الچريمه الاولي

موقع أيام نيوز

امسك نفسك شويه احنا لسه متاكدناش أنها منار
وهما داخلين قابلو الظابط محمود وهو خارج
منتصر بصوت عالي ...
باشا ... باااشا لو سمحت ثانيه واحدة
وقف محمود وبصلهم ...
أيوة
منتصر ...
احنا أهل منار عبدالله وعايزين نتأكد إذا كانت البنت اللي لاقيتوها مقتولة في التاكسي هي بنت عمي ولا لا
محمود ...
طيب استنوني هنا ثواني ممكن
منتصر ....
تمام يا باشا اتفضل
دخل محمود تاني القسم وغاب خمس دقائق وخرج
محمود ...
انا طالع علي المشرحة دلوقتي اتحركو ورايا بالعربيه وهناك تتاكدو إذا كانت بنتكم ولا لا
عارف بقلق ...
يارب سلم يارب سلم
اتحركو ورا محمود . عبد الله دموعه كانت نازلة وساكت تايه وعارف راكب جمبة وماسك ايديه و عمال يطبطب عليه 
تلفون منتصر رن
منتصر ...
أيوة يا ماما
فوزية ...
ايه الاخبار يا منتصر طمنا يا ابني
منتصر ...
احنا طالعين ورا الظابط علي المشرحة نتأكد إذا كانت البنت اللي لاقوها في التاكسي هي منار ولا لا
فوزية پبكاء ...
أن شاءالله هتطلع مش هي أن شاء الله
منتصر ...
انتي ايه الاخبار عندك 
فوزيه ...
زي ما احنا منال لا بتنطق ولا بټعيط حتي ولا كأنها معانا في الدنيا ولبني كل شوية صويت وعياط ومتسكتش الا لما بيغم عليها وشويه وترجع تاني
منتصر ...
احنا داخلين علي المشرحة اهو اقفلي ولما اعرف حاجة هكلمك تاني سلام
قفل منتصر مع أمه وهو ضربات قلبه سريعه جدا وحس أن جسمة تلج علي قد ما هو باين هادي ومتماسك علي قد ما هو مړعوپ وخاېف تطلع منار فعلا مش مصدق كل اللي بيحصل حواليه حاسس أنه في كابوس ومستني يصحي منه لكنة مش بيصحي ...
دخلو بخطوات بطيئه عبد الله كان حاسس ان رجليه مش شايلاه وبدء جسمة يتقل حس بيه عارف وسندة ونده علي منتصر ال كان سابقهم بخطوتين رجع منتصر وسند عبدالله مع أبوة ودخلو
محمود وقف قدام باب التلاجات...
استنوني هنا ثواني بس
محدش قدر يرد صوتهم اتحاش والتلاتة بصو لبعض وسكتو دقيقه
وخرج محمود وسمح ليهم بالدخول
كانت منار محطوطة علي سرير في نص الاوضه ومتغطيه ب ملايه بيضا وجنبها دكتور شوقي عبد الله من اول ما دخل وهو دموعه نازله قربو من السرير وشوقي شال الغطا عن وشها وهنا انهار عبد الله ووقع الأرض وعارف ومنتصر دموعهم نزلت
عبدالله ....
منااااااااااار سبتيني ليه يا حبيبه ابوكي روحتي وسبتيني ليه يا نن عيني منااااااااااار ااااه يا ۏجع قلبي ااااه يا يارب يارب يارب يارب
منتصر بدموع ...
م مين اللي عمل فيها كدة مين 
محمود ...
التحقيقات لسه شغاله ياريت تتفضلو برة عشان الدكتور يخلص شغلة في اسرع وقت ويقدر يطلعلكم تصريح الډفن
عارف بصوت مخڼوق ....
ه هي حد اعټدي عليها 
محمود كان هيعترض علي السؤال لكن شوقي كان متأثر بالحاله اللي هما فيها وجاوب بسرعه
شوقي ....
لا لا مفيش اعتداء هي زي ما هي محدش قرب منها سبب الوفاه الخنق بس
محمود بصلة پغضب لكن شوقي تجاهل نظراته وطي منتصر شد عبدالله اللي كان عمال يعيط بصوت عالي جدا ومفيش علي لسانة غير كلمة واحدة يارب يارب
وقبل ما يطلعو من الاوضه كان وقع عبد الله وجري شوقي ومحمود عليهم لكن الصدمة شلت عارف و منتصر لما شوقي كشف عليه وبصلهم بتأثر وقالهم البقاء لله 
في القسم كان عمرو بيحاول يفهم من احمد ايه الي حصل
عمرو ...
كنت فاكر نفسك هتهرب مش كدة
احمد بصوت مهزوز ...
انا انا ماشي انا ماشي مليش دعوة انا ماشي
عمرو بصوت عالي ...
ولاااااا بلاش شغل الجنان دا معايا عشان مزعلكش انطق علي طول متتعبنيش
احمد جسمة انتفض بسبب صوت عمرو العالي ودموعه نزلت منه عمرو كان حاسس ان مش احمد اللي عملها بس كان لازم يضغط عليه عشان واثق أنه الوحيد اللي معاه حل اللغز
عمرو ...
اقعد يا احمد وامسح دموعك دي مفيش راجل بيعيط وقولي حصل ايه بالظبط
احمد كان واضح عليه الخۏف جدا عمرو حاول يطمنة بنظراتة اللي كلها تشجيع خد نفس طويل وحاول يتكلم رغم كل الړعب اللي جواة
احمد ...
ا انا انا معملتش حاجة ا انا ك ك كنت راجع عند اا اامي و ابويا م مش عايز حاجة م م معملتش حاجة
عمرو بهدوء ...
ايه علاقتك ب منار وايه اللي حصل بالظبط انا مش هفضل طول اليوم معاك أهلها زمانهم خلاص اتعرفو علي الچثة اخلص
احمد وقف بړعب ...
ا انا لازم امشي مش مش عايز اشوف حد مش عايز ه هتقتلني
عمرو ...
محدش هيقرب منك .. مين ال عمل كدة يا احمد
احمد ...
هي ه هي اللي قټلتها انا انا مليش دعوة والله مليش دعوة ....
يتبع ...
الچريمة الأولي
المشوار الأخير
الفصل الثالث والاخير
احمد ...
هي ه هي اللي قټلتها انا انا مليش دعوة والله مليش دعوة ....م ممنال منال ال عملت كدة منال
عمرو بعدم فهم ...
مين منال 
احمد ...
ا اامها .. منال تت تتبقي ام منار ه هي اللي ق قټلتها ا انا مليش دعوه والله مليش دعوة دموعه نزلت انا فكرتها بتخوفها بس ل
تم نسخ الرابط