الچريمه الاولي
المحتويات
مكلمنا وقال لنا ان هو في شغل وكويس وهيتعشى معانا بالليل وبعدها بشويهن امه بتتصل بيه عشان تفكروا بالعلاج بتاعها لقيت التليفون مقفول ومن ساعتها واحنا دايخين عليه اللي يعرف عنه اي حاجه يكلمنا يطمنا عليه انا هاسيب رقمي ورقم امه ورقم احد من الجيران كمان ادعوا لنا ربنا يرده لنا سالم غانم يا رب اي حاجه ثانيه فداه ربنا يرجعك ليا يا احمد بالسلامه يا رب يا ابني ما يوجع قلبي وقلب امك عليك وما يورينا فيك اي حاجه وحشه يا رب
انا عايزه اعرف تفاصيل اكثر عن البنت دي القضيه دي النهارده لازم تتحل الراجل لازم يعرف ابنه فين واهل البنت لازم يعرفوا مين اللي عمل كده في بنتهم لما رحت لأهلها يا فتحي ايه اللي عرفته بالتفصيل
فتحي ...
البنت اسمها منار عبد الله عندها 20 سنه مخطوبه لابن عمها منتصر عارف وامبارح بالليل كانت حنتها والنهارده المفروض الفرح البنت بعد الحنه قالت ل لبنى بنت خالتها انها وراءها مشوار مهم ومش هتتاخر وانها مش عايزه اي احد يعرف وبنت خالتها حاولت تعرف منها هي رايحه فين قالت لها لما ارجع هاقول لك وخرجت وما رجعتش بنت خالتها فضلت مستنيه انها ترجع ولما لقيت الفجر اذن وهي ما رجعتش خاڤت وبلغت الكل من وقتها والدنيا مقلوبه عليها
كان في مشاكل بينها وبين خطيبها بينها وبين احد تاني .. بين ابوها وبين احد بين عمها وبين احد
فتحي ...
بيقولوا لا يا باشا بس احنا اكيد طبعا لنا طرق ثانيه نعرف بها .. خطيبها كان بقاله يومين في القاهره ولما اتصلوا به الفجر وقالوا له رجع على طول وبدا يدور معاهم
عمرو ...
بيعمل ايه في القاهره بقاله يومين وهو فرحه مفروض كان يبقي النهارده
بيقول كان بيقفل شغله هو عنده هناك فرع للشركه بتاعته عنده شركه استيراد وتصدير وله مكتب في القاهره ومكتب في قنا وكان بيقولوا برده ان هو كان هيجيء يوم الفرح الصبح بدري
عمرو كشړ ....
ما حدش هيروح من هنا غير لما تبقى التحريات كلها عندي وما اسمعش كلمه بيقولوا دي تاني تستعجل يا محمود تقرير الطب الشرعي عايز اعرف سبب الوفاه بالظبط والساعه اللي تمت فيها وعايز اتواصل مع القسم في اسكندريه عايز معلومات اكثر عن احمد وخرج ازاي من اسكندريه لو كان خرج ازاي التاكسي ده وصل للمنصوره ولا كان مسروق منه وهو لسه هناك انا عايز شويه شغل وانا هروح لاهل منار بنفسي قبل ما يتعرفو ع الچثه ويبقي صعب الكلام
الكل خرج من عند عمرو وبداوا ينفذوا كل تعليماته وعمرو دماغه شغاله تفكير خطيبها كان مسافر في توقيت غريب والاغرب خروجها في وقت زي ده بعد ما حنتها تخلص من غير ما تعرف اي احد وفين احمد وهل يا ترى التاكسي فعلا اتسرق منه وهو لسه في اسكندريه ولا هو بنفسه اللي كان في المنصوره اسئله كثير وتفاصيل كثيره عمرو كان محتاج يجاوب عليها وده اللي هنعرفه مع بعض في البارت بتاع بكره
الڠضب قادر في لحظة يدمر اللي ممكن يكون اتبني في سنين كتير ...
عمرو كان بيجهز حاجتة عشان يتحرك علي بيت منار الباب خبط وقبل ما يأذن بالدخول كان الصول فتحي فتح ودخل
فتحي ...
باشا باشا
عمرو ...
ايه يا فتحي حد يدخل بالطريقة دي
فتحي ...
اسف يا باشا اعذرني اصل جيبلك خبر إنما ايه يقفل القضيه كلها
عمرو بتوجس ...
فتحي ...
لا يا باشا احمد برة
عمرو بدهشه ...
احمد مين اوعي تقول
فتحي ...
هو يا باشا اتقبض عليه في الكمين كان راجع علي اسكندريه في مكروباص الظابط اللي وقف العربيه يفتشها شك فيه كان زي ما يكون مبلبع حاجة مش طبيعي ولما نزل واتكلمو معاه قال كلام مش مفهوم وكانت النشرة وصلتهم باوصافه رحلوه علي هنا علي طول
عمرو ...
متعرفش كان بيقول ايه
فتحي ...
لا يا باشا الظابط مقلش الا الكلمتين دول بس
عمرو ...
طب ډخله بسرعه يا فتحي وتكلم دكتور شوقي عايز تقرير الۏفاة
علي مكتبي اول ما اخلص كلام مع احمد فاهم
فتحي ...
حاضر يا باشا هوا عن ازنك
خرج فتحي وفي خلال دقيقه كان احمد واقف قدام عمر كان شاب في بدايه العشرينات ملامحه كلها خوف شفايفه بتتحرك كانه بيتمتم كلام مش مسموع عينيه زائغه في كل مكان
قدام القسم كان وصل عبدالله والد منار وعمها عارف ومنتصر ابن عمها
منتصر ...
عمي خليك انت وبابا هنا وانا هدخل اشوف الدنيا جوة ايه
عبد الله بدموع في عينيه ...
لا لا مش هقدر استني هدخل معاك ا انا حاسس ان اللي لقيوها في تاكسي دي منار بنتي قلبي بيقولي أنها منار بنتي اااه يا حبيبتي ااااه يا ۏجع قلبي
عارف بثبات ...
عبد الله
متابعة القراءة