حمزه

موقع أيام نيوز


انا حياة حمزة
انا حياة حمزة انا
حمزة عاوز اما احكى ماحدش يقاطعنى نبقى براحتنا انا وانتى وبس
ليكمل حتى يخرجها من خذلها ياللا ياللا عشان نتعشى و ننام احنا عندنا بكرة شغل كتير جدا
ليتناولا العشاء سريعا ثم ذهبا إلى الفراش وكل منهما تائها فى أفكاره ولكنهما سريعا ماغرقا فى النوم فى انتظار ولادة يوم جديد
مر اليوم التالى بكثير من الجهد والاجهاد على الجميع فقد اجتمع حمزة بخالد ورقية لمدة طويلة يعلمهم بالكثير والكثير مما أبلغه واتفق عليه مع الشرطة ولكنه لم يصرح بشكهم فى محاولة عمته لقټله أمام رقية فقد خشى جزعها ولكنه اعلم خالد بكل التأصيل

وفى أثناء كل تلك الاجتماعات كانت حياة تعمل على نسخ كل الملفات التى يحتوى عليها حاسوبها النقال كما أمرها حمزة
وبعد انتهائهم من كل شئ توجهوا الأربعة إلى الخارج فقد دعاهم حمزة لتناول الغداء بالخارج بعد ان انتقت رقية شبكتها مع خالد ثم عاد الجميع إلى منزله فى انتظار موعد السفر
فى المطار
رقية
بطفولة لا ياحمزة بس كان نفسى ابقى معاك وانت بتجيب البنت
حمزة وهو ينظر لخالد ولما انتى تبقى معايا مين هيبقى مكانى فى الشركة ويصورلى اللى هيحصل بالصوت والصورة
ليضحك حمزة على صديقه وهو مودعا اياه وهو يوصيه برقية وبالانتباه لكل ماحولهم ويسحب حياة من يدها وهو يتجه الى داخل صالة السفر لتقلع بهم الطائرة بعد ساعة من الزمن إلى الاراضى المقدسة ليقوموا بالاحرام ويؤدوا مناسك العمرة فى جو من الرهبانية والسعادة وكان معظم جلوسهم بالكعبة بين الصلاة والدعاء لم يسألها عن دعائها ولم تسأله عن دعائه ولكن قبل ان يودعوا الكعبة طلب منها حمزة ان تدعو له بالتوفيق فيما يحب ويريد فامائت له برأسها وظلت تدعو له حتى فرغوا وتحللوا ثم اخذها لزيارة قبر الرسول صل الله عليه وسلم وعندما انتهت من زيارة النساء خرجت لتجد حمزة يقف بانتظارها وبيده حقيبة هدايا لتذهب اليه وهى منشرحة الصدر ليسألها حمزة ها مبسوطة
حياة مش قادرة اوصفلك انا قد ايه حاسة بالراحة والهدوء
حمزة يارب دايما ياللا بينا
لينطلقا إلى الفندق ليأخذا قسطا من الراحة قبل انطلاقهما فى طريقهما إلى أمريكا وعندما وصلا إلى
الفندق ودخلا إلى غرفتهما أعطاها حمزة الحقيبة بيدها وهو يقول الحاجة دى عشانك يمكن ماتستعمليهاش دلوقتى لكن عندى احساس وإيمان بالله انك ان شاء الله هتستعمليهم وقريب كمان
لتفتح حياة الحقيبة لتجد بها طاقم ملابس باللون الأبيض والأزرق لطفل رضيع لتنظر لحمزة وهى مغرورقة الأعين ليحيطها بيديه قائلا اول ليلة طوفنا فيها حوالين الكعبة لما قعدت جنب الكعبة عينى راحت فى النوم دقيقة مش اكتر شفت ماما جايبالى لفة فيها بيبى فى ايدها وبتقول شفت حياة جابتلك ايه ياحمزة
فتحت عينى لقيتك بتقعدى جنبى استبشرت خير وقررت انى اشترى الطقم ده عاوزك تحافظى عليه عشان ان شاء الله لما ييجى يبقى ده اول حاجة يلبسها
وتنطلق الطائرة فى موعدها وهى تتجه بهما إلى أمريكا وكل منهما يمنى نفسه بالكثير والكثير
وعند هبوطهما من الطائرة عند وصولهم تتفاجئ حياة بعدد كبير من الرجال المسلحين بانتظارهما
الفصل السابع عشر
فى شركة حمزة بالقاهرة وفى مكتبه تجلس رقية لمتابعة بعض الأعمال التى كلفها بها حمزة قبل سفره لتسمع لغط يأتى من مكتب حياة لتنهض رقية متجهة إلى الخارج لتعلم سبب مايجرى لتجد أميرة وهى الفتاة التى جعلها حمزة بمكتب حياة لمساعدة رقية تتجادل مع عمتها التى تصر على اقټحام المكتب وتحاول أميرة منعها من فعل ذلك
رقية بانفعال فى ايه ايه الدوشة دى اهلااهلا ياعمتى خير
ثريا بدهشة رقية! انتى بتعملى ايه هنا
ليأتيهم صوت خالد من الخلف ماهو لو حضرتك سألتى عليها من يوم سفر حمزة كنتى عرفتى ان حمزة سايبها مكانه
لتشتعل ثريا غيظا قائلة ايه الكلام الفارغ ده وانتى هتفهمى ايه فى الهلومة دى كلها ياللا ياللا بلاش لعب عيال روحى مع نورا وانا هدير كل حاجة بنفسى لحد ماحمزة يرجع بالسلامة
ليضحك خالد بسخرية قائلا اهدى بس ياثريا
هانم واتفضلى فى المكتب جوه نتكلم شوية وتشربى حاجة
وأثناء حديثه مع ثريا كان يشير لحياة بأن تسرع للجلوس على مقعدها أمام مكتب حمزة ولملمة أوراقها حتى لا يعطوا لثريا اى فرصة للتدخل بعملهم لتفهم عليه رقية وتسرع فى تنفيذ ما أشار لها بعمله لتدخل ثريا ونورا وهما فى قمة احباطهم فبوجود رقية قد أحبط جميع ما خططا اليه من العبث بأوراق حمزة وشركته وبعد أن أغلق خالد الباب وأشار لهم بالجلوس
خالد نورتى ياثريا هانم اهلا يامدام نورا
ثريا بعجرفة نورتى دى تتقال للضيوف مش لاصحاب المال يادكتور خالد
خالد بسخرية فعلا عندك حق
رقية خير ياعمتى ياترى ايه سبب الزيارة دى
ثريا بكبرياء ليس بمحله انا جاية اشوف شغل الشركة على ماحمزة يرجع
خالد بسخرية طب ومدام نورا
ثريا بارتباك قلت تساعدني ثم اكملت بعجرفة وبعدين انت هتحقق معايا واللا ايه ياللا كل واحد يشوف شغله
 

تم نسخ الرابط