يعني ايه هعيش
المحتويات
شوية .
رفع أدهم كلتا حاجبيه پصدمة ثم صاح مكذبا إياها
_ أنا وعدتك الكلام ده حصل امتى
رفعت براءة كتفيها قائلة
_ لما قولتلك صالحها واتجوزها عشاني ساعتها قولتلي انك هتفكر في الموضوع ده بعدين .. وبعدها معاملتك اتحسنت معاها لما اشتريتلهاالفستان الي عجبها وعرفت انك وافقت .
_ أولا أنا كان قصدي اني هفكر في موضوع الجواز والبنت الي هتجوزها مكنتش قاصد سرين .. وبعدين تعالي هنا انت عرفت منين انياشتريتلها الفستان
_ انت بجد عايز تتجوز سرين يا أدهم
نفى أدهم برأسه سريعا مرددا
_ محصلش والله انت هتصدقيها !
_ وهي هتكدب ليه في موضوع زي ده
_ هي مكدبتش هي بس فهمت الموضوع غلط .
تمتم أدهم بتذمر وهو يرى الشك في عيني بدور لكنه تفاجأ بأحد يضرب كتفه بخفة قائلا
إستدار أدهم إلى والده الذي كان يحدثه بإبتسامة جادة وحاول الإعتراض لكن براءة قاطعته وهي تصرخ بحماس
_ ايوة يا جدو خلينا نروح بكرة !
حاول أدهم الإعتراض للمرة الثانية لكن بدور هي من قاطعته هذه المرة مخاطبة إياه
_ نصيحة مني يا أدهم متفكرش لانها مش هتوافق .
صاح أدهم بإستنكار وغرور فقلبت بدور عينيها وأجابت
_ بإختصار كده لانك مش نوعها المفضل .
لم ينل حديثها إعجاب أدهم عندما فهم بأنها تقصد أن هناك من هو أفضل منه في نظر سرين فتحدث بعناد
_ طب ايه رايك بقى اني هتقدملها وهتوافق !
رفعت بدور حاجبيها بدهشة ثم إبتسمت قائلة
في صباح اليوم التالي إستيقظت بدور بكسل بسبب سهرها طوال الليل وهي تشاهد صور عقد قرانها مع رسلان كما أصبحت تفعل كلليلة .. أخذت حماما سريعا وإرتدت ملابسها ثم نزلت إلى الدور الأرضي بحماس فاليوم هو الجمعة وهي تمني نفسها بأن تقضي معه ولوبعض الوقت على إنفراد .
لكن حماسها تلاشى سريعا وهي تدخل قاعة الجلوس لتجد جميع الخادمات بالقصر تقفن أمام عبد الرحمن جنبا إلى جنب كفتيات صغيراتتنتظرن سماع العقاپ الذي سيلقيه عليهن والدهن.
_ هو في ايه
وضع أمجد سبابته أمام شفتيه ثم أشار بعينه إلى ما يحدث مشيرا إليها بأن تشاهد في صمت .
رفعت بدور حاجبيها بإستغراب وعادت تنظر إلى جدها ثم إنتبهت إلى ليلى التي كانت واقفة بجانبه بملامح غاضبة ثم صاحت
نظرت إليها بدور بدهشة وتمتمت بعدم فهم
_ خاتم ايه الي اتسرق
أجابها أمجد بإختصار
_ ليلى بتقول ان خاتمها اتسرق ومفيش أي حد يقدر يسرقه غير واحدة فيهم .
أعادت بدور بصرها إلى ليلى بشك وتابعت الحوار الذي يدور بينهم والذي إستأنفه عبد الرحمن مخاطبا ليلى
_ انت متأكدة ان في حد سرقه يا بنتي ممكن تكوني ضيعتيه لأني واثق في الستات الي بشغلهم هنا ومتأكد ان مفيش واحدة منهم ممكنتسرق .
عقدت ليلى ذراعيها أمام صدرها وهتفت بإنفعال
_ يعني انت بتكدبني يا خالو أنا متأكدة اني سبته على الترابيزة الي في المطبخ وبعدها خرجت شوية ولما رجعت ملقيتوش !
تنهد عبد الرحمن وهو ينقل بصره بين الخادمات ثم عاد به إلى ليلى وقال
_ طب انت عايزة ايه دلوقتي
أجابت دون تردد
_ عايزة ادور عليه في الاوضة بتاعتهم ولو لقيته عند واحدة فيهم يبقى هي الي سرقته .
فكر عبد الرحمن قليلا وهو يرمق ليلى بشك لكنه أومأ أخيرا
بموافقة فارتسمت على ثغرها إبتسامة إنتصار إنمحت فورا عندما وقفت بدورسريعا قائلة
_ هروح معاك .
تأففت ليلى وهي ترمقها بضيق ثم رفعت كتفيها متظاهرة باللا مبالاة وأجابت
_ تعالي .
إتجهت كلتاهما إلى الغرفة التي تنام بها الخادمات في القصر عادة وقفت بدور تراقب ليلى وهي تفتش بين حاجاتهن حتى وصلت إلى تلكالوسادة الموضوعة على السرير الخاص بكريمة وحملتها ليظهر خاتمها تحته .
إبتسمت بإنتصار وهي ترفع الخاتم أمام أعين بدور والتي هتفت بعدم تصديق
_ كريمة لا أنا عارفاها كويس هي مستحيل تسرق !
رفعت ليلى كتفيها قائلة ببرود
_ بس أنا لقيته عندها وده قدامك برضه يعني مفيش تفسير تاني إلا انها هي الي سرقته .
رمقتها بدور بشك وهي تسير عائدة حيث الجميع لتخبرهم بإيجادها لخاتمها عند كريمة لكنها لحقت بها بهدوء ووقفت تنظر إليهم من بعيدلتعرف ما ستؤول إليه الأمور .
_ كلامي طلع صح يا خالو والي سړقت الخاتم بتاعي هي واحدة فيهم وأنا لقيته عند الخدامة دي .
هتفت ليلى عند وصولها إليهم وهي تشير في نهاية كلامها إلى كريمة والتي جحظت عيناها وحاولت الحديث للدفاع عن نفسها
متابعة القراءة