روايه شهر زاد وقعت في حب معاق
في السابعه صباح بتوقيت القريه كنت واقفه قدام البوتجاز او الشعله زاي ما بيقولو عليها هنا بحضر الفطار
بصيت من الشباك لفت نظري ورده حمرا جميله مفتحه في وسط كل الورود خرجت جبتها ورجعت تاني اكمل تجهيز الفطار
حضرت ليهم الفطار وبعدين الشاي وبعدها طلعت ل اوضتي كنت رايحه جايه جنب الشباك عايزه اشوفه المفروض إن ده الوقت اللي بيظهر فيه كل يوم مظهرش ليه بقا؟
ثواني وكان ظهر ب اطلالته الي دوبتني في حبه..
الحكايه بدأت لما بابا توفى ومبقاش ليا اي حد في الدنيا بالمعنى الحرفي وقتها صاحبة ماما خاڤت عليا اعيش لوحدي وجوزتني ابنها.. ابنها اللي هو كراش الطفوله هو اه مبيحبنيش ومتجوزني ڠصب عنه لاكن انا متأكده اني هعرف اخليه يحبني قطع سرحاني فيه صوت مامته وهي بتنادي عليا
_حاضر يا حماتي جايه
نزلت ليها ساعدتها في شغل البيت وطلعت تاني اوضتي ابص عليه من الشباك لاكن مكنش موجود دقايق والباب خبط
_مي
_انا يا روز افتحي
فتحت الباب كانت حربوقه بنت خالو قصدي حبيبه بنت خالو
_خير يا حبيبه في حاجه
_ااه ياسين عايزك في حديقة البيت الخلفيه
_عايزني انا؟
_ايوا
_هو اللي قالك كدا يعني؟
_ايوا
_طيب روحي انتي وانا هنزلو
_اوكي
قفلت الباب ودخلت ابص لنفسي في المرايا حطيت روج عدلت الجلابيه القطيفه بتاعتي وخبيت خصل شعري اللي كانت باينه في الطرحه ونزلت