روايه شهر زاد وقعت في حب معاق
هوصيكي عليها"
رديت عليه طمنته اني هخلي بالي منها وسألته هو فين بس شافها ومردش
عدا كذا يوم الايام جرت الأسابيع وهو مختفي منعرفش عنه حاجه
نفسيتي كانت بايظه انه مش موجود انا اه يتيمة الام والأب بس انهارده عرفت معنى كلمة يتيمه لما بعد عني كنت عامله زاي المدمن ومدمر عشان مخدش جرعته وحشني اوي ياريت يرجع او على الاقل يطمني عليه
مكنتش بخلص من سؤال رونزي عليه من عياطها إنه واحشها
لحد ما قلبه حن وبعت مسدج انهارده انه راجع
حضرت الاكل وجهزت رونزي وجهزت انا كمان كنت عايزه يشوفني جميله رغم ان كان جوايا ڠضب كان نفسي ازعقله واټخانق معاه على غيابه ده لاكن اول ما شفته كل الڠضب ده راح
دخل ب هيبته المعتاده رغم انه ماشي على كرسي بعجل لاكن ليه هيبه برغم انه عاجز بس شيك ووسيم والانظار عليه
سلم علينا وقعد معانا ناكل لاكن كلامنا كان بحدود يظهر إنه لسه زعلان من المره اللي فاتت كان نفسي اقولو انه وحشني وانه مهم في حياتي وانه ميغابش تاني
لاكن اليوم خلص وكل واحد راح ل اوضته عشان ينام
مجاليش نوم دخلت البلكونه اقعد فيها كنت سرحانه في حاجات كتير قطع سرحاني صوته وهو بيقول:
_لسه بتحبيه؟
بصيت ليه وقولت:
_هو مين؟
_ياسين!
_لاء هو انا محبتوش من الاول عشان اكون لسه بحبو
_امال كنتي خاېفه عليه مني ليه؟
_الحكايه ومافيها إني مش بحب ارد الاذى ب أذى وكمان انا مش ناكرة الجميل كفايه إن اهلو وقفو جنبي وانه اتجوزني ڠصب عنه
_يعني مش بتحبيه؟
_والله أبدآ
_طيب روحي نامي بكرا مسافرين
_فين
_تركيا
ابتسمت وقولت ليه
_طيب تصبح على خير
دخلت اوضتي نمت وانا بفكر في الأسأله بتاعته بفكر كان فين الفتره دي مختفي فين بيعمل اي لحد ما النوم غلبني ونمت