قلوب ارهقها العشق
المحتويات
لم ارتجف قلبها لحروفه لتهتف بسخرية كسبتها عن جدارة وحشتك بجدا شكلي عجبتك ما انت اخدت الي انت عايزو مني ودلوقتى لسه بطالب بيه تاني
اصابه الڠضب من نبرتها الساخرة ليحاول التماسك جيدا بأعصابه حتى لا يدمر ما تبقي بينها ايه الكلام ده يا مرام
متجبش اسمي على لسانك فاهم قالتها بتحذير لتكمل پغضب اسمي ده تنساه خالص لاني ببساطة بكرهك ومستحيل اكمل حياتي معاك فاهم
اقتربت منه وهي تشير بسباتها انسي يا عمار خلاص انا قلبي دفنته يوم ما روحي
انتي الي وصلتيني لكده قالها پغضب
لتكمل هي وانا معترفة اني غلطت ودلوقتى بقي هصلح غلطي ومش هقبل لاي حد يسببلي ۏجع انه يدخل حياتي
شعرت بأنفاسه قريبة منها ليزداد توترها وهي تعود للخلف قائلة پغضب انسي اننا نرجع انا دلوقتى مش مرام القديمة دلوقتى بني ادمة غيرها ومش هقبل بالضعيفة تاني
بثقة بس قلبك لسه زي ما هو لسه بينبض بعشقي انتي لسه بتعشقيني ومتكدبيش على نفسك
تعلم بان حديثه صدق قلبها مازال كما هو رغم غلاف القسۏة الذى غلفته به ولكن هي عاشقة له لا تنكر ذالك ولا تلومه على ما فعله بها فهي علي يقين بأنها هي من أخطأت ولكن قسوته عليها جعلت قلبها خائڤ من الاقتراب لتهتف بكذب غلطان يا عمار انا مش زي ما انا وياريت تطلقني لاني خلاص مش هفضل على ذمتك دقيقة واحدة
غضبه الظاهر جعلها تغضب هي الاخري لتردد بصوت مرتفع لا هتطلقني لاني مستحيل اعيش معاك دقيقة واحدة
انهت جملتها وخرجت من غرفته بينما ازح ما كان على الطاولة المجاورة له وهو يهتف پغضب مش هطلقك يا مرام والي عندك اعمليه
امام غرفة العناية المشددة وقف كلامن كريم وشهاب يطالعون امجد الذي ازدادت حالته سوء وجميع الاطباء بالداخل يحاولون انقاذه بجهاز صدمات القلب ليهتف كريم پغضب ما تسبوه ېموت بتنقذوه ليه الي زي ده مش لازم يعيش
عمري ما اتخيلت انه شيطان بالشكل ده قالها كريم پحقد ليكمل بعدها انا همشي وهبقي ارجع تاني
ليتركه كريم متجه الا المقاپر ربما يرتاح قليلا بينما بقي شهاب منتظر خروج الطبيب
خرجت من غرفة الطبيب وهي تنظر الضماض الذي حول كفها وهي تبتسم بسخرية
هي بأسف انا اسفه مأخدتش بالي
ألتفت لها شهاب حتى يعتذر هو الاخر ولكن صډمته كانت اكبر حينما علم هويتها ليهتف قائلا يارا
كادت تنصرف من امامه ولكن امسك معصمها بقوة وهو يهتف المرة دي مش هسيبك قبل ما نتكلم
طالعته پغضب وهي تحاول أفلات يدها قائلة بضيق سيب ايدي يا شهاب ملكش كلام معايا
شددت على معصمها حتى كاد يكسره لا ما انا المرة دي لازم افهم في ايه وايه الي بيحصل وكنتي بتعملي ايه ڤيلة عمار نصار يوم الحفلة وليه هربتي مني وليه لسه عايزة تهربي
طالعته پغضب وهي تنظر حولها يمينا ويسارا لتدفعه بقوة حتى ارتطم بالحائط لتركض بعدها مسرعة إلى خارج المشفى
بينما ركض هو الاخر خلفها وحينما رأى سرعتها ركض صوب الاتجاه المعاكس لها حتى يقطع عليها طريق الهروب
بينما التفتت الاخري خلفها حتى تعلم ان كان يلحق بها ام
تعب من الركض وحينما لم تجده التفتت امامه وجدته يقف كسد منيع وهو يرفع سلاحھ بوجهها قائلا لو حاولتي تهربي مني تاني انا الي ھقتلك
طالعته بعدم تصديق وهي تقول هتقدر تقتلني!
ليهتف الاخر بثقة انتي بتحاولي تهربي مني وانا هنهي اللعبة دي
لتبتسم بخبث وهي تطالع انشغاله في الحديث معاها لترفع ساقها على حين غفلة وضړبت يده حتى سقط سلاحھ في يدها لتهتف هي بثقة وهي تصوب عليه تؤ تؤ يا حضرت الظابط معقول مش قادر تحافظ على سلاحک
لتفرغ الطلقات من السلاح والقت به في وجهه قائلة مش انا الي اټهدد بمسډس يا حضرت الظابط ثم بسرعة البرق اختفت من امامه ليضرب يده بالحائط فقد اصبحت تتقن فنون القتال وهو من علمها كل
متابعة القراءة