عقد زواج
المحتويات
عسل أوي
ردت سلمى بابتسامه
بصراحه العروستين زي القمر والبنوته دي أنا عارفاها
سحبتها سلمى قائله
تعالي نسلم عليهم
ترك سامر ويوسف العروسين وبدؤا بالتراقص مع أصدقائهم بكثير من السعاده والجميع يصفقون بحفاوة
أما فرح فكانت بعالم أخر خائڤة وقلقه مما هو قادم لا تعرف كيف ستسير حياتها لا تعلم هل يوسف هو الزوج الذي كانت تتمناه أم أنها اقترفت خطأ بحقه وحقها حين أزعنت لقرارهم وتزوجته! أخرجها من شرودها تلك الفتاه التي تعرف ملامحها الفاتنه جيدا التي سلمت عليها قائله
اتسعت ابتسامة فرح وهي تقول
دكتوره سلمى! هو أنا بحلم ولا إيه
أنا بجد مش مصدقه حضرتك موجوده هنا فعلا!
هتفت سلمى
بابتسامه
أنا قريبة العريس الدكتور سامر يبقا قريب زوجي
فرصه سعيدة جدا
حببتي أنا أسعد والله
كانت يمنى تتابع حديثهما بابتسامه حتى أشارت لها سلمى قائله
دي يمنى صديقتي
ألف مليون مبروك يا جميل
الله يبارك فيك
قاطعهم صوت الشباب يصفقون وشريف الذي يغني بمرح
يا عريس ابقى افتكر وسيبلي حته من الدكر
ويوسف الذي يهز سبابته نافيا وهو يرد عليه مغنيا
لأ لأ دا كله إلا الدكر
همس سليم بجانب أذن يوسف قائلا بمرح
إيه ناوي تاكل دكر البط لوحدك ولا إيه يا عريس! إحنا قاعدين معاكم يومين ولازم اتعزم فيهم ست مرات
يوم عند يوسف فطار وغدا وعشا
وأشار لسامر
يوم عند سامر فطار وغدا وعشا
كانت الأجواء مليئة بالسعاده حتى انتهت السهره وقدم الجميع التهاني للعروسين ليأخذ كل عريس عروسته لشقتهم بدأ الجميع بالمغادره ما عدا أهل العروسين وأخذ سامر عروسته وذهب لشقتهما ورافقه سليم وشريف مع زوجاتهم وأولادهم أما فرح فوقفت أمام البيت بعد أنا سلمت على جدها وأبيها ثم والدتها التي أدمعت عيناها قائله پبكاء
نظرت ليوسف باكيه وهي تقول
دي أمانه عندك يا يوسف خلي بالك منها
نظر يوسف لفرح بحب وهو يقول
في عنيا يا طنط
لم تستطع فرح كبح دموعها ولا السيطره على شهقاتها التي خرجت من فمها وهي تتشبث بيد والدتها وتقول
لا يا ماما مش عايزه أتجوز خدوني معاكم
نظرت فرح ليوسف قائله بتوسل
أرجوك سيبني أرجع معاهم انا مش عايزه أتجوز خلاص
نظر لزوجته قائلا
يلا يا شهناز
أخذ هشام يد زوجته التي كانت تنظر لفرح وتبكي وسحبها ليغادرا كانت فرح تصيح
لا يا بابا متسيبنيش هنا أنا خاېفه يا بابا أنا خاېفه أوي
متعيطيش يا بت أنا
مش ماشي أنا هبات معاكم النهارده
إيه رأيك بقا أنا إلي هشيلك وأطلعك الشقه بنفسي
إهدي يا فرح إنت مش طفله صغيره دا بقا بيتك والي بره ده جوزك
متقوليش بيتي ومتقولش جوزي بالله عليك خدني معاك
تنهد نوح پألم من حالة أخته ووقف قائلا
مينفعش يا فرح مينفعش اهدي بقا بالله عليك متوجعيش قلبي
زفر بق وه ونظر لها قائلا
أنا همشي يا فرح وهجيلك الصبح خلي بالك من نفسك
هبت واقفه ومسكت يد نوح قائله بړعب
متسيبنيش معاه لوحدي بالله عليك
أفلت نوح يده من بين يديها وهتف قائلا
يوسف راجل يا فرح وأنا عارف إني سايب أختي مع راجل محترم هيحافظ عليها
قائلا
تصبحي على خير يا فروحه
تركها تبكي وخرج من الغرفه وهو يرمقها بإشفاق سالت الدموع من عينيه ونظر ليوسف قائلا
بالله عليك تاخد بالك منها يا يوسف
والله
في عنيا يا نوح
وبعد أن خرج الجميع وقفت فرح بهلع تنتظر دخوله لغرفتها نظر لها يوسف قائلا
ممكن تهدي بقا يا فرح عشان لازم نتكلم
كانت تتنفس پعنف وتشهق بالبكاء وهي تقول
أرجوك سيبني دلوقتي أخرج وسيبني شويه لو سمحت
يا بنتي اهدي إنت خاېفه من إيه والله ما هعملك حاجه
لو سمحت متقربش
تركها وخرج من
الغرفه متمتما
هي ليله باينه من أولها!
خرج ليجلس بالغرفة الأخرى ليتركها تهدأ فمسحت فرح دموعها ونظرت لنفسها بالمرآة قائله
أنا جعانه أوي
خرجت من الغرفه وبحثت عن المطبخ حتى وصلت إليه ودخلت تبحث عن طعام ليقاطعها فجأة صوته
بتعملي ايه يا فرح
وضعت يدها على صدرها قائله
حرام عليك خضتني
تلعثمت قائله
أنا باكل مأكلتش من الصبح
سند يده على جدار المطبخ ورفع إحدى حاجبيه لأعلى قائلا بسخريه
إلي يشوفك بټعيطي من شويه يقول هتدخلي في نوبة اكتئاب حاد
مضغت الطعام وهي تقول
يعني أكتئب على معده فاضيه!
حرك يديه قائلا بسخرية
لا طبعا ميصحش
تركها تأكل وخرج متمتما
دا انفصام في الشخصيه رسمي
كانت تقف بفستانها تلتهم الأكل باستمتاع دخل يوسف غرفته ليأخذ شاور ويبدل ملابسه ثم عاد إليها ليتفاجأ أنها مازالت تأكل فقال متعجبا
إنت هتقضي الليل كله بتاكلي ولا إيه
كان فمها ممتلئا بالطعام فردت قائله بصوت مكتوم
بصلي بقا في الأكل بقا!
ضحك قائلا
طيب ممكن أكل معاكي
سحبت الأكل نحوها وهي تقول
أنا بحب الحمام عشان كدا هاكله كله
زم شفتيه بغ ضب مصطنع
طيب هاكل أنا من البط وأمري لله
سحبت وعاء الطعام الاخر قائله
أنا بحب البط برده وهاكله
وضع يده حول قائلا
طيب وأنا أكل ايه
بلعت ما بفمها من طعام وهتفت
شوف أمك عملتلك أكل ايه وكله إنما الأكل دا كله أمي الي عملهولي
ضحك قائلا
أنا امي معملتش غير عصير
هزت رأسها قائله
خلاص اشرب عصير
ضحك
متابعة القراءة