أنت عمري

موقع أيام نيوز


جوفها
نزل خالد خلفها وبيده زجاجه مياه وهو يسألها بقلق 
أنت كويسه 
شاورت له ألا يقترب وهي تتناول منه زجاجة المياه
قامت بمسح وجهها ومازالت تعطيه ظهرها تقف تريد الجلوس من شدة التعب فقد خارت قواها من الۏجع 
خالد بقلق تعالي اسندك تقعدي شويه
عشق وهي تمد له يدها تسند علي ذراعه فهي تشعر ب
الإعياء تعال بس ساعدني أقعد علي الحجر ده

إقترب منها سندها حتي جلست علي حجر كبير تحت الكوبري
خالد بسؤال حاسه بأيه 
بطني بتوجعني جدا !!
ممكن تكوني خدتي برد 
مش عارفه بس ممكن يكون كلامك صح
طيب تعالي ارتاحي في العربيه المكان هنا مش كويس 
وريحته وحشه جدا
استجابت له ووقفت حتي تدخل السيارة 
توقفت عن السير عندما تخيلت طرف قدم إنسان خلف الحجر نظرة لخالد وهي تلتف حول الحجر وصړخة بفزع
خالد في إيه مالك توجه حيث تنظر وجد طفل في عمر أخيه كريم
عشق ده مېت مش كده شكله مش بيتحرك 
خالد وهو ينحني عليه يري نبضه لا حي بس درجة حرارته عاليه جدا 
عشق بدموع طيب شيله بسرعه وتعال نأخذه مستشفي
حمله خالد بسرعه ووضعه في الخلف وجلست عشق جواره ثم قاد بسرعه وهو يلعن الاهل الذين يلقوا اولادهم بالشارع دون وجه حق
عند مراد 
عندما دخل المنزل وجدها تضع الطعام و يبدوا علي وجهها البكاء
تألم قلبه مما يحدث بينهم إقترب منها ووضع يده فوق يدها وهي تستعد لوضع الأطباق نظرة له بحزن وزاد
هطول دموعها في صمت رفع يده قام بمسح دموعها ورفع يدها بيده الأخري ووضعها علي قلبه وتحدث بهمس مټألم
ده عمره ما دق غير ليكي من وأنتي لسه في أولي ثانوي
ورغم ده كله مش قادر يكرهك ولا يبعد عنك رغم إحساس الغدر والخيانه اللي ضړبوه في مقټل
أنا محتاج منك تريحني قوليلي الحقيقه وأنا صدقيني هعمل كل حاجه تريحك بس ارجوك إنتشليني
من الدوامه والضياع 
أمل مصطفي
نظرة بعق عيناه بقوة وهي تهتف عمري ما خنتك يا مراد وعمري ما هعملها أنا بعشقك ياقلبي بلاش تعطي فرصه للشيطان وحيوان زي ده أنه يدمر حياتنا الجميله
أنا بحبك و مقدرش أكمل من غيرك وحياة روان عندك 
صدقني
أنت ليا أبويا و أخويا وحبيبي ومافيش في حياتي غيرك
عارفه إن غلطانه لأن ماكنش عندي سرعة بديها بس والله الصدمه كانت أقوي مني
أغمض عيونه پألم كلما تذكر يده فوق يدها وهي لم توقفه 
طيب جهزي هدوك ويلا علشان وضعت يدها علي فمه أوعي تقول هروح بيت أهلي
قبل يدها التي علي فمه مش قادر أفرط فيكي إحنا مسافرين يومين
في غرفة فهد
رن هاتفه اعتدل ورد عشق أخبارك 
سمع بكائها علي الطرف الأخر وهي تتحدث جلس بطريقة أفزعت ماسه التي اعتدلت بدورها
مالك يا عشق فيكي أيه
عشق پبكاء تعال حالا أنا عايزاك 
طيب اهدي بس أنا جايلك بس قولي مالك 
في حاجه حصلت بينك وبين أدهم 
لا يا أبيه أنا محتاجه لك أرجوك ما تتأخرش 
حاضر يا عشق بطلي عياط وأنا مسافة الطريق هكون عندك !!
قفل معها وقام يرتدي ملابسه
ماسه بسؤال مالها عشق فيها أيه
هتف بحيرة مش عارف بس مڼهارة جدا أول مره أشوفها كده
أرادت ان تكون جواره و جوار عشق لكنها لا تعلم رد فعله لذلك هتفت بحذر هو ينفع اجي معاك إلتفت لها وجد في عيونها نظرة الرجاء
ابتسم بهدوء طيب يلا البسي قفزة بسعاده و قبلته
٠يتبع
أنت عمري
بقلم أمل مصطفي
البارت 29
نزلت عشق أمام مشفي كبير وحمل خالد الطفل وتوجه للداخل
دخل به غرفة الكشف
حاولت عشق الثبات حتي تطمئن عليه لكنها تشعر بالإعياء لذلك سألت علي التويلت تحركت ببطئ وجدت خالد جوارها هتفت برفض خليك جنبه لما نطمئن عليه
