حمزه

موقع أيام نيوز


وهى تبحث بعينيها عن خالد الذى وجدته ينظر اليها بشوق جارف بس انا مارفضتش 0
لتعود إلى احضان أخيها مرة أخرى ولكن هذه المرة بخجل
حمزة بحب تعرفوا انى من 3 سنين فاتوا أقسمت بينى وبين ربنا انى اكتب كتابكم فى نفس اليوم اللى يتشجع فيه خالد بيه ويطلبك منى
لينظر له الجميع بعدم استيعاب ليكمل قائلا تروح تجيب المأذون وتطلع على بيتكم عشان هنكتب الكتاب هناك انا لا يمكن ارجع فى قسمى وان شاء الله الفرح لما نرجع انا وحياة من السفر

قالها وهو ينظر لحياة فوجدها تبادله النظرات وظن لوهلة انه وجد شئ ما بنظراتها تختلف عن كل المرات التى تقابلت بها أعينهم واحتار فى تفسيرها اهى نظرة إعجاب فرح لا لا ياحمزة لا تجعل الامنيات تأخذك بعيدا لتعتقد انها نظرة حب فهى لم تقترب منك إلا من بضعة ايام قلائل مليئة بالأحداث انها مجرد أمنية ياحمزة لا تتسرع سيعوضك الله فصبرا جميلا
وعندما نظر أمامه لم يجد خالد فتبادل النظرات مع حياة ورقية وانخرطوا ضاحكين لينظر اليهما قائلا ببعض الجدية ياللا ياحلوين قدامكم ساعتين بالظبط تنزلوا كل واحدة تختار فستان مناسب ولما يبقى كله تمام تكلمونى اجيلكملتصفق حياة بيديها بسعادة وهى
تقبل رقية قائلة ياللا ياعروسة لتلتفت لحمزة بتساؤل طب وانت
ليبتسم بسعادة لتذكرها اياه تعرفى تجيبيلى بدلة بمستلزماتها
حياة طبعا بس هتلبس فين
حمزة اشتريلى البدلة الأول وابعتيهالى مع السواق ولما تخلصوا كلمينى وهاجى اخودكم على طول
حياة وهى تتجه للخارج بمرح اوكيه بوص
ليبتسم حمزة بعد خروجهم وهو يقول الله يسامحك ياخالد البت كانت هتعنس بسببك ياللا ربنا يسعدكم يارب ثم بابتسامة قرد وقردة ماجمع الا اما وفق
فى منزل خالد
تم عقد القران مابين سعادة البعض واندهاش البعض من المفاجأة وسرعة الأحداث وكان والد خالد ووالدته الأكثر سعادة وسط الجميع وبعد المباركات والتهنئات استأذن حمزة فى الانصراف ولكن خالد ترجاه ان يترك له رقية فقد دعاها والديه للعشاء بمنزلهم
خالد ياتقعد تتعشى معانا ياتسيبلى رقية وانا اكيد هوصلهالك لحد البيت قبل 11
حمزة ضاحكا يعنى بتعزمنى وبتسحب العزومة ف ساعتها عشان تستفرد بالموزة
خالد متبقاش بايخ ثم اشحال ان ماكنتش اكتر واحد عارف اللى فيها
حمزة الف مبروك ياحبيبى ربنا يسعدكم ويهنيكم انا بثق فيك اكتر من روحى والا ماكنتش سلمتك بنتى اانت عارف ان انا اللى مربيها وعارف هى ايه بالنسبة لى خد بالك منها وحاضر هسيبهالك تتعشى معاكم لانى واثق فيك وفيها
لينصرف حمزة وحياة تاركين رقية تتعرف على بعض معالم عالمها الجديد عن قرب حتى تعتاد عليه ثم لتجلس رقية بين حمويها بحب وسعادة تتجاذب معهم أطراف الحديث بين ضحك وانبساط سريرة فكان والدا خالد يتمتعان بحلاوة المعشر وخفة الروح كخالد تماما وبعد انتهاء العشاء نظرت رقية إلى خالد وهى تفكر فهى لم تصدق بعد انها أصبحت ملكه وهو ايضا أصبح اسيرها لتفيق على كف خالد تسحبها من اصابعها قائلا تعالى معايا عاوز اديكى حاجة
لتذهب معه فى خجل بعد استئذان والديه ليدلف بها إلى إحدى الغرف ويترك بابها مفتوحا لتجد نفسها بداخل غرفة نومه وهو يتجه الى خزانة ملابسه ويخرج منها علبة صغيرة ليتجه اليها ويسحبها مرة أخرى اليه ليجلس على مقعد وتتفاجئ به يسحبها ليجلسها على قدميه لتحاول رقية التملص من بين يديه ولكنها لم تستطع ووسط ضحكات خالد قال يابنتى اهدى مټخافيش هو انا هكلك لينظر لها بعبث قائلا رغم انى نفسى فيكى من زمان اوى
لتشرد رقية بعينيه التى تبادلها التيه والحب ليقول فجأة بتعجب دى رمادى
رقية بوله هى ايه دى اللى رمادى
خالد بصوت اجش يخطف القلوب عينيكى طول عمرى بغرق فيها وعمرى ماعرفت لونها الحقيقى كنت بخاف ابصلك كتير لا حد ياخد باله
لتخفض رقية بصرها وقد نست جلوسها على قدميه مما جعل خالد يبتسم بخبث
خالد احنا اتجوزنا على طول من غير مااشتريلك شبكتك هننزل نشتريها سوا ان شاء الله بكرة لكن الخاتم ده قالها وهو يفتح العلبة التى جلبها من خزانة الملابس اشترتهولك من
سنتين لما كنت فى إنجلترا وشايله عندى من يوميها بعد ماقررت انى لازم البسهو لك بايدى يوم ماتوافقى على جوازنا
ليخرج الخاتم من علبته ويلتقط كفها ليلبسها اياه
لترفع يدها وهى تشاهد الخاتم لتجده عبارة عن خاتم من الذهب الأبيض وبه قاعدة بلون التوت الجبلى يرتكز عليه قلب كبير بجناحين 
ليجد خالد أن الوقت بالفعل قد بدأ يسرقهم ليأخذها سريعا ليعيدها إلى حمزة بشقة والديه على وعد بلقاء فى اليوم التالى
الفصل السادس عشر
فى شقة حمزة يدلف حمزة وحياة إلى الداخل ليجدا عزة و وردة تجلسان بالمطبخ بانتظارهما لتقديم العشاء فدلفوا إلى غرفتهم لتبديل ملابسهم لتتفاجئ حياة بأن غرفة نومهم تحتوى على فراش متوسط الحجم وليس بها اريكة كالتى بغرفته بالفيلا ولكن يوجد عوضا عنها مقعدين من الجلد العريق متجاورين فرفعت وجهها لتجد حمزة وكأنه
 

تم نسخ الرابط