حمزه

موقع أيام نيوز


حمزة أنفاسه پغضب ليجد حياة ذراعه قائلة بهمس ارجوك ياحمزة عشان خاطرى بلاش تخلينى احس انى السبب ان الموضوع ماتمش زى ماكنت ناوى عشان خاطرى اهدى
لينظر حمزة
بعينها ليجد بعض الدموع المتجمعة ليمد كفيه إلى وجهها ليمسح بابهاميه على عيونها وهو يقول بجمود انا هرجع للتعاقد اللى اتكلمت عليه بس عشان خاطر حياة ومراعاة لمشاعر جوليا لكن اقسم انى لو سمعت صوت كيت مرة أخرى سوف أنهى كل شئ كيفما اريد ولن أتراجع ابدا مهما حدث

ليتفاجئ الجميع بديفيد وهو يكمم فاه كيت بكف ويسحبها بكفه الأخرى حتى ادخلها فى حجرة جانبية ثم عاد بعد خمس دقائق كانت تحاول جوليا خلالهم الاعتذار لحمزة عما افتعلته كيت من توتر
ديفيد وهو يزفر أنفاسه اذا سيد حمزة دعنا ننهى هذه المهزلة
لينظر حمزة الى مراد ليخرج مراد من حقيبته بعض الأوراق ليعطيها إلى ديفيد للإطلاع عليها
وبعد أن اطلع عليها أخذها بيده و نهض قائلا سوف اجعلها توقع على الاوراق
مراد عفوا سيد ديفيد اسمح لى ان اكون بصحبتك
ليتجهوا إلى الداخل وغابوا حوالى عشر دقائق سمعوا فيها صړخة عالية من كيت ثم فتح مراد الباب ودلف منه وهو يقدم الأوراق إلى حمزة قائلا بابتسامة أمضى وهات الشيكات
وعندما نظر له حمزة مستفهما قال مراد هفهمك بعدين
عندما انتهوا من كل شئ قام حمزة بعمل مكالمة تليفونية اشترك فيها مع جوليا ليعود بنظره إلى الباب الذى دخلت منه كيت ليجدها تقف تطالعه بغل ووجهها يبدو عليه الاحمرار الشديد وكأن أحدهم قد صفعها بشدة فيبتسم حمزة بتشفى قائلا بنتى دلوقتى بقت معايا خلاص وانا هرجع مصر فى خلال أيام لو حبيتى تشوفيها كلمى المحامى بتاعى يحددلك معايا معاد
ثم استدار إلى جوليا مكملا اما انتى سيدتى فمرحبا بك فى اى وقت وفى كل وقت فلكى منى كل التقدير ثم قام بجذب حياة بحب واتجه إلى الخارج دون أن يلقى التحية على احد
وعندما وصلوا إلى امام البناية نظر حمزة الى مراد الذى مازال يبتسم بمرح هو ايه اللى حصل وانتو جوة ثم ومين اللى زين وش كيت بالقلم المحترم ده
مراد ديفيد اتاريه اخو صاحبها وساحبين منه مبلغ محترم على حس اللى كانت ناوية عليه ولما رفضت تمضى ضربها وقاللها ان هو اللى هيحطها فى السچن بنفسه لو مامضيتش عشان تقدر ترجعله فلوسه
ليضحك حمزة ملئ فمه قائلا داين تدان طيب احنا هنمشى بقى وانت بقى توثق لنا الأوراق دى عشان نقدر نسافر ان شاء الله وهنمشى احنا بسرعة عشان نلحق البنت عشان ماتخافش
لينطلقوا إلى المنزل ليقوما بانتظار الصغيرة أمام البوابة الخارجية للقصر والتى عند وصولها ما ان هبطت من السيارة ورأت حمزة وحياة حتى صړخت قائلة 
الفصل الثانى والعشرون
تنزل الصغيرة من السيارة لتجد حمزة وحياة بانتظارها فتصرخ قائلة ببهجة دادى
ليتسمر حمزة مكانه وهو لا يستوعب ماسمعه من لحظات حتى تنبه إلى اندفاع الصغيرة لترتمى عليه وهى ترفع رأسها اليه بابتسامة ټخطف القلوب لينحنى عليها حمزة ورفعها بحنان وشوق قائلا اشتقت اليك يا أميرة المارشميلو
لتضحك الصغيرة بمرح قائلة كيف أكون أميرة المارشميلو وانا حتى لا أمتلك قطعة مارشملو صغيرة
ليقهقه حمزة قائلا سوف اجلب لكى جبلا من المارشميلو لتجلسى فوق عرشه وتصبحى وحدك انتى اميرته
لتضحك الطفلة بسعادة وهى تنظر إلى حياة التى تمتلئ عيونها بدموع الفرح الن تحيي أميرة المارشميلو!
خالد بثقة يوم كتب كتابنا هحطلها فى البنك مليون جنية ده مهرها ده غير طقم الماظ من أشهر الماركات شبكتها
ثريا بجشع طب والشقة والمؤخر
خالد وهو يبتسم بجانب شفتيه المؤخر اللى تؤمرى بيه ياثريا هانم انا عمرى كله لنورا أما بالنسبة للشقة
فدى هدية جوازنا منى ليها شقة تمليك متصممة ومفروشة عن طريق اكبر مصممين الديكور فى البلد كلها باسمها وتستلم عقدها فى ايدها يوم كتب الكتاب
لتلتمع عينا نورا بسعادة فى حين قالت ثريا بمكر انت طبعا عارف انى ماليش غير نورا وعشان كده عاوزة اتطمن عليها وبما ان جوازكم هيبقى غير معلن فنورا من حقها انها تشتغل فى وظيفة مرموقة بدخل كبير
خالد من الناحية دى ماتقلقش ابدا انا ونورا لازم نحط ايدنا ف ايدين بعض لحد مانوصل لهدفنا
ثريا بلهفة يعنى هتشغلها فين
خالد فى مكتب حمزة ذات نفسه مع حياة
نورا وهى تنتفض من مجلسها ايه! حمزة عمره ماهيوافق
خالد دى بقى سيبيها عليا لكن على شرط
نورا اللى تقول عليه
خالد مظهرك يفضل زى ما شوفتك اخر مرة واسع وطويل وحشمة يعنى من الاخر كده عاوزك تتحجبى لانى بغير ده اولا وثانيا عشان حمزة مايتلككش بشكلك
نورا بامتعاض ماشى أيه كمان
خالد حياة تتعاملى معاها كويس عشان ماتعمليش مشاكل تعطلنا عن هدفنا مفهوم
نورا بضحكة ماجنة مليئة بالشړ الا مفهوم
وفى تلك اللحظة يسمعوا رنين هاتف ثريا التى ترد على الهاتف وهى تسمع بريبة ولا تتحدث وماهى الا ثوانى حتى اغلقت الهاتف وهى تنظر إليهم
 

تم نسخ الرابط