الدكتور بيكشف عليه وانا عايز اطمئن عليكي شكلك تعبانه جدا
تحدثت بتعب ارجوك متسيبوش شكله مريض قوي وانا داخله حمام الغرفه
دخلت الحمام بسرعه وظلت تستفرغ حتي خارت قواها لم تعد اقدامها تحملها لذلك جلست علي أرض الحمام
بينما تحدث الدكتور لخالد أزاي تسيبوه كده ده عنده نزلة شعبية حاده وكان ممكن يحصله مضاعفات من إرتفاع الحرارة لوكنت أتأخرت ساعه كمان كان حصله تشنجات 
ردد خالد الحمدلله خير إحنا مانعرفش هو مين 
وحسس علي وجهه بحنان الحمدلله إننا لحقناك
تركه الدكتور وخرج بعد أن ركب له المحاليل
ألق نظره علي الباب لقد تأخرت بالحمام طرق عليها الباب لم تستجب طرقه مره أخري وهو ينادي عليها لم ترد
خبط الباب بكتفه بقوه دخل بإحراج وقلق وجدها تفترش الأرض
خالد بفزع عشق عشق قومي حملها وخرج ينادي علي أحد يسعفه ركض إليه دكتور وممرضه وهو يسأل ما أصابها
خالد پحده وأنا اعرف منين بقالها ساعه بتستفرغ 
ولاقيتها فاقده الوعي الدكتور وهو يكشف عليها هي متجوزه ولا أنسه 
لا متجوزه نظر للممرضه نادي دكتوره وفاء بسرعه 
رفع خالد هاتفه وطلب أدهم الذي رد بسرعه عندما رأي
رقمه خير يا خالد
خالد بتوتر ممكن حضرتك تيجي مستشفي 
وقف أدهم مالها عشق 
تعبت شويه وبعدين فقدت الوعي لم يعطيه فرصه للإكمال خرج من مكتبه بسرعه
دخلت الدكتوره وطلبت منه الخروج وقف جوار الباب 
وجد أدهم يدخل ويبدوا علي وجهه الړعب في إيه يا خالد مالها عشق
خالد تعبت في الطريق وإستفرغت
وهنا دخلت الحمام ولما اتأخرت ومش بترد عليا لأقيتها فاقده الوعي والدكتوره معاها جوه 
قام بفتح باب الغرفه باللهفه
الدكتوره پغضب أيه ده أنت داخل كده ليه مش تستأذن 
نظر لها نظره ناريه أخرستها توجه لعشق بلهفه مالك يا حبيبتي أيه حصلك حاسه بأيه
الدكتوره هو حضرتك جوزها أدهم أه أومال أخوها 
نظرة له بحرج مبروك مدام عشق حامل نظر لها بعدم تصديق ثم نظر لعشق وهو يقبلها بحنان 
مبروك يا قلبي
إعتدلت في جلستها بتعب الطفل عمل أيه
نظر لها بحيرة عن أي طفل تتحدث طفل مين قصة له ما حدث
نادا خالد الذي دخل وهو يخفض عيونه حمدالله علي سلامتك يا عشق هانم
عشق بتعب الله يسلمك يا خالد الولد طلع عنده إيه 
رد بإحترام عنده نزلة برد حاده وقله غذاء
ولو أتأخر في علاجه كان ھيموت لأن درجه حرارته عدت ال
عشق الحمد لله أنا عايزه أشوفه
اتسعت عين أدهم وهتف برفض استنى لما اطمن عليكي ونشوف الحركه كويسه ولا غلط
حبيبي أنا مش مسافره ده خطوتين وحياتي يا أدهم شكله صعبان عليا قوي
أخذها ودخل الغرفه وجد ممرضين يحملوه وهو يرتدي زي المستشفى
سألتهم پخوف مالوا رايحين بيه فين
الممرضة بعمليه كل شوية ندخله تحت المياه علشان الحراره تنزل
اقتربت منه عشق تتحسس حرارته ولكنها رجعة خطوه عندما تبينت ملامحه
شعرت دوامه تسحبها داخلها بلا رحمه لتفقد الوعي
لحقها أدهم الذي حملها بين أحضانه پخوف وتملك وذهب بها لغرفتها قام
ب الإتصال علي أمه التي أتت علي وجه السرعه بعد مرور وقت بسيط
دخلت غاده وهي تكاد تطير من السعاده إحتضنت إبنها بسعاده شديده وهي تقبله ألف مبروك يا عمري يتربي في عزك
يارب
الله يبارك فيكي يا أمي بس أنا خاېف علي عشق دي تاني مره تفقد وعيها في ساعه
غاده بإطمئنان ماتقلقش هم أول ٣شهور صعبين وعشق أكلتها ضعيفه بس بالغذا والفيتامينات هتكون بخير 
إستيقظت وهي تبكي أدهم بلهفه مالك يا حبيبتي أيه تعبك أنا عايزه أشوف الولد 
تحدث برفض لا أنتي تعبانه ومحتاجه ترتاحي 
عشق بإنهيار أرجوك أنا لأزم أشوفه وحياتي يا أدهم
 

تم نسخ الرابط