل الحادي عشر و الأخير
منامتش طول الليل كل دا عشان بعتلها قالها ادخلك الجروب امال لو قالها بحبك!!
لطف قامت تاني يوم وهي مزاجها حلو جدا نجحت وحلمها بيتحقق قدام عينيها وخلاص هتدخل كلية زراعة اللي كانت عايزاها وفوق كل دا معاها كل اصحابها وعدي..
صحت لبست بناتها وحمتهم وفطرتهم وكذلك مع سليم وودت سليم الحضانة والبنات بيلعبوا ونزلت تقدم وتودي ورقها الكلية وهي في المواصلات لقت مسدج على الجروب من عدي
عدي مين نازل يقدم النهاردة ونتقابل ونخرج 
لطف انا نزلت بس مش هينفع
باقي البنات والشباب هو يوم وخلاص 
اه يلا بقى مترخميش يا لطف
لطف خلاص
ماشي بس مش هطول
واتفقوا هيتقابلوا فين وفعلا لطف قضت يوم لطيف مع اصحابها كلهم وطول اليوم عينيها منزلتش من على عدي وهو كذلك
عدت سنين عمر ولطف كبرت خالص وبناتها وابنها بردوا السنة دي سنة تخرج لطف من الجامعة خلاص وهي عمرها ٢٨ سنة وعمر بناتها ١٦ سنة وعمر ابنها ١٤ سنة اليوم دا كانوا بنات لطف لابسين فساتين زيها وكذلك سليم كان لابس بدلة وقتها البنات وسليم كانو الداعم الوحيد ل لطف أنها تكمل كانت لما يبقى عندها امتحانات بيجبولها الاكل لغاية عندها وياخدوا بالهم من سليم عشان هي مش مركزة اليوم دا كان فيه مفاجأة مستنية لطف وكلهم عارفين الا هي
كل الناس خدت شهادة التخرج وجه دور عدي اللي لما طلع هو الوحيد اللي وقف يقول كلمة 
عدي احم انا عدي كبير ع التخرج من كلية زراعة بس ظروف حياتي خلتني أخرج من التعليم وارجعله حمدالله ندخل في الموضوع على طول انا بحب لطف وعايز اتجوزها وبتقدملها قدام الناس دي كلها
لطف خاڤت اوي وبصت لولادها اللي مكنتش حابة أنهم يشوفوا حاجة زي دي عشان ميتعشموش يكون ليهم اب وميحصلش نصيب البنات جروا عليها حضنوها
يمنى وافقي يا ماما بيحبك اوووييي
يسرا أيوة يا ماما فعلا وافقي
لطف لسا بتلف لقت عدي وراها وقاعد ع ركبه ورافع خاتم للطف
عدي تتجوزيني
بعد سنين عمر لطف اتجوزت عدي واللي بقى حنين على بناتها اكتر ما ابوهم كان وبقى اب ليهم ول لطف اللي حبته بجد وعوضها عن كل حاجة وكل تعب هي عاشت فيه ...تمت

تم نسخ الرابط