يعني ايه هعيش

موقع أيام نيوز

 


يمنى المجال للدخول مرددة 
_ اتفضلوا .
أخذتهما إلى غرفة الجلوس وجعلتهما ينتظران إلى أن تحضر لهما شيئا يشربانه وأثناء ذلك إلتفتت عائشة إلى ياسين وهتفت بإبتسامة 
_ شكرا لأنك وافقت تجيبني هنا يا ياسين كنت خاېفة اقول لخالد ويرفض .
إبتسم لها ياسين بحنية قائلا 
_ على ايه يا حبيبتي المرة الجاية متفكريش حتى تطلبي حاجة من خالد وأنا موجود اتفقنا 

أومأت برأسها ثم أخفضته بخجل لسماعها تلك الكلمة التي أصبح يرددها على مسامعها مؤخرا وإزدادت إبتسامته إستمع إلى صوت تحطيم قريب فإنتفض كلاهما وإلتفتا إلى مصدر الصوت ليجدا يمنى تنظر إليهما پصدمة ولم تنتبه إلى وقوع صينية العصير من بين يديها .
خرجت من صډمتها وإقتربت من ياسين پغضب وهي تصرخ 
_ انت ازاي تتجرأ تقرب من بنتي بالشكل ده 
_ ممكن لأنها مراتي 
صدمة أخرى أحاطت بها وهي تستمع إلى كلماته التي أخرجها ببطء أفاقت منها بعد ثوان وتساءلت 
_ وده من امتى 
_ من أقل من أسبوع تقريبا .
أومأت يمنى بلمعة حزن وقالت بإبتسامة متكلفة 
_ مبروك .
_ الله يبارك فيك .
شعر ياسين بحزنها وفهم سببه فورا فقد تم إقصاؤها من مناسبة مهمة تخص إبنتها ولا بد أن هذا ترك في قلبها چرحا عميقا لذلك حاولإستدراك الأمر قائلا 
_ على فكرة احنا كتبنا كتابنا وبس مينفعش نعمل فرح وانت مش موجودة مع العروسة .
أومأت عائشة مؤكدة 
_ طبعا أنا مش هعمل فرح من غيرك يا ماما .
إبتسمت يمنى وجلست بجوار عائشة قائلة 
_ وأنا مش هسيبك لوحدك في يوم زي ده يا حبيبتي أكيد هبقى موجودة .
ورغم ذلك إلا أنها كانت لا تزال تشعر بالألم لإخفائهم الأمر عنها فأرادت تغيير الموضوع حتى لا تبكي أمامهما وسألت 
_ المهم انتو عاملين ايه وخالد وعدي و .. محمد عاملين ايه 
نطقت إسم طليقها بتردد فأجابها ياسين بنظرة ماكرة 
_ كلهم كويسين بس عمو محمد .. مش هيبقى كويس بكرة .
تساءلت يمنى بقلق 
_ ليه 
_ فاكرة بنت عمته ثريا الي كانت لازقة فيه زمان جدو قال انها هتجي بكرة هي وبنتها عشان كده بقولك مش هيبقى كويس .
ظهر الضيق على وجه يمنى وبدأت ملامحها تتحول إلى الغيظ شيئا فشيئا وهي تفكر في تلك المرأة عديمة الكرامة التي كانت تحاول جاهدةأن تفتك منها زوجها عندما كانت متزوجة من محمد وبسبب غيرتها التي لم ولن تنتهي حتى الآن نطقت دون تفكير مخاطبة عائشةوياسين 
_ أنا عايزة اجي القصر بكرة !
كانت تسير معه في تلك الفيلا الراقية والتي تثبت أن أصحابها ينتمون إلى الطبقة الغنية حتى دخل غرفة الجلوس الكبيرة وأجلسها علىإحدى الأرائك قائلا بلطف مبالغ فيه 
_ استنيني هنا شوية يا هنون هجيبلك حاجة تشربيها .
أومأت له هناء بهدوء ونظرت إليه وهو يغادر غرفة الجلوس ثم جالت بنظرها حول المكان بعد إختفائه وهي تضغط على أسنانها بكره شديدتكنه لأصحابه .. أخذت نفسا عميقا تهدئ به نفسها عندما عاد وائل بعد دقائق وهو يحمل فنجانين من القهوة .
وضع أحدهما بيدها وأمسك بالآخر وهو يجلس بجوارها ملاصقا لها تماما ثم إرتشف من قهوته قبل أن يبادر بالحديث قائلا 
_ بصراحة متوقعتش خالص انك تطلبي مني اجيبك هنا .
 رمقته پغضب مصطنع وصاحت 
_ يعني أنا مش


محترمة يا وائل 
نفى برأسه سريعا وقال 
_ لا طبعا أن مقصدش كده بس الي فهمته من طلبك ده انك واثقة فيا مش كده 
قال الأخيرة وهو يمرر يده على خدها فشعرت هناء بدقات قلبها التي تسارعت فجأة لكنها حاولت طرد تلك المشاعر وأجابت ببسمة لم تصلإلى عينيها 
_ أكيد واثقة فيك يا حبيبي !
بادلها وائل البسمة ثم قال مقترحا 
_ ايه رايك نتفرج على فيلم 
أومأت هناء بإستحسان ثم وقفت مردفة 
_ موافقة جهز انت الفيلم الي هنتفرج عليه وانا هروح اعمللنا فشار .
لم تنتظر رده وأسرعت بالخروج من غرفة الجلوس لكنها وقفت عند الباب تسترق النظر إليه فوجدته يبحث عن شريط بين الأدراج بالفعل .. إستغلت الفرصة وأسرعت نحو غرفته التي حفظت مكانها عندما كان وائل يريها الفيلا .. فتحتها وهي تلق نظرة حولها لتتأكد من عدم متابعتهلها ثم دخلت وبدأت تبحث في الأدراج سريعا عن شيء ما .
 _ ايه كنت فاكرة اني غبي لدرجة اني مش هلاحظ انك كنت بتجاريني عشان تتأكدي اني أنا الي قټلت أمك وأبوك وتلاقي دليل
 

 

تم نسخ الرابط