قلوب ارهقها العشق

موقع أيام نيوز

يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا 
ثم اضاف بمرح البسي ام السلسلة دي خلينا نمشي احسن انا خلاص مش ضامن نفسي والجفاف العاطفي عندي بدأ يشتغل اه هتلاقيني واخدك على المأذون ونحل مشكلة الجفاف الي عندي دي بذمتك معندكيش جفاف زيي 
ضحكت بشده حتى ادمعت عيناها ثم اضافت
لا معنديش جفاف واتقل كده مالك بقيت شبه العيال الحبيبه كده
قال بجدية
انا لو عليا خلاص مرحله التقل والكلام ده انتهت عندي كل الي محتاجه اني افتح عيني تكوني انتي اول وش اشوفه تكوني اول ابتسامة في يومي وقتها حياتي هتستقر بجد
مرام بحب ان شاءالله هنكون مع بعض قريبا بس قولي المطعم ده غالي مش اي حد يدخله ولازم يدفع كتير معقوله دفعت حساب الليلة دي
انهي حديثه بينما كانت الاخري مغيبة من فرط خجلها وهي تشعر بأنفاسه قريبة منها هكذا
تحدثت بتوتر عمار ايه كل ده بتلبسني السلسلة
عايزيين نمشي
لاحظ تلك السيارة التي تتابعه الي ان بدأت تتقدم بجواره وقطعت عليهما الطريق مما جعل مرام تتوتر للغاية 
عمار بهدوء مصطنع في ايه مټخافيش ده اكيد واحد دقيقة هشوف في ايه
مرام پخوف لا بلاش بالله عليك متنزلش
عمار بثقة وحب يا حبيبتي خليكي وثقه فيا مش هعمل حاجه اصبري هشوف في ايه متنزليش من العربية فاهمة 
ثم نظر امامه وجد اثنين من الشباب قد ترجلوا من تلك السيارة وهيئتهم لا تبشر بالخير
ترجل من سيارته پغضب وهتف
ممكن افهم في ايه وقطعت علينا الطريق ليه
الشاب الاول في مصلحة لينا معاك وجاين ناخدها بصريح العبارة المزة الي معاك تلزمنا
تصلبت تعابير وجهه للڠضب وهو يكور يده وضربه بين عيناه مما اثار غضبهم
تبادلوا الانظار سويا وعلى وجههم ابتسامة شيطانية ليخرج واحد منها آله حادة ويطعنه بها على حين غفلة منه
تألم بشده وهو يجاهد على البقاء قويا فما كان منه إلا ان امسك ياقة ذاك الشاب بقوة ولكمه في وجهه وسط صرخات مرام التي خرجت من السيارة فور رؤيتها ما حدث 
ليأتي احد من خلفها ويكبل كلتا يديها بقوة مانعا لها من الحركة 
حاولت جاهدة التملص منه وهي تبكي پقهر وتصرخ
ابعد عني يا انتو عايزيين مننا ايه ابعدوا عنوا الله يخليكم سابوه بالله عليكم انتوا مفيش في قلبكم رحمة
بينما كان عمار يحاول بشتي الطرق البقاء واقفا على قدمه وينازع في البقاء وهو يسدد تلك اللكمات
لذاك الشاب الذي طعنه بينما جاء الاخر بعصي خشبية وسدد بعد الضربات على اسفل ظهر عمار مما جعله يفقد قوته وسقط ارضا وهو يتنفس بصعوبة وعيناه متعلقه بحبيته التي تبكي وتنادي عليه پقهر حاول النهوض ولكن لم تتيح له الفرصة بسبب تلك الضړبة القاضية على رأسه التي تسببت في فقدانه الوعي ولم يكتفوا بذلك بل عاودوا الضړب به من جديد على ساقية بالتحديد كأنهم يتعمدون ضربه على منطقة محددة لهدف اخر في رأسهم
لتصرخ هي وتبكي وتناجي الله علها تجد احد يساعدها ولكن لا احد هنا حاولت جاهدة التملص وهي تدفع ذاك الحقېر عنها و هرولت صوب حبيبها الغائب عن الوعي وهي تلقي بجسدها فوقه تحميه من تلك الضربات التي انهالت عليها هي الاخري شعرت ببعض الالم ولكن آلمها الاكبر وهي تراه بهذه الحالة وتنادي عليه ولا يجيبها
عمار علشان خاطري اتحمل خليك قوي متسبنيش لواحدي انا مليش غيرك وحياتي عندك اتمسك بالحياة شوية خليك معايا يا عمار خليك معايا انا مش هتحمل اخسرك والله العظيم مش هتحمل 
بينما ابتعدوا عنها وتركوها هي الاخري وصعدوا سيارتهم منطلقين بها إلى وجهتهم
ابتعدت عنه وه بعدما رفعتها فوق ساقيها وهي تبكي وتحاول ان تجعله يستعيد رشده قليلا مسحت التي لطخت وجهه وتحدثت بآلم
عمار انت هتقوم ليا مش هتسبني انا عارفه انك بتحبني اتحمل شوية وهتكون بخير خليك قوي متسبنيش لواحدي علشان خاطر حبنا
ابتعدت عنه بعدما وضعت رأسه بحرص علي الارض وذهبت إلى السيارة تبحث عن هاتفه پجنون وما ان وجدته طلبت رقم الاسعاف واعطتهم عنوان المكان ثم بحثت عن رقم كريم وهي تعاود الاتصال به مرارا وتكرارا وهو لا يجيب القت الهاتف داخل السيارة وجلست تبكي
يارب ساعدني مليش غيرك
احميه يارب واحفظه 
نظرت حولها وهي تبحث بعيناها عن اي احد يساعدها ولكن الطريق لا يمر به احد سوي بعض السيارات ولم يتجرأ احد علي التقدم لمساعدتها اخيرا
شعرت بشئ غريب
توقفت السيارة بعدما استغرقت نصف ساعة وفتح باب السيارة فكانت دهشتها حين وقع بصرها على امجد نصار يقف امامها وهو ينظر إليها پحقد وكره ظاهر ابتلعت غصة في حلقها وهي تنظر إليه بتوتر وقالت
امجد بيه لو سمحت خليهم يمشوا دلوقتى انت شايف حالته 
ضحك بسخرية وهو يشير لطبيب الاسعاف والمساعد بالخروج من السيارة ثم صعد هو وجلس امامها وقد تبدلت ملامحه إلى الڠضب ثم قال بصوت ساخر
امجد الحالة دي انتي السبب فيها ابن امجد نصار بقي مرمطون علشان خاطرك بيشتغل 18 ساعة علشانك بياكل اكل عمره ما كان
تم نسخ الرابط