أنت عمري

موقع أيام نيوز


خالد
قاد خالد السيارة في صمت ولا يعلم سبب هذا التصرف الغير مدروس هل سوف يترك عمله حتي يمنع عنها مضايقات أمير ومتي وعد واخلف
لمح صورة عشق وهي مبتسمه شارده هتف وهو ينظر لها بالمرآه شايفك مبسوطه
جدا يا خالد أنا عشت سنين وحيدة و محرومه من جو الأ سره معاهم افتكرت علي طول بابا وماما وأخواتي الله يرحمهم
تمتم بهم بالرحمه الله يرحمهم

نظرة له عشق بسؤال خالد أنت ما فكرتش تخطب 
تحدث برجولة الحمل كبير ومش عطيني فرصه أفكر
بس حاسس أن ناوي أعطي نفسي فرصه تفتكري ينفع
وفي واحدة ممكن تقبل تتجوز في شقه مع أهل جوزها
هتفت بحكمة 
و الله الموضوع ده يرجع لحسن الإختيار ونوعية الواحدة اللي هترتبط بيها أيه رأيك في زينب
توتر من الفكره ورد يعني تخرج من هم لهم حرام وبعدين شكلها صغيره عليا
ردت بإبتسامه سيبك من السن أنا قصدي الفكرة
البنت كويسه ومن معاملتهم مع بعض بتقول أن متربيه صح فيه ترابط و الفه بينهم ودي حاجه كويسه
وبعدين خلاص يعتبر اطمنت علي ندي بقت في بيت جوزها
وأخواتك لسه عليهم بدري
نظر امامه وهو يمني نفسه ماحدش عارف الايام مخبيه لينا أيه 
بعد مرور اسبوع 
في شركة أدهم وجد الباب يفتح ودخل منه مراد الذي رفض أدهم تواجده منذ أخر مرة في المقاپر أراد ان يعطيه فرصه يستعيد نفسه طالع هيئته يبدوا عليه التعب
وقف أدهم يستقبله جيت ليه النهاردة مخدتش مراتك و خرجت في أي مكان ليه تغير جو
جلس مراد وهو نظر له بتشتت داخله غير مستقر لقد مر هذا الاسبوع صعب قد يكون العمل أفيد له تلك الفتره عن الجلوس في المنزل الذي كان دمار ترك الخيال لفكره
جلس أدهم أمامه أنت خاېف من روان يا مراد 
رد بحزن خاېف أكون ظلمها بوجودها معايا
خاېف تكون عايشه معايا جسد وروحها في مكان تاني ويكون حبي عامي عيني عن الحقيقه
تحدث أدهم بقوة لو هي فعلا معاك و بتفكر فيه أنا اقټلها بيدي 
رغم المه وتعب روحه لكنه ابدا لن يسمح بإيذئها بكلمه وهتف بضيق ومين ها يسمح لك تأذيها 
رفع أدهم حاجبه بتحدي ومين يقدر يمنعني ولا يوقف في طريقي 
تحفز كل عرق بجسده وهتف بقوه أكبر أنا يا صاحبي أنا اللي هقف في وشك ومش ممكن أسمح ليك أو لغيرك أنه يلمسها
لو هي قالت أنها عايزاه أنا هوديها ليه بنفسي أنا بعشقها فاهم يعني أيه راحتها عندي أهم من تعبي !!
إقترب أدهم منه هون علي نفسك يا حبيبي روان بتحبك صدقني ولو شاكك ولو بنسبة واحد في المائه أنها بتفكر فيه كنت هقولك
أنسي عشان ترتاح وخدها روحوا مكان بعيد يومين
جلست روان تبكي في حضڼ عشقي التي رق قلبها لحالها تشتكي لها حال مراد الذي تبدل واصبح مهموم رافض
الطعام والكلام ايضا دائما شارد فاقد الشهية ومهما حاولت إخراجه مم هو فيه تفشل فشل ذريع كأنها تعود
معه لأسواء لحظه في حياتهم
مسدت عشق خصلاتها وهي تهتف بحنان أهدي يا حبيبتي والله هيرجع تاني و يبقي احسن من الأول
مراد بيعشقك ومش ممكن يفرط فيكي
رغم قلب غادة الذي يؤلمها بشدة علي حال مراد وابنتها لكنها تجد ابنتها أخطأت وتستحق هذا العڈاب لكن مراد لا يستحق ابدا ما يشعر به
لذلك تحدثت پغضب أنتي تستاهلي لو كنت فاكره مراد أصلا
كنت مشيتي من المكان اللي هو فيه ومش تعطيه فرصه يكلمك وتردي علي
بالقلم كان جه و كمل عليه لكن يلاقيه حاطط أيده علي إيدك وأنتي ساكته يبقا أنتي موافقه و عجبك للي بيحصل
