جاهله ولكن
المحتويات
دى تاخد الورث..
شهاب كفايه لحد كدا يا شمس .. وسيبي كل واحد ياخد حقه ..بقلم منال عباس
بعد أن فهم صقر كل الحكايه من قاسم
صقر فعلا الدنيا دى صغيرة ..
ونظر إلى السيدة حميدة
صقر بدون مقدمات يا طنط وبعد اذن حضرتك...انا معجب بالآنسه سارة وبطلب أيدها من حضرتك ..دا لو الانسه سارة مش عندها مانع
ابتسمت حميدة بفرحه ونظرت لابنتها وجدتها تنظر الى صقر بفرحه ...
قاسم انا مش مصدق ودانى ...معقول صقر بيفكر فى الزواج ..
صقر اكيد ..آنسه سارة غيرت فكرتى عن الدنيا كلها ....ونظر إليها بحب ..ايه رأيك يا سارة
سارة بخجل الرأى رأي ماما ..
شاكر شكل الفرح هيبقي فرحين ...قاسم وتمارا
وصقر وسارة ..
استغلت شمس انشغالهم بالحديث مع بعضهم البعض
وذهبت إلى الحارس وطلبت منه أن يذهب الى نجلاء ويقوم بتهريبها بأى شكل ...
رفض الحارس خوفا من شاكر
شمس اظن المبلغ دا يخليك مش محتاج للشغل بقيه حياتك وكتبت له شيك بمبلغ مليون جنيه..
الحارس بعد أن لمعت عيناه عند رؤيه المبلغ ...
الحارس بس انا خاېف حد يكتشف دا
شمس شوف انت بقي طريقه ..المهم البنت دى ما تباتش هنا بأى شكل ...واديها الفلوس دى وخليها تروح فى اى مكان المهم ما ترجعش عند اهلها
اتصلت شمس على لؤى وأخبرته بما حدث وأنها قامت بتهريبها ..
لؤى المهم فى حد عرف أننا اللى دبرنا لكدا
شمس اطمن ..هما كانوا لسه هيستجوبوها ..يلا اقفل قبل ما حد يحس بغيابي
لؤى الله يخربيتك يا شمس انتى شړ فى اى حاجه تعمليها ..لازم ابعد عنك وعن مشاكلك ...
عادت شمس إليهم ..ولم يلاحظ أحد غيابها لانشغالهم بالحديث والتعارف أكثر
حميدة يا حبيبتي يا بنتى ...والله ما كنت اعرف بوجودك عند اختى ...
وكانت ديما لما اجيلها كنت بحس انها مخبيه حاجه ومش عايزانى اشوفها ...لدرجه انها كانت تخلينى امشي فى نفس اليوم...
تمارا انا كنت بحسبها خالتى اخت ماما
شاكر لا يا تمارا ...والدتك ماكنش ليها اخوات ..
تمارا مسمحاها يا طنط ...
حسين دلوقتى يا قاسم ما ينفعش تمارا تكون فى اوضتك غير لما نكتب الكتاب ...
قاسم اكيد يا بابا عندك حق
وفجأة تقع شمس مغشيا عليها....
يلتف الجميع حولها ....
شهاب وهو يحمل أخته إلى حجرتها
حسين طمنى يا شهاب ..مالها شمس
شهاب ثوانى وبدأ بمعاينة شمس وافاقتها
فهو يشك أن تكون شمس
..
وقف شهاب فى حيرة ايخبرهم ام ينتظر فهو ېخاف أن تكون أخته
حسين ساكت ليه يا شهاب ..طمنى مالها شمس
حسين الف مبروك حبيبتي ...
شمس انت متأكد من كلامك دا يا شهاب
شهاب وهو ينظر لها يريد أن يعرف الحقيقه ايوا يا شمس ...ودا عنوان دكتورة
تسنيم ممكن تتواصلى معاها ...دكتورة شاطرة ...تقدرى تتابعى معاها ..استاذنكم انا وتركهم وغادر ونزل بالاسفل
شاكر خير يا شهاب ..شمس مالها
شهاب شمس حامل يا جدو
الجد شاكر هز رأسه وكأنه لم يفرح لهذا الخبر ...
قاسم رايح فين يا شهاب ..ما تقعد معانا
شهاب لا معلش ..ورايا مشاوير وكان يبدو عليه الحزن ..وتركهم وغادر
صقر ماله شهاب شكله متغير
قاسم الحقيقه مش عارف
سارة ممكن يا تمارا نبدأ الدرس بقي
تمارا اكيد دا انا منتظرة بفارغ الصبر.....
جلست تمارا بعد أن حضرت الكتب مع سارة على السفرة وبدأت سارة بالشرح لها
كانت تمارا سعيدة وتستجيب بسرعه لسارة
جلس شاكر ينظر عليهم عن بعد وهو سعيد أن حفيدته قد عادت له ...بقلم منال عباس
ثم تذكر المخادعه نجلاء وقرر الذهاب إليها
خرج شاكر وطلب من الحارس إيصاله إلى نجلاء
فتح الحارس المخزن وكان فارغ لا يوجد به أحد
شاكر بذهول هى فين !!!
بحث الحرس عليها فلم يجد لها اى أثر
شاكر اجمع ليا الحرس كله وتعالى ورايا الفيلا
عند شهاب
يصل شهاب إلى شقه لؤى ويرن الجرس كثيرا
نظر لؤى من العين السحريه وجده شهاب
لؤى فى نفسه هو انا مش هخلص من العائله دى وفضل عدم الرد
اتصل شهاب على رقم لؤى ...ولكن لؤى قرر عدم الرد ..كما أنه قرر بتغيير عنوانه ..فهو يريد أن يبعد عن المشاكل
شهاب ماشي يا لؤى انا متاكد انك بالداخل وقرر العودة إلى شقته
عند نجلاء
اتصلت نجلاء على لؤى
لؤى اوف بقي انا هخلص من واحد يطلعلى واحد
وعمل لرقمها بلوك
نجلاء بقي كدا يا لؤى ...ماشي ..انا ليا طريقتى اللى تخليكم تندموا على معاملتكم دى
عند شمس
حسين رايحه فين يا حبيبتي...انتى تستريحى هنا زى الملكه واوامرك كلها تتنفذ
شمس بدلع منتهزة فرحة حسين بحملها طيب ممكن يا حبيبي تجيبلى لبن اشربه
حسين من عنيا وتركها ونزل لإحضار اللبن
انتهزت شمس نزوله واتصلت على لؤى ..ولكنه رفض الرد عليها
شمس هو دا وقته .
وأغلقت الهاتف بسرعه لعودة حسين
حسين يلا حبيبتى اشربي اللبن بالف هنا
شمس
لأ خلاص مش عايزاه مش طايقه ريحته نزله بسرعه
متابعة القراءة