وليه حق يفكر أن لسه بينكم حاجه 
هتفت عشق بلوم أرجوكي ياماما براحه شويه هي ماعرفتش تتصرف من الصدمه والموقف لكن هي بتعشق مراد أرجوكي بلاش تزودي همها 
تحدثت روان پبكاء أنتي طول عمرك بتحبي أدهم ومراد أكتر مني 
إلتفتت لها غاده پصدمه أيه الكلام ده
اقتربت منها بسرعه تجذبها من احضان عشق أنا أمك يا غبيه وكنت بعامله بحنان علشان ما يحسش بالوحدة
أو أنه غريب وبعدين لأن أمك وبحبك بعرفك غلطك ماينفعش أقولك أنتي صح وأنا شيفاكي بتدمري حياتك أمل مصطفى
عشق بتشجيع خلاص يا جماعه بكره الأمور ترجع أحسن من الأول بس بلاش تبعدي عن حضڼ جوزك ارجع بيتك أتحمليه مهما عمل لحد ما يهدي
هتفت روان وهي تمسح دموعها حاضر
في منزل المنشاوي
مساءا نزلت الدرج بملل بعد ان نام الجميع لأنها لم تراه اليوم وقبل أن تبتعد عن أخر درج وجدت يد تجذبها بقوة في مكان مظلم شهقت خلود وهي تسأل بفزع مين 
همس زين بشوق جوار اذنها أنا يا حبيبتي زين
هتفت پخوف وتوتر زين لو حد شافنا كده هتحصل كارثه وممكن ېقتلونا 
رد زين أنتي مراتي وأنا مسافر مهمه ممكن أتأخر فيها شويه وأنا بقيت مهووس بيكي و وحشتيني من قبل ما اسافر أعمل أيه يا خلود مش عارف ممكن أرجع من المهمه دي ولا لاء عايز اشبع منك 
خلود بفزع وهي تضع يدها علي شفتاه بعد الشړ عليك أوعي تقول كده تاني أنا أموت فيها
ابتسم بحب لو رجعت من المهمه دي علي خير جدي قال يحدد فرحنا 
ضمھا وقبلها تجمد جسدها من الصدمه 
لقد تم كتب كتابها من شهرين ولم يقبلها ولا مره
كيف حدث ذلك ضمھا مرة أخري بفرحه لم تكتمل عندما 
سمع صوت حركه خلفه مسكت خلود به في ړعب
ربت عليها بإطمئنان وهمس جوار أذنها متعمليش صوت
وعندما اطمئن من إبتعاد الأقدام حضنها وطلب منها الصعود
وبعد صعودها جاء يتحرك سمع من خلفه صوت جده الذي تحدث پحده
تعال معايا غرفتي في لحظه تحرك خلفه وهو يشعر بالضيق من هذا الموقف الذي وضعها ووضع نفسه فيه
إلتفت له الجد بعد دخول غرفته أنت أتجنيت في عقلك إياك أزاي تعمل كده في بنت عمك
أزاي تسمح لنفسك تحطها في الوضع ده إفرض حد من الخدم شافكوا هتبجا فضايح
قال بإعتذار أسف يا جدي بس ليه فضايح هي مراتي علي سنة الله ورسوله 
تحدث الجد پغضب كأنك نسيت عوايدنا مراتك لما تدخل بيتك قدام الناس كلها وفي غرفتك يا زين
غير كده لا إحمد ربك إن فهد مش هو اللي شاف المنظر ده و إلإ كان جتلك
هتف بضيق يعلم جيدا أنه تجاوز كل الحدود وكل كلام جده صدق لذلك والله يا جدي أنا طلبت كام مره
أتجوز و ماحدش وافق كأني عيل صغير أو لسه هكون نفسي
تعجب الجد من الضيق بصوته وسأله
مالك يا زين فيك أيه مش عادتك ترد عليا كده 
هتف بحزن أسف يا جدي بس حاسس إن مش هرجع من المهمه دي وخلود ها توحشني 
الجد بخلعه ليه يا ولدي بتجول إكده بعد الشړ عليك
والله يا جدي ده إحساس كبير جوايا المره دي
هتف الجد بلهفه طب إعتذر يا ولدي بلاها المهمه دي 
هتف برفض لا يا جدي من أمتي بنخاف
أو نستسلم
في اليوم التالي عند عودة عشق من جامعتها 
شعرت بإحساس غريب
تشعر بعدم ارتياح منذ الصباح أما الأن الاحساس مضاعف هتفت فجأه أوقف أوقف يا خالد
توقف مرة واحدة بإستغراب من طريقتها
نزلت بسرعه تبتعد عن السياره ووقفت تستفرغ مافي
 

تم نسخ الرابط